محاكمة رئيس فريق برلماني سابق

ينتمي إلى الحركة الشعبية ومتابع بتبديد أموال عامة والمشاركة والتزوير يواصل قسم جرائم الأموال الابتدائي بفاس، زوال 19 أبريل الجاري، محاكمة 3 أشخاص بينهم رئيس سابق للفريق الحركي بمجلس النواب، بتهم «تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك وتزوير أوراق عمومية واستعمالها وتزييف طابع لإحدى السلطات العامة».وأعادت هيأة الحكم استدعاء المتهمين بواسطة الوكيل العام، بعد تخلفهم عن جلستين سابقتين لمحاكمتهم على خلفية اتهامهم بتبديد أموال مشاريع للشباب والرياضة بإقليم إفران، للمثول أمامها ومساءلتهم حول المنسوب إليهم من تهم جنائية. وأعادت هيأة الحكم استدعاء الوكيل القضائي للمملكة و3 شهود مصرحين في محضر الاستماع إليهم من قبل الفرقة الولائية للجرائم المالية بولاية أمن فاس، للاستماع إليهم في الجلسة المقبلة لمحاكمتهم في حالة سراح.ويتابع رئيس الفريق الملتحق بالتجمع الوطني للأحرار الذي ترشح باسمه في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة وتلك التشريعية الجزئية بإفران المجراة الخميس 10 مارس بعد إلغاء مقعده لترحاله السياسي، (يتابع) في حالة سراح مقابل 5 ملايين سنتيم كفالة. وتأتي محاكمته على خلفية اختلالات مالية وإدارية في قطاع الشباب والرياضة بإقليم إفران، لما تولى مسؤوليته طيلة سنوات طويلة سبقت إعفاءه على عهد الوزيرة نوال المتوكل، بناء على تقرير لجنة تفتيش مركزية رصد خروقات كانت سببا في تحريك المتابعة ضده. ويتابع رفقته في الملف ذاته المعين في 27 يناير الماضي، مقاول مكلف بإنجاز المركب الرياضي بأزرو، متع بالسراح المؤقت من قبل قاضي التحقيق باستئنافية فاس مقابل 25 ألف درهم كفالة، وشخص ثالث مسرح بكفالة قدرها 5 آلاف درهم. وتشكل ظروف إنجاز المركب الرياضي المذكور، واحدة من المشاريع التي شابتها اختلالات رصدها مفتشو المفتشية العامة للشباب والرياضة الذين زاروا هذه المنشأة الرياضية ووقفوا على حقيقة المنجز فيها من أشغال مختلفة ومقارنتها مع دفتر التحملات.ووجهت ل»ن. ب» اتهامات بالوقوف وراء اختلالات مماثلة في مخيمات الإقليم لما كان يتولى المسؤولية على رأس النيابة الإقليمية للشباب والرياضة، وإصلاحها ومشاريع أخرى بما فيها المركب الذي دشنه جلالة الملك في إحدى زياراته لهذا الإقليم. وعرفت أشغال إنجاز وتهيئة المركب بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بميزانية قاربت 9,5 ملايين درهم، تعثرات وعدم احترام المقاول المكلف بذلك، لما جاء في دفتر التحملات المتعهد به أثناء رسو الصفقة عليه في سمسرة عمومية. وكان مرتقبا انتهاء تلك الأشغال بالمركب الرياضي في 2010، إلا أنها تأخرت لأسباب غامضة، في فترة تولي هذا النائب للقطاع التي اتسمت بانتقادات لاذعة لطريقة تدبيره له، واستغلال حافلات تسلمتها النيابة هبة من إسبانيا، في غير أهدافها. اتهاماتوجهت للبرلماني اتهامات بالوقوف وراء اختلالات مماثلة في مخيمات الإقليم لما كان يتولى المسؤولية على رأس النيابة الإقليمية للشباب والرياضة، وإصلاحها ومشاريع أخرى بما فيها المركب الذي دشنه جلالة الملك في إحدى زياراته لهذا الإقليم. حميد الأبيض (فاس)

محاكمة رئيس فريق برلماني سابق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

أكاديمية الكرة بطلا لدوري طنجة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات