مختصرات

ترحيل طالب جيبوتي غادر طالب جيبوتي في السنة الثانية ماستر بكلية العلوم ظهر المهراز بفاس، بداية الأسبوع الجاري، سجن بوركايز قبل شهر من إنهائه ثلاث سنوات حبسا نافذا، أدين بها على خلفية محاولته قتل أستاذه لمادة الفيزياء بسبب النقطة. وباشرت السلطات إجراءات ترحيل المتهم بالاعتداء على الأستاذ (ح.ت) بضربه بأداة حادة في رأسه كادت أن تزهق روحه، إلى بلده بعدما غادر السجن السبت الماضي، لاستفادته من عفو ملكي مدته شهر ضمن المنعم عليهم بالعفو في 20 غشت الماضي. وأيدت غرفة الجنايات الاستئنافية الحكم الصادر عن نظيرتها الابتدائية القاضي بإدانته ب3 سنوات حبسا نافذا لأجل جناية «محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار» وجنحة «عدم تجديد بطاقة الإقامة»، مع أدائه درهما رمزيا لفائدة أستاذه المعنف. وأحيل ملفه على الغرفة من قبل قاضي التحقيق باستئنافية فاس المحال عليه من قبل ابتدائية فاس التي دفعت بعدم الاختصاص للبت فيه، لأن الفعل المتورط فيه يكتسي طابعا جنائيا، بموجب قرارها الصادر في 10 يونيو 2013. واستمعت المحكمة إلى موظف بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء باعتباره شاهدا كان رفقة المتهم قبل دقائق من دخوله إلى مكتب الأستاذ الذي أخضع إلى خبرة طبية أكدت عدم إصابته بعاهة مستديمة، لكنها لاحظت وجود جزء من سكين مستعمل.وأوقف المتهم في 19 مارس 2013 من قبل حرس الحدود بالنقطة الحدودية «جوج بغال» ضاحية وجدة، وهو يهم بمغادرة التراب الوطني في اتجاه الجزائر، بعد ساعات من اعتدائه على الأستاذ انتقاما من منحه نقطة دون المعدل في امتحانات الفيزياء.حميد الأبيض (فاس) إيقاف متهمين بالدعارة بشيشاوة أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي المختار، أخيرا، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببلدية إمنتانوت، ثلاثة أشخاص من أجل الدعارة و الوساطة. وتعود تفاصيل القضية، عندما قدم متهم يقطن بالبيضاء، إلى مركز الجماعة القروية سيدي المختار من أجل قضاء ليلة حمراء مع عشيقته بأحد المنازل بتجزئة العهد الجديد، قبل أن تنفد قنينات الخمر التي حملها معه، مما اضطر العشيقة إلى الاستعانة بخدمات صديقتها المطلقة من أجل تزويدها بقنينات إضافية من الخمور وتشاركهم الجلسة الخمرية، التي تحولت إلى تبادل الكلام النابي واشتباك بالأيادي، بين المطلقة والخليلة، تدخل إثره المتهم دون جدوى، قبل أن يتوجه إلى مركز الدرك الملكي لتقديم شكاية بجليستيه متهما إياهما بالاعتداء عليه وسرقة مبلغ 1500 درهم.انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الشقة حيث تم اقتياد المتهمين، إلى مخفر الدرك، لفتح تحقيق في الحادث، اتضح من خلاله أن الأمر يتعلق بجلسة خمرية و دعارة، قبل أن يتم وضع الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، قبل عرضهم على أنظار القضاء لمحاكمتهم وفق المنسوب إليهم .محمد السريدي (شيشاوة) حالتا انتحار بسيدي بنور وضع رجل في عقده الخامس، أب لثلاثة أبناء حدا لحياته الثلاثاء الماضي، شنقا بأحد أحياء المدينة القديمة بسيدي بنور. وأكدت المصادر ذاتها، أن عائلته عثرت عليه معلقا ببيته وأخبرت السلطات المحلية والأمنية، التي عملت على نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور، وأمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإخضاعها لعملية التشريح الطبي لتحديد أسباب وملابسات الحادث. وفي موضوع ذي صلة، انتحر شاب في مقتبل العمر، الأحد الماضي، بدوار المناصرة الواقع فوق تراب الجماعة القروية لكريديد بإقليم سيدي بنور. وأكدت مصادر طبية، أن الهالك تناول مبيدا ساما خاصا بإبادة الفئران، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة من قبل ذويه. وتم إشعار السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي، التي هرعت إلى المكان بمعية رجال الوقاية المدنية. وتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور ومنه إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وفتحت مصالح الدرك الملكي بأولاد عمران تحقيقا لمعرفة ملابسات ودوافع هذا الانتحار.أحمد ذو الرشاد (سيدي بنور) إدانة متهم بمحاولة السرقة بمكناس أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، الاثنين الماضي، المتهم (ر.ه) بأربعة أشهر حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها ألف درهم ، بعد مؤاخذته من أجل محاولة السرقة، وحيازة السلاح بدون سبب مشروع والتهديد بالاعتداء، مع الصائر والإجبار في الأدنى، وبمصادرة السكين المحجوزة لفائدة إدارة الأملاك المخزنية. ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، أنه تم إيقاف المتهم(ر.ه) من طرف مجموعة من الأشخاص، وبعد تفتيشه عثر بحوزته على سكين متوسطة الحجم. وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم، من مواليد 1979 بمولاي إدريس زرهون، متزوج وأب لطفل، وبدون مهنة، أنه دخل حماما عموميا بمكناس، ولما لاحظ عدم وجود أي شخص توجه مباشرة إلى المكان الذي توجد به حقائب المستحمين وشرع في تفتيشها بغرض السرقة، إلا أن المسؤول عن الحمام فاجأه وهو بصدد تفتيش الحقائب، مضيفا أنه حينما حاول الاقتراب منه استل سكينا وهدده بإلحاق الأذى به بواسطتها، ساعتها أخذ المسؤول المذكور في الصراخ وطلب النجدة، ما جعل بعض المستحمين يخرجون لمعرفة ما يجري بالحمام، ساعتها لاذ المتهم بالفرار، قبل أن يتم إيقافه من طرف مجموعة من سكان الحي، مؤكدا أن السلاح الأبيض الذي ضبط بحوزته يخصه ويستعمله في الدفاع عن نفسه.خليل المنوني (مكناس) محاكمة مؤذن بفاس أبقت المحكمة الابتدائية بفاس، على مؤذن بمسجد بالمدينة، رهن الاعتقال بسجن عين قادوس، بعد متابعته بجنحتي «المشاركة في النصب واستعمال وادعاء مزاولة مهنة نظمها القانون»، لاتهامه بادعاء مهنة عدل لمشاركة زميل له في النصب على فتاة. ورفضت هيأة الحكم ملتمس دفاع المتهم المشكل من خمسة محامين بينهم نقيب، لتمتيعه بالسراح المؤقت ولو بضمانة مالية، ما عارضه ممثل النيابة العامة، وبت فيه في آخر أولى جلسات محاكمته وزميله، عصر الاثنين الماضي بعد يوم من إيداعهما السجن.وارتكز الدفاع في طلبه تسريح موكله المزداد في 1984 بمنطقة جرادة بالشرق، والمتزوج والأب لطفل، على توفره على كل الضمانات القانونية للحضور بما فيها السكنى داخل نفوذ الدائرة الترابية لاستئنافية فاس، وأنه مؤذن مشهور. وأكد المحامون المنتصبون للدفاع عنه، في ملتمسهم المقدم شفويا إلى هيأة الحكم، أن وضعه الاجتماعي مؤذنا معروفا وانعدام سوابقه القضائية وموضوع ثقة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، محفزات على تمتيعه بالسراح المؤقت.ويتابع المؤذن الذي بدا بلحية خفيفة مرتديا جلبابا أبيض، وملامح الحزن بادية عليه، بالتهم المذكورة في الملف ذاته، مع صديق له، متهم ب«النصب والمشاركة في استعماله وادعاء مهنة نظمها القانون».حميد الأبيض (فاس) الحبس لـ "فيناندو" بمكناس قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، الاثنين الماضي، بإدانة المتهم (ز.ب) بسنة حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل السرقة بالنشل من داخل المسجد، دونما اعتبار حالة العود، وغرمته مبلغ 500 درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى.ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، أن عددا من المصلين بأحد المساجد بحي البساتين تمكنوا من إيقاف المتهم، متلبسا بسرقة حافظة أوراق المشتكي (ع.ب) عن طريق النشل، مستغلا انشغال الأخير بالتوضؤ.وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، صرح المتهم، الملقب بـ»فيناندو»، أنه ولج المسجد المذكور قبيل صلاة العشاء وتوجه إلى المكان الخاص بالوضوء، وهناك قام بسرقة حافظة أوراق أحد المصلين بطريقة النشل، قبل أن يفتضح أمره، ويتخلص من الحافظة برميها أمام باب المسجد، محاولا الفرار، معترفا أنه اعتاد على اقتراف مثل هذه الجرائم من داخل بيوت الله، إذ يختار الأحذية الغالية الثمن، ليقوم بالاستيلاء عليها في غفلة من أصحابها، الذين يكونوا دخلوا في الصلاة، قبل أن يعمد إلى بيعها بأثمنة بخسة في «جوطية» باب جديد بالمدينة العتيقة، بغرض الحصول على المال لتلبية حاجياته من المخدرات والمشروبات الكحولية. خليل المنوني (مكناس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

متابعة رئيس ودادية سكنية ببني ملال

أمين يخوض تحديا بعين الذئاب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات