التحقيق مع مسؤولين أمنيين بالسراغنة

الأبحاث في الاعتداء على معتقل شملت رئيس مصلحة الشرطة القضائية والضابط الذي أنجز المحاضر ومفتشين استمعت عناصر مصلحة الشرطة الإدارية الولائية بولاية أمن مراكش، إلى عميد شرطة يشغل منصب رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بقلعة السراغنة، وضابط شرطة وثلاثة مفتشين، الجمعة الماضي، في قضية الاعتداء على معتقل داخل مقر المصلحة أثناء التحقيق معه، نتج عنه جروح خطيرة في الرأس.واستمع المحققون طيلة ساعات إلى ضابط الشرطة القضائية الذي أشرف على الأبحاث التمهيدية، وضمن في المحضر أن المعتقل عنف نفسه أثناء التحقيق معه، ونقل إلى المستشفى، فيما أوضح المعتقل أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، وكذا أمام الطبيب الذي أشرف على علاجه أن عميد الشرطة، هو من رماه بجهاز راديو على رأسه، ما تسبب له في جروح في الرأس، كما شمل التحقيق رجال الشرطة الذي نقلوه إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج ورتق الجروح. وأفادت مصادر مطلعة «الصباح» أن اللجنة حلت بأمر من محمد الدخيسي، والي أمن جهة مراكش، بعدما أثيرت الفضيحة فور وصول المعتقل إلى مكتب استنطاق النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالمدينة الحمراء، وأكد الموقوف رغبته في المتابعة القضائية، مشيرا إلى أن رئيس الشرطة القضائية رماه بجهاز راديو داخل مقر مصلحة الشرطة، حينما كان يجري معه الضابط أبحاثا تمهيدية في شأن اتهامات له بالسرقة.واستنادا إلى المصادر ذاتها، استغرقت جلسات التحقيق مع رجال الشرطة أزيد من ست ساعات، واستدعت كل طرف على حدة بالمنطقة الأمنية الإقليمية، ومن المنتظر أن تزور لجنة التحقيق الموقوف قصد الاستماع إلى أقواله.وسبق لجنة التحقيق اجتماع طارئ عقده المراقب العام عبد الرحمان عفيفي مع عناصر الشرطة القضائية، صبيحة الجمعة الماضي، فور نشر «الصباح» لخبر في الموضوع، وأمر المراقب رجال الأمن باحترام الدورية الجديدة الصادرة عن المديرية العام للأمن الوطني، والتي «تنص على أنسنة ظروف الاعتقال واحترام كرامة الموقوفين».وحسب ما تسرب من معطيات التحقيق الذي باشرته لجنة التفتيش، أنكر رجال الأمن الاعتداء على الموقوف، واتفقوا على تصريحات مشابهة، تؤكد أنه اعتدى على نفسه، ونقل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، فيما تدوولت معلومات بتوجه فرقة لها الصفة الضبطية إلى السجن قصد الاستماع إلى المعتقل، الذي اتهم رجال الأمن بتعنيفه أثناء التحقيق معه.وتنتظر عائلة الموقوف صدور نتائج الخبرة قصد تحريك النيابة العامة المتابعة القضائية في حق المعتدين، وطالبت جمعية حقوقية الوكيل العام للملك، بفتح تحقيق قضائي في الموضوع. كما رفضت العائلة إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، التنازل، رغم العديد من المحاولات لطي الملف. عبد الحليم لعريبي

التحقيق مع مسؤولين أمنيين بالسراغنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تنقيل رئيسة الموارد البشرية بأمن آسفي إلى مراكش

ملياران لـ "جيدو إفريقي" بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات