مزوار: لم أقاطع المجلس الحكومي

قال إنه ليس في حاجة لمن يتوسط له لدى رئيس الحكومة ولقاؤه مع الوسيط الأممي حال دون حضوره قال صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار لبعض وزراء حزبه في لقاء جمعه بهم، أخيرا، إنه غاب عن اجتماع المجلس الحكومي الذي ترأسه عبد الإله بنكيران، الخميس الماضي، ليس غضبا أو موقفا مما صدر ويصدر عن قادة حزب "المصباح".ونسبت مصادر مقربة من صلاح الدين مزوار قوله "لم أحضر اجتماع مجلس الحكومة الأخير كي لا ألتقي مع رئيس الحكومة، كما شاع على نطاق واسع، من طرف خصوم حزب التجمع الوطني للأحرار، والحال إنني كنت على موعد مع الوسيط الأممي روس".وكشفت المصادر نفسها، أنه عكس ما روج له البعض، لم يطلب صلاح الدين مزوار على الإطلاق أي وساطة مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة عبد الاله بنكيران. مؤكدة أن ذلك لا يعدو حملة مسمومة وموجهة، تستهدف الحزب ورئيسه. وزادت المصادر ذاتها، شارحة "أنه إذا ما كانت هناك اتصالات مع رئيس الحكومة، فهي تتم مباشرة، ولاحاجة لأحد ليشغل دور الوسيط فيها" .ونددت المصادر ذاتها بحملات الكذب والتلفيق التي تروجها بعض الأبواق المحسوبة على الحزب الحاكم، من أن مزوار رفض حضور مجلس الحكومة كي لا يلتقي بنكيران، والحال أنه كان على موعد مع الوسيط الاممي روس، مشددة على أن مزوار يعتبر أن حزبه الذي تعرض لهجمات غير أخلاقية، أخيرا، لا يمكنه السكوت عن المساس بكرامة الحزب وصورته، وأنه يحترم من يحترمه،ويضع حدا لكل من يتطاول عليه.من جهة اخرى اعتبرت المصادر ذاتها أن مزوار ساءل وزراء حزبه بشأن ما راج، أخيرا، من أن بعضهم أبلغ بنكيران أنهم لم يطلعوا على التقرير السياسي للحزب الذي تلاه رئيسه في المجلس الوطني الأخير. وأكدت المصادر نفسها أن وزراء التجمع نفوا جملة وتفصيلا هذه الادعاءات معتبرين، أنها مجرد أخبار ملفقة لزعزعة الاستقرار الداخلي بالحزب، وزرع الفتنة داخله ، صادرةعن خصوم الحزب وأبواقهم. وعلمت "الصباح"، أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، دعا أعضاء المكتب السياسي، إلى اجتماع طاريء، الثلاثاء المقبل ، في وقت كان مقررا أن يجري الجمعة الماضي.وتوقع قيادي في حزب "الحمامة"، أن يصعد مزوار من مواقفه تجاه رئيس الحكومة، وأن تزداد العلاقة بين الحزبين سوءا، خصوصا بعد رفض صقور من حزب "بيجيدي" نسيان ما صدر عن حزب "الحمامة" من مواقف تجاه حزبهم خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب التجمع. وحتى لا تلهيه معارك "بيجيدي"، وجه مزوار قبل اجتمــاع المكتب السياسي، رسائل إلى مناضلي حزبـه وكافة المسؤولين في الجهات والأقاليم، يدعوهم إلى فتح مقرات الحزب أمام المواطنين، وفتح حوار معهم، ووضع المقرات رهن إشارتهم من أجل تلقي التظلمات والشكــايات، والإصغاء إلى همومهم.ويراهن حزب التجمع في الانتخابات التشريعية المقبلة على الحفاظ على مكانته الانتخابية في خريطة اقتراع سابع أكتوبر المقبل. في السياق ذاته، تحركت الآلة الانتخابية للحزب في اختيار الأسماء التي بإمكانها تحقيق نصر انتخابي، أغلبها من الأعيان والأثرياء، ضمنهم جل النواب الحاليين الذين سيتم تجديد تزكيتهم في دوائرهم الانتخابية، مع تسجيل بعض الاستثناءات القليلة.عبد الله الكوزي

مزوار: لم أقاطع المجلس الحكومي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حركيون يتبادلون اتهامات "الخيانة الانتخابية"

أبودرار: الفساد انتعش أكثر مع بنكيران

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات