أثارت قراراته استياء كبيرا بملعب العبدي بالجديدة، خصوصا بعد أن رفض هدفا صحيحا غير مجرى المباراة التي جمعت الدفاع الجديدي بالرجاء.ولم يكتف يوسف الهراوي بذلك، بل زاد باعتذاره بعد نهاية المباراة وطلب المسامحة من جمال السلامي مدرب الفريق الجديدي، ما جعل الفريق يعبر عن استنكاره، لأن مسؤوليه أدركوا أن اعتذار الهراوي لن يجدي نفعا أمام هذا الخطأ لأن الخاسر الأكبر يبقى هو الدفاع الجديدي الذي كان بحاجة إلى تسجيل نتيجة إيجابية أمام الوضعية الصعبة التي يمر منها.وما أجج الغضب أكثر هو نفي الهراوي للاعتذار ساعات بعد الندوة الصحافية التي عقدها جمال السلامي، ليثير جدلا أكبر.ومباشرة بعد نهاية المباراة أصدر المكتب المسير للدفاع الجديدي بلاغا، استنكر فيه الحيف الذي لحقه من قبل الحكم يوسف الهراوي ومساعده الثاني، متهما إياه بالتغاضي عن إشهار الورقة الحمراء في حق مدافع الرجاء حين أمسك المهاجم وليد أزارو، الذي انفرد بالحارس أنس الزنيتي.والغريب في مسار الهراوي أنه لا يثير فقط سخط الأندية، وهو الذي سبق له التوقيف خلال الموسم الرياضي الماضي بعد مباراتي نهضة بركان أمام أولمبيك خريبكة والرجاء الرياضي أمام المغرب الفاسي، بل سخط الحكام أيضا خصوصا بعد أن تم اختياره حكما رابعا لمباراة نهائي كأس العرش التي جمعت أولمبيك خريبكة بالفتح الرياضي.سخط الحكام جاء بناء على قرار المديرية الوطنية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتعويض يوسف الهراوي عن عصبة سوس، ضمن اللائحة الدولية بالحكم سمير الكزاز عن عصبة الغرب.وتساءل الحكام عن المعيار المعتمد من أجل اختيار حكم في مباراة نهائي كأس العرش وهو الموقوف في الكثير من المناسبات بسبب الأخطاء التحكيمية، والذي جرى تعويضه في اللائحة الدولية بالكزاز.أحمد نعيم