عدت إلى بيتي

ياسين الرمش لاعب الحسيمة قال إنه استفاد كثيرا من القسم الثانياعتبر ياسين الرمش، توقيعه لشباب الريف الحسيمي، عودة طبيعية للممارسة في قسم الأضواء، بعد موسمين قضاهما في القسم الثاني . وكشف الرمش، أنه ظل يتطلع إلى العودة إلى القسم الممتاز، إلى أن وجد ضالته في شباب الريف الحسيمي، الذي سبق له أن دافع عن ألوانه، وحقق رفقته مسيرة طيبة مكنته من الانضمام إلى الجيش الملكي. وشكر الرمش مدربه فؤاد الصحابي الذي كان وراء انتدابه، ومنحه فرصة الممارسة في قسم الأضواء من جديد، واعدا ببذل مجهود مضاعف ليكون في مستوى التطلعات. وأبرز الرمش أنه لم يعر الجانب المالي اهتماما كبيرا في إبرام الصفقة، لأن هاجسه الأساسي هو العودة إلى الأضواء وتأكيد أنه مازال قادرا على العطاء. وفي ما يلي نص الحوار: عدت إلى الممارسة في قسم الأضواء عبر بوابة شباب الريف الحسيمي، كيف تم ذلك؟ بالفعل، كان هدفي طيلة الموسمين الماضيين، هو العودة إلى الممارسة في القسم الممتاز، بعد تجربة قصيرة بالقسم الثاني، استفدت منها الشيء الكثير، على المستوى الرياضي، بعد أن لمست درجة الاحتكاك، وظروف الممارسة الصعبة.بعد التحاق الإطار الوطني فؤاد الصحابي بالحسيمة، الذي يعرف إمكانياتي جيدا، كان بيننا اتصال، وسارت الأمور بشكل طبيعي، إلى أن وقعت في كشوفات الفريق، الذي خضت رفقته تجربة سابقة، وكانت ناجحة بكل المعايير. يعاب عليك تنقلاتك الكثيرة بين الأندية... إنها سنة كرة القدم في كل بلدان العالم، لكن الشيء الإيجابي في هذه العملية أنني لاعب مازال مرغوبا فيه. لقد خضت العديد من التجارب بالقسمين الأول والثاني، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ثقة مسؤولي ومؤطري الأندية التي دافعت عن ألوانها في شخصي، كما حدث اليوم مع شباب الريف الحسيمي، الذي أتمنى أن أحقق بداخله الإضافة التي ينتظرها مني جمهوره والإطار الوطني الصحابي الذي وضع ثقته في وأصر على انتدابي، وأشكره لهذه المناسبة. أين لمست الفرق بين الممارسة في القسمين الأول والثاني؟ على المستوى التقني، ليس هناك فرق كبير، الفرق يمكن أن تلمسه على مستوى ظروف الممارسة، لأن أغلبية أندية القسم الثاني، تفتقد لبنية تحتية في المستوى، ثم هناك عامل آخر، يمكن أن تلمسه في بطولة القسم الثاني، ألا وهو قوة الاحتكاك والاندفاع البدني. ما هي التجربة التي تعتبرها ناجحة في مسيرة الكروية؟ كل التجارب التي خضتها أعتبرها ناجحة، لأنني أخرج منها برأس مرفوع، بحب الجمهور وعلاقة جيدة مع المسيرين والمدربين، باستثناء تجربة “الواف”، التي أعتبرها فاشلة بسبب طريقة التسيير العشوائية، التي كانت وراء تدهور أحوال الفريق، الذي مازال يؤدي تبعات أخطاء الماضي. وماذا عن الجانب المالي للصفقة؟ لم أعره اهتماما كبيرا، مع أنه لا يختلف كثيرا عما كنت أتقاضاه بالقسم الأول، مع تسجيل ملاحظة بالنسبة إلى شباب الريف الحسيمي، بشهادة اللاعبين الموجودين، هي صرف المستحقات في موعدها، وهذا في حد ذاته أمر إيجابي لا تجده إلا نادرا في بطولة القسم الأول. كما كان هناك عامل ثان دفعني لعدم الاكتراث بالجانب المالي، هو أنني أسعى إلى العودة إلى الأضواء، بعد أزيد من موسمين بالقسم الثاني، وصناعة اسمي من جديد، وعلى الخصوص أن أكون في مستوى تطلعات مسؤولي وجمهور الحسيمة، الذين وضعوا في شخصي الثقة للدفاع عن ألوان فريقهم.أجرى الحوار: نور الدين الكرففي سطورالاسم الكامل: ياسين الرمشتاريخ الميلاد: 3 مارس 1984 بالبيضاءمكان اللعب: مدافع أوسطالفريق الحالي: شباب الريف الحسيميالأندية التي لعب لها: الرشاد البرنوصي والرجاء الرياضي والجيش الملكي والكوكب المراكشي والوداد الرياضي الفاسي وشباب المسيرة واتحاد تمارة

عدت إلى بيتي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

15 عضوا في برلمان "الماص"

الدكيك: سننافس للفوز ببطولة إفريقيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات