إيقاف المعتديين على زوار عين أسردون

يتربصان بالضحايا في المنتجع ويسلبانهم ما بحوزتهم أوقفت عناصر الدرك الملكي ببني ملال، الأسبوع الماضي، مشتبها فيهما بالاعتداء على زوار منتجع عين أسردون باستعمال أسلحة بيضاء لزرع الرعب في نفوسهم وسلبهم ما بحوزتهم من مال وأشياء نفيسة.ويتعلق الأمر بمتهمين في العقد الثالث من عمرهما، يتحدران من منطقة أوربيع المحاذية للمدار السياحي لعين أسردون، أحدهما من ذوي السوابق. وأفادت مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك توصلت بإخبارية تفيد وجود المشتبه فيهما بمنطقة تصميت بأعلى الجبل، وبحوزتهما دراجة نارية كانا يمتطيانها لرصد أهدافهما وتنفيذ عملياتهما بسرعة، واستهداف زوار المنتجع باستعمال سيف من الحجم الكبير لزرع الرعب في نفوسهم.وبمجرد التأكد من صحة المعلومة، تحركت عناصر الدرك الملكي ببني ملال بتنسيق مع سرية الدرك الملكي بتاكزيرت نحو الهدف، وتمكنت من رصد المشتبه فيهما اللذين لاذا بالفرار بمجرد إحساسهما بالخطر، لكن إصرار المتدخلين على عدم إضاعة الفرصة الثمينة، حال دون فرار أحد المطلوبين الذي حاصرته عناصر الدرك وشلوا حركته رغم إصراره على الفرار.ولم يتسرب اليأس إلى نفوس المطاردين بعد أن اقتربوا من تحقيق هدفهم، إذ بذلوا مجهودات مضنية لإيقاف العنصر الثاني بعد مغامرة مثيرة استعملت فيها كل الحيل للإيقاع به، وانتهت المطاردة بشل حركته وحجز سيف من الحجم الكبير كان يحمله فضلا عن دراجة نارية، بعدها تم تصفيد الهاربين، ليتم نقلهما إلى مقر القيادة الجهوية للاستماع إليهما في محاضر رسمية ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على العدالة .وتمكنت عناصر الدرك الملكي في وقت سابق من إيقاف عدد من المشتبه فيهم المطلوبين إلى العدالة، على خلفية ارتكابهم جنحا ترتبط بالاعتداء على المصطافين وزائري منتجع عين أسردون، إذ كانوا يعترضون سبيلهم ويسلبونهم أموالهم وكل ما يتحوزونه من المعادن النفيسة، ثم يختفون بين الأدغال والمغارات، هربا من مطاردات رجال الدرك وعناصر الأمن. ويستغل المنحرفون، الذي يهاجمون المصطافين بـ»تصميت» وعين أسردون، المنطقة لممارسة أنشطتهم الإجرامية، لوجودها بين نفوذي الدرك الملكي وعناصر الأمن، ما يجعل بطء التدخل من قبل الساهرين على الأمن، فرصة لمضاعفة الاعتداءات على الضحايا الذين كانوا يضيعون أوقاتهم جيئة وذهابا بين مكاتب المصالح الأمنية، لكن التنسيق بين الإدارتين الأمنيتين وتبادل المعلومات بين الجانبين، ساهما في وضع حد للهاربين من العقاب، بعد أن أصبحت التدخلات الأمنية تعتمد سرعة التدخل لإحباط معظم الاعتداءات على الضحايا. سعيد فالق (بني ملال)

إيقاف المعتديين على زوار عين أسردون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أزمة صامتة بين الرباط والاتحاد الأوربي

محاكمة أم قتلت أبناءها الثلاثة بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات