توقيف رئيس المجلس الجهوي لأطباء جهة مراكش آسفي

كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الهيأة الوطنية للأطباء تدخل لإطفاء الحرائق، التي شبت في المجلس الجهوي للهيأة نفسها بجهة مراكش آسفي، بعد غليان داخلي دام أشهرا وأثر على دور المؤسسة في هذه الجهة. وقالت المصادر ذاتها إن البروفيسور الحسين الماعوني، أصدر حكما بتوقيف رئيس المجلس الجهوي والأعضاء المتنازعين معه مدة ثمانية أشهر، ليضع بذلك نهاية لصراع خرج إلى الشارع في شكل وقفات احتجاجية ومحاولات لنزع الشرعية عن الرئيس الجهوي الدكتور أحمد المنصوري، الذي اتهم الأعضاء بمحاولة تنفيذ أجندة جماعة العدل والإحسان، فيما اتهموه هم أيضا، باحتكار القرارات، وبالاستحواذ على المجلس الذي يعتبرونه كعكة يسيل لها اللعاب.وحسب المصادر ذاتها، فإن البروفيسور الماعوني برر حكمه التمهيدي، ضد الرئيس الجهوي، ب»محاولة تسييس الهيأة المستقلة وممارسة البلطجة»، وذلك بعد مقال أصدره حزب التقدم والاشتراكية يناصر فيه الدكتور المنصوري، وبعد لجوء الأخير عدة مرات خلال سنة ونصف، إلى خدمات شركة للأمن الخاص، لمنع الأعضاء من عقد اجتماع الهدف منه إقالته من منصبه، بعد تمكنهم من حيازة موافقة ثلثي الأعضاء. فيما برر حكمه ضد الأعضاء ب»الإخلال بالمهام»، لأنهم هددوا بتوقيف المجلس، إذا لم يستجب الماعوني لمطالبهم بعد شهرين من مراسلته، وتنظيم وقفات وتوجيه عدة اتهامات إلى رئيس المجلس الجهوي.وقالت المصادر المذكورة، إن المجلس الجهوي، تحول إلى «كعكة» يتسابق بعض الأطباء للظفر بها، لما لها من صلاحيات واسعة، إذ يعتبر رأي الرئيس في فتح مصحات خاصة أو إغلاقها مهما، وذا وزن مؤثر، وهي المصحات التي قد تصل استثماراتها إلى أربعة ملايير، وغيرها من المهام التي تعطي المجلس صفة تقريرية، كما أن الفوز في انتخاباتها يفتح للرئيس وأعضاء المجلس، الأبواب إلى مناصب أخرى، ما يجعل السباق للظفر بها محموما.ض . ز

توقيف رئيس المجلس الجهوي لأطباء جهة مراكش آسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غواصات روسية للمغرب بضمانات خليجية

أزيد من مليون مغربي مصابون بالقصور الكلوي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات