حوادث
سجون فاس وتاونات… زنزانات بتسعيرات إيواء مختلفة
أم نزيل طالبت المندوب العام بأداء الإتاوات نيابة عنها وسجناء اتهموا مسؤولين بالشطط في استعمال السلطة
لم تعد الإقامة العادية والطبيعية ممكنة داخل سجون فاس وتاونات، خاصة بالنسبة إلى السجناء الفقراء بسبب المواقع داخل العنابر، إلى المساومة والابتزاز حسب مزاجية بعض الموظفين والسجناء المحظوظين المتحكمين في دواليب “بيع البلايص”، بشكل فاحت رائحته خارج الأسوار التي لم تعد تحجب حقيقة ما يجري ويدور داخل السجون.
في عين قادوس وبوركايز وعين عائشة، تكاد المشاهد والممارسات نفسها، تتكرر يوميا، لكن بإخراج وحيثيات وملابسات مختلفة تتقاطع بينها من حيث وجود “تسيب وفوضى”، واستغلال ذلك من قبل “بعض منعدمي الضمير”، للاغتناء أمام بقاء الإدارة في “الكواليس” ووقوفها موقف المتفرج في انتظار تقارير ليست دائما منطقية، حيال خروقات قد تكون هي أولى ضحاياها.