الشارة الدولية أنصفتني

فتيحة الجرمومي تتمنى تمثيل التحكيم المغربي في الألعاب الأولمبية وكأس العالمقالت فتيحة الجرمومي، الحكمة الدولية، إنها كانت تتوقع حصولها على الشارة الدولية في 2011، قبل أن تتمكن من ذلك بحلول العام الجاري . واعتبرت الجرمومي في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن الشارة الدولية ستشكل بالنسبة إليها فرصة للممارسة على مستوى عال، وتأكيد حضورها على المستويين القاري والدولي. وتمنت الجرمومي أن تسند إليها مهمة قيادة مباريات الذكور، بالنظر إلى تجربتها الطويلة بالقسم الأول هواة، مضيفة أن الحكمات السابقات عبدن الطريق للجيل الحالي من أجل فرض ذاته في مجال التحكيم النسوي. وعبرت الجرمومي عن رغبتها في تمثيل التحكيم المغربي في الألعاب الأولمبية وكأس العالم. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، هل الشارة الدولية منصفة بالنسبة إليك؟ طبعا، أعتبرها منصفة بالنسبة إلي، وإن جاءت نوعا ما متأخرة، إذ كنت أتوقع انتزاعها في 2011، لكنني فخورة جدا بنيلها هذا العام، وأملي أن أقدم الإضافة المطلوبة على المستويين القاري والدولي.ولا يسعني في هذا الصدد، إلا أن أنوه بالعمل الكبير، الذي يقوم به فوزي لقجع، رئيس الجامعة، خاصة في ما يتعلق بدعم التحكيم عموما، والنسوي على وجه التحديد، إضافة إلى يحيى حدقة، الذي لعب دورا كبيرا في انتزاع مجموعة من الحكمات الشارات الدولية من خلال تأثيره الواضح على أجهزة «كاف» و«فيفا». ترى ماذا تشكل هذه الشارة في مسارك التحكيمي في ظل ممارسة نسوية هاوية؟ أعتقد أنها ستشكل بالنسبة إلي حافزا على تقديم الأفضل ومضاعفة الجهود، حتى أكون عند حسن ظن الجميع، خاصة أن الشارة الدولية ستمنحني الفرصة للممارسة على مستوى عال. وأعتبر هذه الشارة حقا انطلاقتي الحقيقية. وأتمنى أن أظهر بمستوى يؤهلني لتمثيل التحكيم المغربي في تظاهرات عالمية. هل يمكن الحديث عن صعوبات تعرقل تطوير مستوى الحكمات؟ لا أظن أن هناك صعوبات تحول دون بروز حكمات مغربيات في السنوات الأخيرة، وبالتالي عبدن الطريق للجيل الحالي، الذي دخل المجال من بابه الواسع، مع أن البداية لم تكن سهلة على الإطلاق، لكن بالإصرار والعزيمة والرغبة في إثبات الذات سهلت مأمورية العديد من الحكمات المتألقات حاليا. في نظرك، لماذا يقتصر حضوركن على البطولة النسوية؟ شخصيا، قدت العديد من مباريات الذكور، خاصة في القسمين الثاني والأول هواة، وأبليت فيها البلاء الحسن، إذ مارست في هاتين البطولتين أزيد من ست سنوات، قبل أن يقتصر حضوري في السنوات الأخيرة على البطولة النسوية، بعدما أصبحت قائمة الذات، خاصة أن مسؤولي الجامعة يطمحون إلى تطوير مستواها أكثر حتى تضاهي نظيرتها الإفريقية. بما أنك قدت مباريات الذكور والإناث، فهل هناك فرق بين البطولتين؟ الفرق شاسع جدا، لأن تحكيم مباريات الذكور أقوى وأشد تنافسا وندية، ما يتيح فرصة الظهور بمستوى لائق، في الوقت الذي يقل التنافس والعطاء والمردودية لدى الإناث. على كل نحن مستعدات للعودة مجددا لتحكيم مباريات القسم الأول هواة، ولم لا القسمين الثاني أو الأول، فلنا من المؤهلات ما يجعلنا قادرات على كسب التحدي. ألم تتعرضي لمضايقات لدى قيادتك مباريات الذكور؟ بلى، تعرضت لعدة مضايقات من لاعبين، إلا أنها لم تخرج عن نطاق المزح ومحاولة التأثير على قراراتي من خلال إسماعي عبارات من قبيل «سيري الكوزينا» أو مكانك هو المنزل، لكنني كنت أرد أن المطبخ لا يقتصر على المرأة، كما لا يمكن أن يقتصر تحكيم المباريات على الرجال فقط. هل التحكيم النسوي حقق المأمول منه رغم ضعف مستوى البطولة؟ بكل تأكيد، فالتحكيم النسوي المغربي حقق الأهم بتألق أولحاج في كأس العالم للسيدات في 2015، وإمكانية مشاركة الحكمة إنصاف حركات في كأس العالم ل2019، كما أن حكمات واعدات يسرن بثبات نحو فرض شخصيتهن على المستوى القاري. أين تتحدد طموحاتك الراهنة؟ أتطلع إلى تمثيل التحكيم النسوي المغربي في كأس العالم والألعاب الأولمبية، لأن ذلك يبقى حلم أي حكم وحكمة. وسأبذل قصارى جهدي لتأكيد أحقيتي في ذلك، عندما تتاح لي الفرصة في القريب العاجل، خاصة أنني قدت العديد من المباريات الوطنية الهامة من بينها نهائي كأس العرش 2011 و2014 والبطولة الوطنية، إضافة إلى مباريات القسم الأول هواة للذكور. أجرى الحوار: عيسى الكامحيفي سطورالاسم الكامل: فتيحة الجرموميتاريخ ومكان الميلاد: 10/01/ 1984 في وجدةمسارها2006: بداية ممارسة التحكيم2008: ارتقت إلى درجة حكمة وطنية2016: انتزعت الشارة الدولية

الشارة الدولية أنصفتني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بلخياط يفرج عن تشكيلة مؤسسة الأبطال

منتخب الدراجات يسيطر على البطولة الإفريقية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات