26 ألف حالة سل سنة 2009

أعلنت جمعية الإنقاذ من مرض السل والأمراض التنفسية، أنه تم تسجيل 26 ألف حالة سنة 2009، وذلك بنسبة 82 حالة جديدة لكل مائة ألف مغربي.وقالت الجمعية، بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمرض السل والأمراض التنفسية، الذي يصادف 24 مارس، إن السل الرئوي على الخصوص ينتشر بنسبة 37 لكل مائة ألف من السكان، مشيرة إلى أن إحصائيات 2009، تعتبر آخر أرقام تم الإعلان عنها.وأضافت الجمعية، أن نصف عدد المصابين بالأمراض التنفسية تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة وهي الفئة الأكثر نشاطا، مما يؤثر على إنتاجية المجتمع.وأوضحت الجمعية، أنه رغم الجهود المبذولة في مجال محاربة السل والأمراض التنفسية، إلا أن المغرب لازال يعاني العديد من المشاكل، مشيرة أن ذلك يعيق بلوغ الأهداف المتوخاة، أي القضاء عليه بصورة نهائية.وأشارت جمعية الإنقاذ من داء السل والأمراض التنفسية إلى أنه في الوقت الذي تطمح فيه الإستراتيجية الوطنية تخفيض انتشار المرض بنسبة خمسين بالمائة في 2015 بالمقارنة مع سنة 1990، لا تتعدى نسبة تراجع الداء 3 في المائة في السنة.إلى ذلك، تعتبر الدار البيضاء، من المدن التي تشهد أكبر عدد من المصابين بداء السل والأمراض التنفسية، بتسجيلها 5114 إصابة بالسل السنة الماضية، وهو ما يشكل نسبة 20 في المائة من مجموع الحالات بالمغرب. وجاءت مقاطعة مولاي رشيد على رأس القائمة ب707 إصابات تليها منطقة الفداء بـ 572 حالة.إلا أن مؤشر الوفيات بسبب الداء والذي يعتبر من المؤشرات الهامة في مكافحة المرض عرف انخفاضا من 9 في المائة سنة 2006 إلى 5 في المائة سنة 2010 في منطقة الدار البيضاء، ليعود إلى الارتفاع في مناطق أخرى بنسبة 15 في المائة، مما يعني ضرورة تعزيز سياسات القرب التي تسمح بخفض مؤشر الوفيات.وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عصية السل تصيب ثلث السكان في العالم وأكثر من تسعة ملايين إصابة جديدة تسجل كل سنة، وكل يوم يموت 4400 بسبب داء السل.وتشير التوقعات أنه بحلول 2020 ستظهر 200 مليون حالة إصابة جديدة وسبعون مليون وفاة، إذا لم يتصدى بالشكل اللازم لهذا الداء. إ.ر

26 ألف حالة سل سنة 2009

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كارلوس غونيي يتغنى بـ"أركان"

الحركة التلاميذية تواصل احتجاجاتها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات