الصحراء تحصد أرواح جنرالات الجزائر

وزير الدفاع الجزائري يفلت من عملية اغتيال ذهب ضحيتها ضابطان ساميان و10 جنود بدأ شبح الحرب في الصحراء في حصد أرواح جنرالات الجزائر، إذ أفلت قايد صالح، وزير الدفاع، أول أمس (الأحد) ، من عملية اغتيال ذهب ضحيتها ضابطان ساميان، جنرال و كولونيل و10 ضباط صف، وذلك بعد سقوط المروحية التي كانت تقلهم في رحلة استطلاعية غير بعيد من مخيمات بوليساريو.وكشفت مصادر مطلعة أن المروحية المذكورة مخصصة لتأمين تنقلات قايد صالح، مرجحة أن يكون قد اعتذر في آخر لحظة عن الرحلة، التي تدخل في إطار حالة الاستنفار التي أعلنها الجيش الوطني الشعبي على الحدود المغربية. وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل 12 عسكريا وإصابة اثنين آخرين في تحطم حوامة نقل الجند من نوع "مي 171"″ تابعة للقوات الجوية، مسجلة أن الحادث وقع في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، عندما كان الوفد العسكري يقوم بجولة استطلاعية في المنطقة الفاصلة بين مدينتي رقان وتيميمون، وأنه لا يعرف بعد سبب سقوط المروحية. وفي الوقت الذي رجحت فيه وزارة الدفاع الجزائرية فرضية الارتطام بالأرض بسبب عاصفة رملية قوية، كشفت مصادر «الصباح» أن المروحية الموضوعة رهن إشارة وزير الدفاع قايد صالح، كانت، قبل أسابيع خلت، موضع تدخل عاجل لفرقة تفكيك المتفجرات بالجيش الجزائري بعد اكتشاف أنها ملغمة.وتتزامن التحركات العسكرية الجزائرية مع استمرار نزول الجيش المغربي إلى الصحراء جندا وعتادا، خاصة بعد مداخلة الجنرال سعيد شنقريحة، قائد الناحية الثالثة قطاع تيندوف، أثناء لقائه مع ميليشيات البوليساريو، عندما تطرق إلى سبل تبادل الخبرات مع البوليساريو، وتكوين ميليشياتها على القتال، وذلك في إطار احتضان الجمهورية الجزائرية، للجبهة، وتقديم الدعم العسكري لها.وفي شريط صوتي، مسرب من لقاء سري، اعتبر شنقريحة المغرب عدوا للجزائر، وهو ما اعتبر ضربا لادعاءات الجارة الشرقية، التي لطالما حاولت التنصل من تورطها في قضية الصحراء، و ظلت تؤكد على أنها ليست طرفا في هذه القضية التي عمرت لعقود.وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة لـ"الصباح"، أن الجزائر باشرت اتصالاتها مع قيادات من داخل بوليساريو للبحث عن بديل لزعيم الجبهة، محمد عبد العزيز، وذلك بسبب وضعيته الصحية الحرجة، بعد أن قضى أكثر من أسبوع في الإنعاش بالمستشفى العسكري، عين النعجة، بالجزائر العاصمة، في جناح خاص، محاط بحراسة مشددة ولا يسمح بالدخول إليه. ووفق بيانات حصل عليها "بوليساريو خط الشهيد"، التيار المعارض للجبهة، فإن "ما أكد أن وضعيته الصحية في حالة خطيرة، مغادرة أبنائه الموجودين بإسبانيا نحو الجزائر لعيادته، خاصة أن الطبيب الإيطالي الذي كان مكلفا بعلاجه، رفض استقباله لأنه لم يعد لديه ما يقوم به إزاء وضعيته الصحية، فتدخل ممثل الجبهة بنواكشوط عبر بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي المتعاطفين مع أطروحة بوليساريو، لإدخاله مستشفى خاصا في البلاد، حيث غادر الجزائر في طائرة خاصة نحو الولايات المتحدة الأمريكية".ي. قُ

الصحراء تحصد أرواح جنرالات الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب مرشح لتنظيم البطولة الإفريقية للسلة

لجنة لتقصي الحقائق حول عنف الملاعب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات