63 % من المغربيات تعرضن للعنف

تقرير: صندوق الأمم المتحدة للسكان أكد أن وضع النساء سيئ في دولة لا تعيش حروبا وأزمات أعاد تقرير جديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى الواجهة مشاكل المعيش اليومي للمغربيات، ويعدد أوجه المعاناة التي تتجرعها، في بلد يصنف ضمن البلدان العشرة الأخيرة في مجال المساواة بين الجنسين، حسب التقرير الأخير الذي دق أجراس الإنذار بخصوص استمرار زيجات القاصرات، وتعرض النساء إلى التعنيف في بلد لا يعيش حروبا وأزمات. أول المستويات التــي تكشف عــن هشــاشــة وضعية النساء، تظهر، استنادا إلى نتائج التقــرير، في ارتفــاع حــالات العنــف الممارس ضد النساء، ففــي الوقت الذي نبهت فيه الوثيقة إلى أن المغرب يحتل الرتبة 133 من أصل 142 دولة في مجال التفــاوتات القــائمة بين النساء والرجــال في المجالات الاقتصــادية والتعليمية والصحية والسياسية، أبــرزت أن 62.8 في المائــة من النســاء تتراوح أعمارهن بين 18 و64 سنة تعرضن إلى العنف، 8.7 في المائة منهن، كن ضحية عنف جنسي، وأن المعنفين كانوا في الغالب شبابا تقل أعمارهن عن 35 سنة. وفي موضوع ذي صلة، أكد التقرير أن المغربيات يواجهن أخطار أكثر في مجال الصحة الجنسية والخصوبة، التي ترتفع معدلاتها مقارنة بدول مجاورة للمغرب، سيما عند الفتيات المتراوحة أعمارهن بين 15 و19 سنة، (32 في كل ألف ولادة) كما أن استمرار منع الإجهاض يؤدي إلى ارتفاع الوفيات الناجمة عن الخضوع إلى الإجهاض السري، المسبب في 11 في المائة من وفيات الأمهات.وبخصوص زيجات القاصرات، أوضح التقرير أن الأرقام المعلن عنها تكشف أن الظاهرة في ارتفاع مستمر، مؤكدا أن هذا النوع من الزيجات يضع صحة الفتاة في خطر بسبب ارتفاع احتمال إصابتها بالتعفنات المنقولة جنسيا وتعريضها لخطر الوفاة أثناء الوضع.ومن جهة أخرى، كشف التقرير جملة من المشاكل المرافقة لطول فترة العزوبية، إحدى الخصائص التي قال التقرير إنها أضحت تميز المجتمــع المغربي، مبرزا أنه في الوقت الذي يعيش الشباب المغربي فتــرة عزوبية أطول، فإنهم يقبلون على العلاقات الجنسية في وقت مبكر، ذلك أن معدل متوسط العمر عند أول عــلاقة جنسية، يصل إلى ست عشرة ونصف سنة عند الذكور و17.8 سنة عند الإناث، ولا يتم الزواج إلا بعد 14 سنة عن أول علاقة جنسية لدى الذكور وثماني سنوات بالنسبة للإناث. هذا الوضع ينجم عنه عدة مخاطر، من بينها ارتفاع الحمل غير المرغوب فيه، سيما عند الفئة العمرية بين 15 و24 سنة، فضلا عن التعرض لمخاطر الأمراض المنقولة جنسيا، ذلك أنه "60 في المائة من المراهقين الذكور يعاشرون ممتهنات الجنس، ربعهم لا يستعملون مطلقا وسائل الوقاية".هجر المغلي

63 % من المغربيات تعرضن للعنف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

450 مليارا لإنقاذ الفلاحة ببني ملال

التـدخل الأمنـي وارد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات