الدكيك: سننافس للفوز ببطولة إفريقيا

مدرب منتخب القاعة قال إن اللعبة بدأت تلقى اهتماما من الجامعةقال هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، إن تأهل المنتخب الوطني إلى كأس إفريقيا، التي تحتضنها جنوب إفريقيا جاء بفضل التحضير الجيد، والتطور الذي عرفته اللعبة ببلادنا. وأوضح الدكيك في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن المنتخب جاهز من أجل المنافسة على اللقب الإفريقي، بحكم توفره على لاعبين محترفين وجيدين. وأضاف الدكيك أن الهدف الأكبر من الكأس الإفريقية، هو ضمان التأهل إلى كأس العالم، وذلك باحتلال إحدى الرتب الثلاث الأولى. كيف تحقق تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس إفريقيا؟ المنتخب الوطني حقق خطوة مهمة في اللعبة، بعد تأهله لنهائيات كأس أمم إفريقيا، لم يكن مقبولا ألا نوجد في هذه النهائيات التي ستمكن المنتخبات المحتلة للمراكز الثلاثة الأولى من التأهل إلى نهائيات كأس العالم. نهدف إلى تقديم مستوى جيد في البطولة، ولم لا إحراز كأس إفريقيا، وهذا يتوقف على مستوى الفرق المتأهلة. هل يعكس التأهل الكاسح على حساب كوت ديفوار قوة المنتخب ؟ كوت ديفوار منتخب حديث في اللعبة، وأوقعته القرعة ضد منتخب له خبرة، وقام بتحضيرات مهمة لهذه الإقصائيات طيلة سنة. لم يكن الفوز عليه بالسهل رغم الحصة الكبيرة. كيف ترى حظوظ المنتخب في كأس إفريقيا؟ الحظوظ متكافئة. هناك منتخبات ستنافس على اللقب، منها مصر وليبيا وجنوب إفريقيا وموزمبيق والمغرب. علينا أن نتغلب على الظروف الخارجية، أما من ناحية المنتخب ومؤهلات لاعبيه، فنحن جاهزون، وأفضل نوعا ما من بعض المنتخبات التي ذكرتها، لأننا نتوفر على لاعبين محترفين يمارسون في الدوريات الأوربية، وآخرين من البطولة المحلية لهم مؤهلات ومهارات في المستوى. ما هي المشاكل التي تعانيها كرة القدم داخل القاعة في المغرب؟ عانت هذه الرياضة مشاكل كبيرة، لكن اليوم بدأت تستعيد عافيتها بعد الاهتمام الذي أولته الجامعة، من خلال تخصيص منح للفرق، وبرمجة دورات تكوينية للمدربين، وتخصيص رواتب ومنح للاعبين، بعد إنشاء لجنة خاصة لتسيير اللعبة يرأسها عبد اللطيف العافية. هل من رسالة تود أن توجهها للمسؤولين على اللعبة؟ يجب أن نؤمن أن هذه كرة القدم داخل القاعة ليست رياضة مستقلة، بل هي رياضة تابعة لكرة القدم. لم يعد مسموحا اعتبار اللعبة مجرد تسلية وضياع الوقت. أصبحت هذه الرياضة في العالم من أسس نجاح كرة القدم عامة. كيف تقيم مسارك في مجال التدريب في كرة القدم داخل القاعة؟ كنت لاعبا دوليا بالمنتخب الوطني من 2000 إلى 2007، خضت عدة منافسات عربية وقارية. ولجت بعدها مجال التكوين في التدريب، نلت شهادات وديبلومات أهلتني لتحمل مسؤولية تدريب المنتخب الوطني منذ 2010. لعبنا نهائي شمال إفريقيا وفزنا خلاله على منتخبات قوية مثل تونس والجزائر وفلسطين. شاركنا في ألعاب البحر الأبيض المتوسط الذي شهد مشاركة 16 دولة، منها دول أوربية رائدة في اللعبة، ومن هذه المنافسات كانت انطلاقتي الحقيقية في مجال التدريب بإحرازي لقب أحسن مدرب في الدورة في وجود أبرز مدربي "الميني فوت" في العالم. بعدها خضت اختبار دولي نلت خلاله شهادة مؤطر «الفيفا»، وأشرف حاليا على دورات تكوينية بدول إفريقيا. خضت تجارب في الكامرون ومالي وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار والغابون وتونس، بالإضافة إلى الإمارات. أتمنى أن أنقل تجربتي للمنتخب الوطني داخل القاعة. لماذا اخترتم عصبة الشمال نقطة انطلاق تكوين المدربين؟ الإدارة التقنية وضعت برنامجا للتكوين في مجال كرة القدم داخل القاعة على الصعيد الوطني. اختيار عصبة الشمال، جاء بحكم أنها من أنشط العصب في هذه اللعبة، وتتوفر على أندية عديدة ممارسة، سيما أن العصبة تنظم بطولة موسعة تشمل أقساما ضمنها الثالث في انتظار إنشاء القسم الرابع. انخرطت عصبة الشمال في هذا البرنامج، وحضرنا لتنظيم هذا التدريب الذي يخص المستوى الأول. أجرى الحوار: محمد السعيدي (طنجة)في سطور الإسم الكامل: هشام الدكيك تاريخ ومكان الميلاد: 6 ماي 1972 بالقنيطرة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة الفرق التي أشرف على تدريبها: النادي القنيطري وأجاكس القنيطرة وسبو القنيطري.

الدكيك: سننافس للفوز ببطولة إفريقيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عدت إلى بيتي

واش المغاربة سعداء؟

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات