استفاق سكان منزل من الدور الآيلة للسقوط، الأربعاء الماضي، بدرب الطاليان بالبيضاء، على انهيار جزء منه، دون أن يخلف ضحايا.وقال إبراهيم فخر الدين، أحد سكان المنزل إنهم فوجئوا بانهيار سقفه وأجزاء أخرى منه، الأمر الذي دفعهم إلى مغادرة المكان، والمبيت في العراء، خوفا على حياتهم.وأوضح فخر الدين في حديثه مع»الصباح»، أن ما أجج احتجاجات السكان، أن السلطات المحلية لم تحضر إلى مكان الحادث، رغم إشعارها بذلك، متجاهلة أن حياتهم كانت في خطر محدق، مشيرا إلى أن العائلات التي كانت تقطن في المنزل ذاته، استفادت من شقق جديدة، بعد تقديم العون لها، دون عائلتين مازالتا تقطنان بالمنزل.وأشار المتحدث ذاته إلى أن العائلتين تترقبان استفادتهما من الشقق في إطار البرنامج الهادف إلى مساعدة سكان المنازل المهددة بالانهيار، في الحصول على سكن جديد، سيما أن السلطات صنفت منزلهما من تلك التي تشكل خطرا حقيقيا على سكانها، موضحا أنه خلال أول حادث انهيار شهده المنزل، خلال 2005 ، سارع المسؤولون إلى تقديم المساعدة لـ11 عائلة للاستفادة من الشقق، إلا أن عائلتين، مازالت حياة أفرادهما معرضة للخطر في أي لحظة، ورغم وضعهما الوثائق المطلوبة، لدى السلطات. ونفى فخر الدين توصل العائلتين بأي قرار إفراغ بعد الحادثة الأخيرة، مسترسلا «حتى رجال الوقاية المدنية لم يحضروا إلى مكان الحادث، رغم أننا اتصلنا بهم مرات عدة»، مطالبا بالإسراع بإنقاذهم من الهلاك تحت أنقاض منزل في كل مرة ينهار جزء منه، ويعد خطرا «متخوفون من أن تتكرر مآسي الدور الآيلة للسقوط، ونصير ضحايا في رمشة عين»، على حد تعبيره.إيمان رضيف