أعلن فصيل «قراصنة سلا»، المساند لفريق جمعية سلا لكرة القدم، عودته إلى الاحتجاجات في الشارع العام ، بسبب ما أسماه «تملص» رئيس الفريق عادل التويجر من الاتفاق الموقع برعاية اتحاد الجمعيات المحلية وعمدة سلا، ورغبته في إعلان جمع عام استثنائي على المقاس.وتابع «قراصنة سلا» في بلاغ توصل «الصباح الرياضي» بنسخة منه، أن إغلاق باب الانخراط، والتستر على تشكيلة المكتب المسير، وإخفاء القيمة المالية لبيع اللاعبين، دفعه إلى التعبير عن استنكاره جراء خرق القوانين واستهتار الرئيس الحالي بمطالب الجمهور وتبديد الموارد المالية بطرق غير شفافة.ودعا الفصيل نفسه إلى فتح تحقيق قضائي في عدد من الصفقات المالية وصرف اعتمادات بالملايير دون احترام مساطر التدبير المالي، ومعايير المحاسبة العمومية ومتطلبات الشفافية، كما طالب بافتحاص مالية الفريق منذ تولي عادل التويجر رئاسة النادي، وتدخل الجامعة لضمان تطبيق القانون، وفتح تحقيق في التسيير المالية لمدرسة النادي.ودعا فصيل «قراصنة سلا» إلى تأسيس حركة تصحيحية لانتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين مؤهلين لتحمل مسؤولية التسيير ووقف التحويلات المالية للفريق من جميع المانحين إلى حين ملاءمة وضعية النادي مع النصوص القانونية المعمول بها.ع. ك