القفطان المغربي بـ”الزليج”

أنجزت مصممة الأزياء مونية نحال، أخيرا، قفطانا زينته ب"موتيفات" وأشكال هندسية استوحتها من قطع "الزليج" التقليدي المغربي. وقالت مونية نحال، في تصريح ل"الصباح"، عن فكرة إنجاز القفطان، إنها تسعى من خلالها تأكيد أهمية الصناعة التقليدية المغربية بشتى تلويناتها وأنواعها، مشيرة إلى أنه من الضروري الحفاظ عليها لأنها تعد من أوجه الثقافة والهوية المغربية الأصيلة.وأكدت نحال، أنه لم يكن سهلا إنجاز قفطان بأشكال هندسية مستوحاة من "الزليج" المغربي، مضيفة أن ذلك استغرق وقتا كبيرا وجهدا من "الحرفيين" الذين تعاونت معهم في تحضير القفطان."تجلت صعوبة إنجاز قفطان ب"موتيفات" على غرار "الزليج" المغربي في اختيار التطريز الملائم وتزيينه بطريقة غاية في الدقة على غرار "الزليج"، تقول نحال، مؤكدة أنها تولت مهمة اختيار "موتيف الزليج".وحافظت نحال في القفطان على الألوان ذاتها التي اشتهر بها "الزليج" التقليدي، والذي قالت عنه إنها أرادت من خلاله أن تمزج بين مجالين للصناعة التقليدية التي في حاجة إلى الحفاظ عليها من الاندثار.وتهتم نحال بكل ما يرتبط بالتراث المغربي الأصيل، على حد قولها، إذ لا تتوانى على خوض تجارب جديدة وابتكار أنواع جديدة لتزيين القفطان المغربي."لا ينبغي الاقتصار فقط على "البيرلاج" و"خدمة المعلم" في القفطان المغربي"، تقول نحال، مضيفة "ينبغي أيضا التجديد مع الحفاظ على كل ما هو تقليدي".وفي إطار إحياء كل ما هو تقليدي وتقديمه من خلال القفطان المغربي، سبق لمونية نحال أن اشتغلت على "الطرز الفاسي"، الذي ظل استعماله محدودا في ما يخص تزيين مناديل المائدة وأغطية الأسرة والوسائد، لتخرجه من هذه الدائرة وتزين به قطعا من القفطان المغربي.ويبقى الهدف من ذلك، حسب نحال، هو تقريب الجيل الصاعد من أنواع كثيرة من الحرف التقليدية، التي تعتبر في حاجة إلى إحيائها حتى لا يكون مصيرها الاندثار.وجدير بالذكر إلى أن مونية نحال سبق أن قدمت العديد من عروض الأزياء داخل المغرب وخارجه، كما حظيت بتكريم في تظاهرة بمصر وكذلك الإمارات العربية المتحدة.أ . ك

القفطان المغربي بـ”الزليج”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شرطي يخدر فتاة ويغتصبها

ملـعـب لـ"الغـولـف" بالـداخـلـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات