الجامعة تمر إلى السرعة القصوى

مخطط جديد يركز على الجانب المؤسساتي والمالي والتقني وأندية مهددة بالنزول في حال عدم الاستجابةقدمت جامعة كرة القدم إستراتيجيتها الجديدة لتنمية كرة القدم في عشر سنوات المقبلة، وتسليط الضوء على اليوم الوطني ، المقرر تنظيمه في 25 مارس الجاري، وذلك بحضور محمد بودريقة، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة الإصلاح والتكوين والدراسات، وأحمد غايبي، المكلف بالجانب التسييري والقانوني، وعبد العزيز الطالبي، المكلف بالجانب المالي، وناصر لارغيت، المكلف بالجانب التقني.وافتتح بودريقة كلمته في الندوة الصحافية المنعقدة أول أمس (الاثنين) بالتأكيد على تراجع الكرة الوطنية في السنوات الأخيرة، ومحاولة إيجاد الحلول العاجلة للرقي بها، خاصة بعد تذبذب مستوى المنتخبات الوطنية.وفي الاتجاه ذاته، سار أحمد غايبي، مؤكدا أن الكرة الوطنية لم تعد الأفضل، بدليل حلوله في المركز 19 إفريقيا و81 عالميا، مشيرا إلى أن لجنته انكبت على وضع تصور، لما يجب أن تكون عليه الأندية الوطنية من خلال إعادة هيكلتها.ودعا غايبي إلى ضرورة إعادة هيكلة الأندية والعصب الجهوية والتكوين، والمصادقة على قوانين جديدة تمهد لتحويل الأندية إلى شركات رياضية، اعتبارا من الموسم المقبل.واستعانت لجنة دراسة الوضع الحالي لكرة القدم، بخبرات أجنبية بغرض الحصول عل تقييم موضوعي وإعطاء اقتراحات قابلة للتطبيق، على أن تعرض اللجنة نفسها هذه المقترحات على المكتب المديري والأندية، للمصادقة عليها في الجمع الاستثنائي المقبل، على شكل قوانين جديدة.أما بخصوص الجانب التقني، فأكد ناصر لارغيت أن هناك برنامج تكوين وطني للرقي بالممارسين والمدربين والاهتمام بمراكز التكوين والطاقات الشابة وإعادة هيكلة العصب الجهوية.وأكد المتدخلون أن اللجنة التقنية راعت توصيات كل من رشيد الطاوسي وجمال السلامي باعتبارهما يمثلان الأطر الوطنية بالجامعة، مؤكدين أن الجامعة ستضع رهن إشارة كل ناد مديرا تقنيا ومعدا بدنيا للعمل ضمن إستراتيجيتها في التكوين، على أساس أن يكونا على تواصل مستمر بناصر لارغيت.ودعا عبد العزيز الطالبي، المسؤول عن الجانب المالي، إلى ضرورة اعتماد الفرق طريقة احترافية في معاملاتها المالية وطريقة تدبير مصاريفها بشكل شفاف، مذكرا أن أندية محددة تستجيب لإستراتيجية الجامعة، التي تراهن عليها للانتقال إلى المرحلة القصوى من تطبيق الاحتراف.وفضل الطالبي عدم تحديد هوية الفرق المؤهلة للاستجابة إلى مشروع الجامعة، مكتفيا بالقول، إن على جميع الأندية أن تحدوها رغبة قوية للانخراط في المشروع.وخلص أعضاء اللجنة إلى أن الجامعة ستكون حاسمة في تطبيق إستراتيجيتها المقبلة، إلى حد يمكن حرمان أندية من تعاقدات مالية أو النزول في حال إخلالها بالشروط.وأوضح بودريقة ردا على الميزانية المرصودة للجنة للقيام بدراسة واقع كرة القدم، أن هذه الدراسة كلفت الجامعة صفر درهم، موضحا أن الأهم هو المساهمة في إيجاد حلول آنية لتطوير الكرة الوطنية.عيسى الكامحي

الجامعة تمر إلى السرعة القصوى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توقيت موحد للهواة بسبب التلاعب

الوردي يواجه إضرابا وطنيا جديدا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات