طفل يغتصب ابنتي أخته

المحامي غفران أوضح أن المشرع قسم جرائم القاصرين إلى فئتين كثيرة هي الملفات التي تتفجر وسط عائلات، يكون أبطالها أطفال نتيجة ارتكابهم لأفعال جرمية، من قبيل الاغتصاب والسرقة أو القتل في بعض الأحيان.ومن ضمن الفضائح التي تفجرت في شتنبر من السنة الماضية بنفوذ الدائرة القضائية للرباط، اغتصاب طفلتين بضواحي جماعة تيداس بإقليم الخميسات، من قبل خالهما الذي يبلغ من العمر عشر سنوات، كما تبلغ الطفلة الأولى من العمر خمس سنوات ونصف، فيما تبلغ شقيقتها سنتين ونصف، وأثبتت شهادة طبية صادرة عن طبيبة محلفة بالرباط، افتضاض بكارة الابنة البكر.واكتشف الأب الفضيحة حينما بدا له ظهور أعراض غير طبيعية على ابنته البكر كانعدام الشهية واضطرابات النوم وإبدائها حركات غير عادية أثناء اقتراب الذكور منها، إضافة إلى انطوائها على نفسها، فقرر الأب التوجه رفقة طليقته إلى عيادة طبيبة محلفة قصد إجراء فحص طبي لها، ليتبين أن البنت الأولى فقدت بكارتها، كما تعرضت الابنة الثانية لهتك عرضها، ما أحدث صدمة وسط الأسرة، التي توجهت فورا إلى مكتب الوكيل العام للملك بالرباط مرفوقة بمحام، ووضعت أمامه شكاية معززة بالشهادة الطبية، وأبدى ممثل الحق العام تعاطفا كبير مع الأسرة ووعدها بفتح تحقيق قضائي عاجل ونزيه للوصول الى الفاعل الأصلي.وحسب ما تضمنته الشكاية الموجهة إلى النيابة العامة، أقرت الطفلة البكر لوالدها بتعرضها للاغتصاب على يد خالها، وأحال الوكيل العام للملك الشكاية فورا على مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالأبحاث التمهيدية اللازمة والوصول إلى الحقيقةلكن الحقيقة أظهرت أن اغتصاب الطفلتين كان من تدبير خالهما الصغير، وهو ما شكل صدمة نفسية، ولم تقم مصالح الدرك باعتقال المتورط الحقيقي في الفعل الجرمي.وفي سيـاق متصل قـال عمر غفران محام من هيأة الرباط، إن المشرع المغـربي في تعاطيه مع جرائم الأحداث، قسـم سن القاصرين إلى فئتين، الفئة الأولى من القــاصرين هي التــي تبلغ من العمر أقل من 12 سنة، واعتبر المشرع المغربي ارتكاب الحدث للجريــمة في هذه السن يجعله منعدم المســـؤولية الجنائية، وبالنسبــة إلى الفئــة الثانيــة تتراوح أعمارها ما بين 12 سنة و18 ، واعتبر المشرع هذه الفئة ناقصة المسؤولية الجنائية لعدم اكتمال تمييزها.فالمشرع اعتبر، حسب المحامي ذاته مبدأ التدرج في السن أساسا للمسؤولية الجنائية، واعتبر سن 12 سنة الحد الفاصل بين انعدام المسؤولية والمسؤولية الناقصة، أما بلوغ سن 18 سنة فهو سن الرشد الجنائي القانوني.و حصلـــت والـــدة الطفلتـــين على طلاق للشقاق من زوجها قبل سنة، وقررت العيـــش رفقـــة عـــائلتها بضـــواحي قريــة تيــداس، بعد منحها حضانة ابنتيها، وفي عيد الأضحى جلب الوالد طفلتيه لقضاء العيد معه بسلا، وفجأة لاحظ أعراضا غير طبيعية على ابنته البكر، ليشعر طليقته بذلك، وقررا عرضهما على طبيبة محلفة أثبتت افتضاض بكارة البنت البكر.وأحدثت الواقعة حالة استنفار بمحكمة الاستئناف بالرباط، حينما كشف والد الطفلتين أن ابنته البكر اعترفت له أن خالها هو من اعتدى عليها جنسيا، وطالب الوالد من الوكيل العام للملك بتسريع إجراءات التحقيق.عبدالحليم لعريبي

طفل يغتصب ابنتي أخته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قاصرون تورطوا في جرائم بآسفي واليوسفية

المعجنـات تساعد على النوم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات