Page 1 - عدد السبت-الأحدصحيفة الصباح
P. 1

‫ملف الصباح‬                                                                                                                                         ‫‪ASSABAH‬‬

 ‫كورونا والداخلية ‪" . .‬الحبة والبارود "‬

‫الجائحة أعادت التسلط إلى أم الوزارات ووضعت المواطنين تحت رحمة القياد والباشاوات‬

                                                                                                             ‫الموقع الإلكتروني‪www.assabah.ma :‬‬                                                                                        ‫يومية مغربية شاملة ‪Quotidien Marocain d’information‬‬
                                                                                                                                                                                                                                           ‫مدير النشر‪ :‬د‪ .‬عبد المنعم ِدلـمي‬
                                                                                                                       ‫السبت ‪ -‬الأحد ‪ 14 - 13‬يونيو ‪2020‬‬                                                                                      ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
                                                                                                             ‫العدد ‪ - 6243‬السنة الواحدة والعشرون ‪ -‬السعر‪ 4 :‬دراهم‬

                                                                                                                                                                   ‫أخبارنا رياضة‬

                                                                                                             ‫استئناف البطولة‬                                                                                      ‫تحاليل كورونا خارج‬
                                                                                                                           ‫في غشت‬                                  ‫‪ 2‬التغطية الصحية ‪11‬‬
              ‫‪77-6-55‬‬
                                                                                                             ‫أيت الطالب وزيرا للدفاع!!‬
‫اختطافزوجةو"تأجيرها"لعشاقالجنس‬
‫عمرها ‪ 17‬عاما وأكرهت على الجنس تحت تأثير الكوكايين بتواطؤ زوجها‬

‫رف�ع دع��وى ق�ض�ائ�ي�ة ب�ش�أن ت�ع�رض ابنته‬             ‫زادت ت��داع��ي��ات ال�ح�ج�ر ال�ص�ح�ي م�ن‬              ‫مدني "دوري�ة" لأط�ر في المؤسسة الملكية‬             ‫ب�ال�س�ق�ط�ة ال�خ�ط�ي�رة ال�ت�ي ت��دل إم��ا على‬   ‫وجه  أوامره  إلى جنرالين لتفعيل تقنية‬
‫ال�ق�اص�ر ل�ل�ع�ن�ف ال�ج�س�دي والاس�ت�غل�ال‬            ‫م�ح�ن�ة أف����راد أس���رة ب�ال�ب�ي�ض�اء ت�ع�رض�ت‬      ‫ال�ع�س�ك�ري�ة‪ ،‬ووض�ع�ه�ا ف�ي م�ق�ام موظفين‬         ‫ت�ع�ال�ي الم�س�ؤول ال�ح�ك�وم�ي واس�ت�ه�ت�اره‬        ‫جديدة لإجراء اختبارات  كوفيد ‪ 19‬‬
‫ال�ج�ن�س�ي‪ ،‬م�وض�ح�ا أن��ه��ا أرغ��م��ت ع�ل�ى‬          ‫ابنتهم‪ ،‬ذات ال�ـ ‪ 17‬ع�ام�ا‪ ،‬لاغتصاب انتهى‬             ‫في ال�وزارة (م�دي�رون جهويون ومناديب‬               ‫ب�الاع�ت�ب�ارات ال�ش�ك�ل�ي�ة ف�ي ال�ت�ع�ام�ل مع‬
‫الزواج عن طريق قضية سبق أن بتت فيها‬                    ‫ب�ت�زوي�ج�ه�ا لم�غ�ت�ص�ب�ه�ا‪ ،‬ف�ان�ق�ل�ب�ت حياتهم‬     ‫إقليميون وم�دي�رو مستشفيات عمومية‬                  ‫مؤسسات ال�دول�ة ومسؤوليها‪ ،‬أو جهله‬                ‫الوزير يتعالى على المؤسسة العسكرية‬
                                                       ‫إل�ى جحيم‪ ،‬بعد اختطافها وإك�راه�ه�ا على‬               ‫وم���دي���رو م��خ��ت��ب��رات‪ )..‬خ��رق��ا ل�ن�ظ�ام‬  ‫بالقواعد الملزمة ف�ي ه�ذه ال�ح�الات‪ ،‬وهو‬            ‫ويمارس  سلطته  على مسؤولين بها‬
      ‫ابتدائية البيضاء في دجنبر ‪.2018‬‬                  ‫م�م�ارس�ة ال�ج�ن�س م�ع ال�غ�ي�ر‪ ،‬ت�ح�ت ت�أث�ي�ر‬       ‫بروتوكول الأمر العسكري‪ ،‬الذي يختص‬
‫وت�ب�ع�ا ل�ل�إف��ادات ال����واردة ف�ي ش�ك�اي�ة‬         ‫الكوكايين والحبوب المهلوسة‪ ،‬بتواطؤ مع‬                 ‫به على سبيل الحصر جلالة الملك‪ ،‬القائد‬                       ‫خطأ جسيم في الحالتين معا‪.‬‬                ‫ال��ج��ن��رال�ي�ن‪ ،‬ف��ي م�راس�ل�تي�ن خ�اص�تي�ن‪،‬‬   ‫ح��ش��ر خ��ال��د أي���ت ال��ط��ال��ب‪ ،‬وزي���ر‬
‫الأب وت�ص�ري�ح�ات ال�ق�اص�ر‪ ،‬أل�ق�ي القبض‬              ‫زوجها‪ ،‬الذي تتهمه الأسرة بالانتقام منها‬               ‫الأع��ل��ى ورئ��ي��س أرك���ان ال��ح��رب ال�ع�ام�ة‬  ‫ووض���ع ال��وزي��ر ج��ن��رال�ي�ن ب�رت�ب�ت�ي‬           ‫بمضمون الدورية الداخلية نفــسها‪.‬‬              ‫ال�ص�ح�ة‪ ،‬اس�م�ي ج�ن�رال�ين ب�رت�ب�ة دوك��ور‬
‫على ال�زوج بمنطقة درب عمر بالبيضاء‪،‬‬                                                                                                                             ‫دوك��ور دارم��ي ودوب�ري�غ�اد ف�ي المستوى‬                  ‫ووصفت مصادر "الصباح"‬                      ‫دارم��ي ودوب�ري�غ�اد‪ ،‬ف�ي دوري��ة داخ�ل�ي�ة‪،‬‬
‫ب�ع�د رب�ط الات�ص�ال ب�ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة ل�دى‬                       ‫لأنها لجأت إلى القضاء‪.‬‬                              ‫للقوات المسلحة الملكية‪.‬‬             ‫ن�ف�س�ه لم�وظ�ف�ين ب���وزارة ال�ص�ح�ة‪ ،‬وط�ل�ب‬                       ‫ال�دوري�ة "المشتركة"‬            ‫وجهها الم�س�ؤول الحكومي إل�ى موظفين‬
‫محكمة الاس�ت�ئ�ن�اف بالبيضاء وإطلاعها‬                  ‫وكشفت الضحية‪ ،‬لدى الاستماع إليها‪،‬‬                     ‫وقالت مصادر إن جلالة الملك‪ ،‬بصفته‬                  ‫م�ن�ه�م�ا إص��دار ت�وج�ي�ه�ات�ه�م�ا إل�ى الأط�ر‬                           ‫ل������ل������وزي������ر‬  ‫ت��ح��ت إم���رت���ه‪ ،‬م���ا اع��ت��ب��ره م�ت�ت�ب�ع�ون‬
‫ع�ل�ى ح�ي�ث�ي�ات ال�ق�ض�ي�ة وال�ح�ص�ول على‬             ‫من قبل الضابطة القضائية‪ ،‬في إطار الملف‬                ‫القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة‬             ‫ال�ص�ح�ي�ة وال�ط�ب�ي�ة ال�ع�س�ك�ري�ة ب�اع�ت�م�اد‬                                                    ‫خ��رق��ا س��اف��را لأع�����راف الم���راس��ل�ات ب�ين‬
‫تعليمات ب�وض�ع�ه ت�ح�ت ت�دب�ي�ر ال�ح�راس�ة‬             ‫ال�زج�ري ع�دد ‪ ،2019.2641.2127‬أن زوجها‬                ‫للقوات المسلحة الملكية‪ ،‬أصدر تعليماته‪،‬‬             ‫ت�ق�ن�ي�ة ج��دي��دة لأخ��ذ ال�ع�ي�ن�ات وإج���راء‬                                                    ‫م�ؤس�س�ات ال�دول�ة‪ ،‬وت�ج�اوزا لأخ�الق�ي�ات‬
‫ال�ن�ظ�ري�ة ل�ف�ائ�دة ال�ب�ح�ث وال�ت�ق�دي�م‪ ،‬وعند‬      ‫أرغمها على مرافقته إلى منزلين بالبيضاء‪،‬‬               ‫ف�ي ‪ 17‬م�ارس الم�اض�ي‪ ،‬إل�ى المفتش العام‬
‫إج�����راء ج��س وق��ائ��ي ع��ل��ي��ه‪ ،‬ت��م ال�ع�ث�ور‬   ‫يقطنهما ع�دد م�ن م�ع�ارف�ه وأص�دق�ائ�ه‪ ،‬لم‬            ‫ل�ل�ق�وات الم�س�ل�ح�ة‪ ،‬ق�ص�د وض��ع الم�راك�ز‬                 ‫تحليلات "كوفيد ‪."19‬‬                                                                                      ‫البروتوكولات الرسمية‪.‬‬
‫ب�ح�وزت�ه ع�ل�ى أق���راص م�ه�ل�وس�ة م�ن ن�وع‬           ‫يسبق لها أن تعرفت عليهم م�ن قبل‪ ،‬وأن�ه‬                ‫ال�ط�ب�ي�ة الم�ج�ه�زة‪ ،‬ال�ت�ي س�ب�ق ل�ه أن أم�ر‬    ‫وي � � � �ع � � � �ت � � � �ب � � � �ر‬                                                              ‫وت��وص��ل ال��ج��ن��رال دوك����ور دارم���ي‪،‬‬
‫"إك��س��ت��ازي" وك�ب�س�ول�ة م�س�ح�وق أب�ي�ض‪،‬‬           ‫كان يقوم بتحريضها على ممارسة الجنس‬                    ‫بإحداثها لهذا الغرض‪ ،‬بمختلف جهات‬                   ‫ت � � �وج � � �ي � � �ه‬                                                                             ‫ال�ق�ائ�د ال��ع��ام ل��ل��درك الم�ل�ك�ي‪ ،‬وال�ج�ن�رال‬
‫تبين أنه كوكايين تم حجزها منه‪ ،‬وتكلفت‬                  ‫معهم‪ ،‬بعد إج�ب�اره�ا على ت�ن�اول الأق�راص‬             ‫الم�م�ل�ك�ة‪ ،‬ره�ن إش��ارة الم�ن�ظ�وم�ة الصحية‬      ‫وزي�ر‬                                                                                               ‫دوب��ري��غ��اد م�ف�ت�ش الم��ص��ال��ح ال�ص�ح�ي�ة‬
‫ف�رق�ة م�ح�ارب�ة الم��خ��درات ب�الاس�ت�م�اع إل�ي�ه‬                                                                                                                                                                                                                  ‫بالقوات المسلحة الملكية‪ ،‬السبت الماضي‪،‬‬
                                                                                     ‫المهلوسة‪.‬‬                                      ‫بكل مكوناتها‪.‬‬                                                                                                                   ‫ب��دوري��ة م��ن وزي���ر ال�ص�ح�ة ت�ح�م�ل رق�م‬
                   ‫بخصوص هذا الشق‪.‬‬                     ‫وأف���ادت ال�ق�اص�ر أن�ه�ا ك�ان�ت ت�ت�ع�رض‬            ‫وأكدت المصادر أن الوضع رهن إشارة‬                                                                                                                       ‫‪ ،2020/45‬تتضمن أيضا أسماء مديرين‬
‫وب�ع�د ال�ت�ص�ري�ح�ات ال�ت�ي أدل���ت ب�ه�ا‬             ‫ل�ل�ض�رب ال�ع�ن�ي�ف وال��ت��ع��ذي��ب والاب���ت���زاز‬  ‫المنظومة الصحية لا يعني‪ ،‬بالضرورة‪،‬‬                                                                                                                     ‫ج�ه�وي�ين وم�ن�دوب�ين إق�ل�ي�م�ي�ين وم�دي�ري‬
‫ال�ض�ح�ي�ة ب�خ�ص�وص ش�رك�اء زوج��ه��ا‪ ،‬تم‬              ‫وال�ت�ه�دي�د بنشر ص�ور وف�ي�دي�وه�ات تظهر‬             ‫ال�وض�ع ت�ح�ت "س�ل�ط�ة" وزي��ر ال�ص�ح�ة‪،‬‬                                                                                                               ‫م�س�ت�ش�ف�ي�ات وم��دي��ري م�خ�ت�ب�رات‪ ،‬ف�ي‬
‫الان��ت��ق��ال ب�رف�ق�ت�ه�ا إل��ى دار لم��ان ب�ال�ح�ي‬  ‫فيها م�ع أش�خ�اص ف�ي وضعيات حميمية‪،‬‬                   ‫الذي أخطأ‪ ،‬حسبها‪ ،‬بتوجيه "دورية"‬                                                                                                                       ‫وق�ت تقتضي الأع��راف أن ي�راس�ل ال�وزي�ر‬
‫الم��ح��م��دي‪ ،‬ب��دلال��ة م�ن�ه�ا‪ ،‬ت�ك�ل�ل الإج���راء‬  ‫إذا هي رفضت الامتثال للاستغلال الجنسي‬                 ‫داخلية إلى جنرالين تابعين للمؤسسة‬
‫بإيقاف أحدهم‪ ،‬دون العثور على مرافقيه‬                   ‫في الأمكنة التي كان يقودها إليها ويحرص‬                ‫العسكرية‪ ،‬ب�دل مراسلتهما على نحو‬
‫أو التوصل إلى هوياتهم‪ .‬ياسين ُقطيب‬
‫التتمة في الصفحة ‪8‬‬                                       ‫على أن تكون أبوابها ونوافذها موصدة‪.‬‬                         ‫منفرد في مراسلتين خاصتين‪.‬‬
                                                       ‫ومن جهته‪ ،‬أوضح والد الضحية الذي‬                       ‫يوسف الساكت‬
                                                       ‫سبق أن تعرض ب�دوره لاعتداء ال�زوج‪ ،‬أنه‬                ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬

                ‫افتتاحية‬                                                ‫‪ 1370‬مليارا تجر وزراء للمساءلة‬                                                                                                                                ‫تلاعبات تطيح بمسؤول‬
                                                                                                             ‫برلمانيون يجمعون توقيعات لجان تقص أو استطلاع لتدقيق الحساب‬                                                                  ‫التوظيف بالأمن‬
                  ‫> د‪ .‬خالد الحري‬
                                                                        ‫ج��راء ت�وق�ف أرب���اب الأس��ر ع�ن ع�م�ل�ه�م ال�ح�رف�ي والم�ه�ن�ي‪،‬‬                      ‫أنفق وزراء حكومة سعد الدين العثماني‪ ،‬في ظرف ثلاثة‬                     ‫أطاحت تلاعبات بمباريات داخلية للأمن‪ ،‬أخيرا‪ ،‬برئيس قسم‬
             ‫"شبه" حكومة‬                                                ‫بينها الحاملون لبطاقة "راميد"‪ ،‬والمشتغلون بالقطاع غير‬                                   ‫أش�ه�ر‪ ،‬م�ا قيمته ‪ 13.7‬مليار دره�م‪ ،‬م�ن ص�ن�دوق التضامن‬               ‫التوظيف والم�ب�اري�ات‪ ،‬وه�و برتبة عميد إقليمي يشتغل ب�الإدارة‬
                                                                                                             ‫المهيكل‪ ،‬تم منحهم ما بين ‪ 800‬درهم و‪.1200‬‬           ‫لمواجهة جائحة ك�ورون�ا‪ ،‬م�ن أص�ل ‪ 32.7‬مليار دره�م تمت‬                 ‫الم�رك�زي�ة ل�ألم�ن‪ ،‬ج�رى توقيفه ع�ن ال�ع�م�ل‪ ،‬ف�ي ان�ت�ظ�ار ع�رض�ه على‬
‫ل�م يتعرض الشعب الم�غ�رب�ي‪ ،‬ف�ي ت�اري�خ�ه‪ ،‬إل�ى استهتار بمشاعره‬         ‫كما منحت لجنة اليقظة مليارين و‪ 200‬مليون دره�م‬                                                                                                                 ‫الم�ج�ل�س ال�ت�أدي�ب�ي‪ ،‬وت�ك�ل�ف ن�ائ�ب�ه ب��إدارة ال�ق�س�م م�ؤق�ت�ا‪ ،‬ع�ل�ى بعد‬
‫ومخاوفه‪ ،‬كما وق�ع ليلة الأرب�ع�اء الم�اض�ي‪ ،‬إذ ُخيل لعدد من المتتبعين‬   ‫لوزارة الصحة لعقد صفقات لأجل اقتناء معدات ومستلزمات‬                                       ‫تعبئتها‪ ،‬منذ إطلاق حملة التبرع لفائدة هذا الصندوق‪.‬‬
‫أن الحكومة ألبست ‪ 35‬مليون مواطن أقنعة بهلوانيين‪ ،‬وطافت بهم‬              ‫طبية‪ ،‬من قبيل اقتناء ‪ 100‬ألف كاشف للفيروس‪ ،‬للرفع من‬                                     ‫وق��ال��ت م��ص��ادر "ال��ص��ب��اح" إن ق��ي��ادي�ي�ن م��ن أح���زاب‬                        ‫أسبوع من إعفاء ضابطين بالقسم نفسه‪.‬‬
‫في الأس�واق الأسبوعية‪ ،‬والم�واس�م والمهرجانات‪ ،‬لحشد القهقهات على‬        ‫ع�دد ح�الات ال�ك�ش�ف ب�الم�غ�رب إل�ى م�س�ت�وي�ات عليا لتفادي‬                            ‫المعارضة التمسوا من برلمانيي أحزابهم‪ ،‬مساءلة ال�وزراء‪،‬‬                ‫وكشف مصدر "الصباح" أن بعض المصالح الإداري�ة الولائية‬
                                                                        ‫اختلاط المصابين بالأصحاء ونقل العدوى إليهم‪ ،‬و‪ 348‬من‬                                     ‫الذين سهروا على عملية توزيع المساعدات المادية المباشرة‪،‬‬               ‫بولايات الأمن على الصعيد الوطني‪ ،‬استمعت إلى عدد من المفتشين‬
                                                    ‫حسابهم‪.‬‬             ‫أجهزة التنفس الاصطناعي‪ ،‬قبل صناعة أجهزة مغربية‪،‬‬                                         ‫أو ص�رف الأم���وال‪ ،‬ف�ي ع�ق�د ص�ف�ق�ات ع�م�وم�ي�ة‪ ،‬لاق�ت�ن�اء ما‬      ‫وال�ض�ب�اط وال�ع�م�داء الم�رش�ح�ين إل�ى رت�ب أع�ل�ى‪ ،‬وال�ذي�ن اج�ت�ازوا‬
‫فما وق�ع‪ ،‬ابتداء من السابعة من مساء الثلاثاء الماضي‪ ،‬يندى له‬            ‫وشراء ‪ 743‬سريرا للإنعاش‪ ،‬و‪ 644‬سريرا لتجهيز مستشفى‬                                       ‫يحتاجونه من حاجيات لوزاراتهم‪ ،‬وللمؤسسات العمومية‬                      ‫امتحانات داخلية‪ ،‬وبلغ عدد المستمع إليهم بولاية أمن البيضاء ‪15‬‬
‫الج�ب�ني‪ ،‬ولا ُي�ش�رف حكومة محترمة ت�دب�ر واح��دة م�ن أك�ب�ر الأزم��ات‬                                                                         ‫ميداني‪.‬‬                                                                                ‫مسؤولا‪ ،‬بعد اكتشاف تطابق في أجوبة المتبارين‪ ،‬وتسريب نجاح‬
‫الصحية والاجتماعية والاقتصادية في تاريخ المغرب‪ ،‬كما لا يليق بأحزاب‬                                           ‫أحمد الأرقام‬                                                 ‫الخاضعة لوصايتهم وأيضا المجالس المنتخبة‪.‬‬                    ‫البعض قبل الإعل�ان ع�ن النتائج النهائية‪ ،‬ليصل الأم�ر إل�ى عبد‬
‫عريقة ممثلة في الحكومة‪ ،‬وبأطر اختارها جلالة الملك لتعزيز مكونات‬                                                            ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬                   ‫وأك��دت الم�ص�ادر أن ل�ج�ن�ة ال�ي�ق�ظ�ة الاق�ت�ص�ادي�ة‪ ،‬ال�ت�ي‬        ‫اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني الذي أمر بفتح تحقيق‬
                                                                                                                                                                ‫اش�ت�غ�ل�ت م�ث�ل ح�ك�وم�ة م�ص�غ�رة‪ ،‬ب�ب�ض�ع�ة وزراء‪ ،‬تصرفت‬
                                            ‫الجهاز التنفيذي‪.‬‬            ‫(عبد اللطيف مفيق)‬                                                                       ‫ل�وح�ده�ا ف�ي ‪ 11.5‬مليار دره��م‪ ،‬م�وزع�ة على ب�رام�ج كثيرة‬                     ‫داخلي من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات‪.‬‬
‫إن التلاعب بمشاعر مواطنين‪ ،‬وتدمير أعصابهم‪ ،‬طيلة ثلاثة أيام‪،‬‬                                                                                                     ‫وتدخلات آنية لتقديم الدعم المباشر‪ ،‬إذ أمرت هذه اللجنة‪،‬‬                ‫وح�س�ب الم��ص��در ذات��ه ي�ت�ح�س�س ع��دد ك�ب�ي�ر م��ن الم�رش�ح�ين‬
‫ببلاغات ومشاريع مراسيم ومعلومات ومعطيات وتسريبات أغلبها مغلوط‬                                                                                                   ‫في اجتماعاتها‪ ،‬بصرف ملياري درهم شهريا على ‪ 950‬ألف‬                     ‫للمباريات الداخلية رؤوسهم من القرارات التي ستتخذ في حقهم‪،‬‬
‫ومجهول المصدر‪ ،‬يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون‪ ،‬إذا ص�درت من‬                                                                                                    ‫أجير‪ ،‬فقدوا عملهم لمدة ثلاثة أشهر‪ ،‬على ضوء تصريح ‪134‬‬                  ‫استنادا إلى النتائج النهائية للتقارير المنجزة في الموضوع‪ ،‬بعدما‬
 ‫أشخاص عاديين‪ ،‬أما حين تصدر عن جهاز حكومي‪ ،‬فتلك أم الفضائح‪.‬‬                                                                                                                                                                           ‫عاد المحققون الداخليون إلى أوراق الأجوبة على الأسئلة المطروحة‬
‫ففي ظرف أربع ساعات‪ ،‬صدرت عن الحكومة نفسها ثلاث معلومات‬                                                                                                                         ‫أل�ف مقاولة بذلك ل�دى الصندوق الوطني‬
‫كارثية بكل المقاييس‪ ،‬واح�دة تؤكد تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى‬                                                                                                                         ‫ل�ل�ض�م�ان الاج�ت�م�اع�ي‪ ،‬م�ا يعني‬                                                   ‫في الامتحانات‪.‬‬
‫‪ 8‬غشت ‪ ،2020‬والثانية إلى ‪ 8‬يوليوز ‪ ،2020‬ثم ثالثة إلى ‪ 10‬يوليوز‬                                                                                                                          ‫ص�رف ‪ 6‬م�الي�ي�ر دره��م ف�ي ثلاثة‬             ‫وأص��درت الم�دي�ري�ة ال�ع�ام�ة ل�ألم�ن ال�وط�ن�ي‪ ،‬الأس�ب�وع الم�اض�ي‪،‬‬
‫‪ ،2020‬ما أصاب المواطنين بالدوران‪ ،‬وجعلهم يلعنون اليوم الذي فكروا‬                                                                                                                                                 ‫أشهر‪.‬‬                ‫ق�رارا يقضي بالتوقيف الم�ؤق�ت ع�ن ال�ع�م�ل ف�ي ح�ق ض�اب�ط شرطة‬
                                                                                                                                                                                                   ‫ووزع������ت ل�ج�ن�ة‬                ‫يشتغل بالزي المدني وضابط أمن بالزي الرسمي يعملان بالمصلحة‬
                     ‫فيه في التصويت على أحزاب "شبه" حكومة!!‬                                                                                                                                        ‫ال�ي�ق�ظ�ة الاق�ت�ص�ادي�ة‬          ‫المركزية لتدبير التوظيف والمباريات‪ ،‬مؤكدة أنهما سيعرضان على‬
‫لم يتوقف الأمر عند هذا الحد‪ ،‬بل كان على المواطنين أن "يبقللوا"‬                                                                                                                                     ‫م������ا ي������ق������ارب ‪4.2‬‬     ‫المجلس التأديبي‪ ،‬وذلك بعد "تسجيل تورطهما في ارتكاب أعمال‬
‫أعينهم سهرا‪ ،‬في انتظار ب�الغ يصدر عن وزارت��ي الداخلية والصحة‪،‬‬                                                                                                                                     ‫م�الي�ي�ر دره��م دع�م�ا‬            ‫الغش‪ ،‬خلال مشاركتهما في اجتياز مباريات الضباط التي نظمتها‬
‫يفصل في كيفية التخفيف من الحجر الصحي والمناطق المعنية به‪ ،‬إذ‬                                                                                                                                       ‫م�ب�اش�را ل�ـ ‪ 4‬م�الي�ين‬           ‫المديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابعق"ب‪.‬د الحليم لعريبي‬
‫لم يصدر البلاغ إلا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأخير من انتهاء‬                                                                                                                                ‫و‪ 300‬أل�����ف أس����رة‬             ‫التتمة في الصفحة ‪8‬‬
                                                                                                                                                                                                   ‫ت�راج�ع�ت م�داخ�ي�ل�ه�ا‬
                                          ‫مدة التمديد الثاني‪.‬‬
‫إن ما وقع‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬ليس له أي اسم غير العبث الذي حوله رئيس‬             ‫حقائق جديدة في التسجيلات المسيئة بتطوان‬
‫الحكومة إلى منهاج حكم‪ ،‬وقد أثبت أنه غير ق�ادر على إدارة فريق من‬
‫ال�وزراء لا يزيد عددهم عن ‪ 25‬وزيرا‪ ،‬بعضهم "يشرق"‪ ،‬والآخر "يغرب"‪،‬‬                 ‫شهادات تشرح دواعي استهداف الوكيل العام وقضاة والمحامية مستعدة لكشف الحقيقة‬
‫وأغلبهم لا يكنون أي تقدير لرئيسهم‪ ،‬ويعتبرونه مجرد حمل ثقيل‪،‬‬
                                                                        ‫وأك�د الم�ص�در نفسه أن ال�وك�ي�ل ال�ع�ام لاستئنافية ت�ط�وان‬                             ‫وال�ن�ص�ب والاح�ت�ي�ال وخ�ي�ان�ة الأم��ان��ة‪ ،‬ال��ذي ت�ج�ري أط��واره‬  ‫فضيحة تسجيلات تطوان حبلى بالمفاجآت‪ ،‬إذ تواصلت‪،‬‬
                         ‫ويفعلون ما يرونه مناسبا في كل الأوقات‪.‬‬         ‫وقاضي التحقيق‪ ،‬لم يسجل عنهما إلا تطبيق القانون‪ ،‬إذ أن‬                                   ‫باستئنافية تطوان‪ ،‬أن المحامية مفجرة التصريحات المسيئة‪،‬‬                ‫إل��ى ح��دود أم��س (ال�ج�م�ع�ة)‪ ،‬ال�ت�ف�اع�الت ب�ش�أن�ه�ا‪ ،‬م�ا يظهر‬
‫ولأننا لسنا من هواة مسح السماء بمنشفة‪ ،‬فلا نتردد في القول إن‬            ‫شكاية الضحايا كانت ف�ي ال�رف�وف‪ ،‬وأن تحريكها ل�م ينطلق‬                                  ‫ل�م ت�أت بجديد‪ ،‬ب�ل إن مضامين التسجيلات تكريس لم�ا سبق‬                ‫أن�ه�ا تحمل م�ف�اج�آت وازن��ة‪ ،‬يختلط فيها القضائي بتصفية‬
‫العثماني بذل بعض المجهود في تدبير جائحة كورونا‪ ،‬لكنه مجهود منذور‬        ‫إلا م�ع ح�ل�ول ال�وك�ي�ل ال�ع�ام للملك باستئنافية ت�ط�وان‪ ،‬ال�ذي‬                        ‫ل�ل�ض�ح�اي�ا أن س�م�ع�وه من‬
‫إلى الصدفة فقط‪ ،‬وليس إلى سمات القائد المتحكم في مقود القيادة‪،‬‬           ‫استقبلهم‪ ،‬وأمر بالاعتقال‪ ،‬أكثر من ذلك أن تكييفه الأفعال التي‬                            ‫قبل زع�م�اء شبكة للسطو‬                                                                    ‫الحسابات ب�ين مافيا العقار‪ ،‬التي لها‬
‫الذي يرى الأمور من جميع الزوايا‪ ،‬ويتميز بحس استباقي لتشخيص‬              ‫ارتكبتها الشبكة المكونة من الموثق وعدول وآخرين بلغ عددهم‬                                ‫ع�ل�ى ال�ع�ق�ار ال�ت�ي ق�اده�ا‬                                                            ‫علاقة بأخطبوط الاتجار في المخدرات‪.‬‬
                                                                        ‫‪ ،22‬إل�ى جناية ل�م تتم استساغته م�ن قبل المشتبه فيهم‪ ،‬وتم‬                               ‫المدعو "الكواز"‪ ،‬المتابعين‬                                                                 ‫وما صرخة المحامية‪ ،‬إلا نقطة في‬
                                        ‫المشاكل وإيجاد الحلول‪.‬‬          ‫الطعن فيها أم�ام غرفة المشورة التي قضت بإرجاع الملف إلى‬                                 ‫ف������ي الم������ل������ف‪ ،‬وال����ت����ي‬                                                  ‫واد‪ ،‬ستكشف ال�ت�ح�ق�ي�ق�ات ف�ي�ه�ا عن‬
                                  ‫إن رئيس الحكومة أخطأ‪:‬‬                 ‫المحكمة الابتدائية لإصلاح إجراءات مسطرية‪ ،‬وهو ما تصدى‬                                   ‫اس�ت�ه�دف�ت ف��ي ال�ب�داي�ة‬                                                                 ‫خ�ب�اي�ا س�ت�ك�ون ب�م�ث�اب�ة ص�دم�ة‪ ،‬وأن‬
‫‪ -‬حين ت�رك بعض وزرائ�ه يتلاعبون بمشاعر ملايين المغاربة وقت‬              ‫له الوكيل العام للملك من جديد وطعن بنقض ال�ق�رار‪ ،‬لتعود‬                                 ‫ال���ض���ح���اي���ا أن��ف��س��ه��م‬
                                                                        ‫القضية من محكمة النقض إلى محكمة الجنايات‪ ،‬بعد إبطال‬                                     ‫ب�وص�ف�ه�م ب�ال�ل�ص�وص‬                                                                      ‫الإساءات هدفها‪ ،‬في ظاهره‪ ،‬تحييد‬
                                              ‫الشدة والضيق‪.‬‬             ‫قرار غرفة المشورة‪ .‬وكل تلك التدخلات‪ ،‬تظهر حسب المتحدث‬                                   ‫والم�ح�ت�الي�ن‪ ،‬وغ�ي�ره�ا‬                                                                   ‫القضاة والمسؤولين بتكبيل أياديهم‪،‬‬
‫‪ -‬كما أخطأ حين سمح لنفسه أن يقصي آلاف المغاربة العالقين في‬              ‫ن�ف�س�ه‪ ،‬أن ال�وك�ي�ل ال�ع�ام س�ه�ر ع�ل�ى الم�ل�ف ب�ش�ك�ل ي�ن�س�ج�م مع‬                  ‫م��ن ال�ن�ع�وت ل�ث�ن�ي�ه�م‬                                                                   ‫وباطنها البحث عن وسائل للإفلات‬
‫الخارج في ظروف مأساوية‪ ،‬محرومين من أي كلمة مواساة‪ ،‬أو تضامن‪،‬‬                                                                                                    ‫عن مواصلة إج�راءات‬
‫كأن الأمر يتعلق بمواطنين من الدرجة الثانية‪ ،‬وليسوا مغاربة يساهمون‬                                               ‫تطبيق القانون‪.‬‬                                   ‫استرجاع حقوقهم‪.‬‬                                                                                                  ‫من العقاب‪.‬‬
                                                                        ‫المصطفى صفر‬                                                                                                                                                                           ‫وأورد م��ص��در م�ط�ل�ع ع�ل�ى‬
                        ‫بملايير الدراهم سنويا في الميزانية العامة‪.‬‬      ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬                                                                                                                                                                    ‫م���ج���ري���ات م��ل��ف ال���ت���زوي���ر ف�ي‬
‫‪ -‬ومازال يخطئ‪ ،‬حين يفسح المجال لوزير الصحة بالتحكم في زمام‬                                                                                                                                                                                                     ‫م��ح��رر رس��م��ي وع���ق��ود ع�رف�ي�ة‬
‫الأمور و"التغول" على الجميع‪ ،‬حتى تاه الرأي العام عن رئيس حكومتهم‬

        ‫الحقيقي‪ ،‬هل هو سعد الدين العثماني‪ ،‬أم خالد أيت الطالب؟‬
             ‫والخطأ تلو الخطأ ُيقرب‪ ،‬رويدا رويدا‪ ،‬من الهاوية‪.‬‬
                                     ‫فحذار من السقوط!!!‬
   1   2   3   4   5   6