Page 9 - عدد السبت-الأحدصحيفة الصباح

‫‪9 www.assabah.ma‬‬ ‫السبت ‪ -‬الأحد ‪ 2020/6/14-13‬العدد‪6243:‬‬ ‫عدالة‬

‫إيقاف "خطاف" باليوسفية‬ ‫جريمتا قتل بالبيضاء في يوم واحد‬

‫تمكنت عناصر تابعة للمركز القضائي للدرك الملكي‬ ‫بائع قتل شقيقه بسبب نزاع حول غرفة وجانح طعن شابا نتيجة خلاف تافه‬
‫بالشماعية‪ ،‬الاث�ن�ني الم�اض�ي‪ ،‬م�ن إي�ق�اف "خ��ط��اف"‪ ،‬نقل‬
‫مسافرين من وإلى البيضاء‪ ،‬دون التوفر على رخص التنقل الاستثنائية‪.‬‬ ‫ارتفاع‬
‫ووفق معطيات حصلت عليها "الصباح" فإن العناصر الدركية وضعت كمينا‬ ‫ملحوظ في‬
‫للمتهم على مستوى طريق البخاتي في اتجاه الشماعية وهناك تمت محاصرة‬ ‫جرائم القتل‬
‫سيارته وكان برفقته ستة أشخاص‪ ،‬ورغم ذلك لم يتمكن الدركيون من إيقافه في‬ ‫خلال الحجر‬
‫الحاجز الأمني‪ ،‬إذ رفض الانصياع إلى الأوامر وعمد إلى الفرار عبر مسالك وعرة‬ ‫الصحي‬

‫وتمت مطاردته مسافة طويلة إلى أن تم إيقافه‪.‬‬ ‫(أرشيف)‬
‫ونقل سائق السيارة مرافقوه إلى مقر الدرك الملكي بالشماعية لتعميق البحث‬
‫معهم بخصوص التهم المنسوبة إليهم‪ ،‬وأثناء التحقيق اعترف المتهم الرئيسي‬ ‫الفرار إل�ى وجهة مجهولة‪ .‬تطوع جار‬ ‫طعنات قاتلة‪ ،‬أمام أنظار أفراد الأسرة‪ ،‬وظ���ل ي�ش�ت�م�ه وي�س�ب�ه أم���ام الج�م�ي�ع‪،‬‬ ‫ش�ه�دت ال�ب�ي�ض�اء‪ ،‬ل�ي�ل�ة ال�ث�الث�اء‬
‫بأنه يستغل حالة الطوارئ الصحية بالبلاد لنقل المسافرين من إقليم اليوسفية‬ ‫للضحية بنقله على متن سيارته إلى ثكنة‬ ‫ويتحداه بالنزول إليه لتصفية خلاف‬ ‫الذين عجزوا عن احتواء الوضع‪.‬‬ ‫الم�اض�ي‪ ،‬جريمتي قتل‪ ،‬إذ أجهز بائع‬
‫في اتجاه البيضاء مقابل ثلاثة مائة درهم للشخص الواحد‪ ،‬وينقلهم من البيضاء‬ ‫للوقاية المدنية قريبة من الحي‪ ،‬ومن ثم‬ ‫وأصيب المتهم بصدمة كبيرة بعد بينهما‪.‬‬ ‫جائل على شقيقه بمنطقة عين الشق بعد‬
‫إلى اليوسفية مقابل خمسة مائة درهم للفرد‪ ،‬وقال أيضا إنه يستغل سيارة في‬ ‫نقل إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي‬ ‫معاينة شقيقه جثة ه�ام�دة‪ ،‬فتخلص ح��اول��ت زوج����ة ال�ض�ح�ي�ة إق�ن�اع�ه‬ ‫خلاف بينهما‪ ،‬في حين وجه جانح طعنة‬
‫م�ولاي رشيد‪ .‬وخضع لإسعافات أولية‬ ‫من سكينه‪ ،‬واتصل بالشرطة من هاتفه بالبقاء في الشقة تفاديا للأسوأ‪ ،‬إلا أن‬ ‫قاتلة لشاب‪ ،‬أب لطفلة‪ ،‬بعد أن تهجم‬
‫ملكية إحدى وكالات كراء السيارات‪.‬‬ ‫إلا أن�ه ف�ارق الح�ي�اة‪ ،‬فأشعر مسؤولو‬ ‫المحمول يشعرها بقتل أخيه‪ ،‬إذ مكث الزوج قرر لقاءه‪ ،‬مبديا استغرابه سبب‬
‫حسن الرفيق (آسفي)‬ ‫المستشفى مصالح الشرطة‪ ،‬التي حلت‬ ‫بالمنزل إل�ى حين حضور عناصر الأمن تهجمه عليه ليلا‪.‬‬ ‫عليه في شقته بإقامة الفضل‪.‬‬
‫ع�ن�اص�ره�ا وع�اي�ن�ت الج�ث�ة بمستودع‬ ‫ال�ت�ي اع�ت�ق�ل�ت�ه‪ ،‬وتم ن�ق�ل ج�ث�ة شقيقه وت�ف�ادى المجني عليه ال�دخ�ول في‬ ‫وف���ي ت�ف�اص�ي�ل الج��ريم��ة الأول����ى‪،‬‬
‫‪ 6‬سنوات لمروج مخدرات بالجديدة‬ ‫الأم�وات‪ ،‬قبل نقلها للتشريح بتعليمات‬ ‫ع�راك مع غريمه‪ ،‬سيما أنه كان‬ ‫إل���ى م�ص�ل�ح�ة ال�ط�ب ال�ش�رع�ي‬ ‫ل�م تنفع وس�اط�ات العائلة والج�ي�ران‬
‫في حالة غير طبيعية وهو‬ ‫لتشريحها بتعليمات من‬ ‫في تذويب خ�الف ح�اد بين بائع جائل‬
‫أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة‪ ,‬أخيرا‪ ،‬مروج مخدرات‬ ‫من النيابة العامة‪.‬‬ ‫ي�ش�ه�ر س�ك�ي�ن�ا‪ ،‬إلا أن‬ ‫طعنات‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫وشقيقه‪ ،‬ح�ول أحقية استغلال غرفة‬
‫من ذوي السوابق‪ ،‬وحكمت عليه بست سنوات سجنا وغرامة خمسة ملايين‬ ‫وب�اش�رت عناصر الأم��ن تحرياتها‬ ‫الأم�����ور ن�ح�ت منحى‬ ‫تلاسن الضحية مع المتهم‬ ‫أم���������ا الج����ريم����ة‬ ‫بمنزل الأس�رة بأحد أحياء عين الشق‪،‬‬
‫سنتيم‪ ،‬بعد متابعته في حالة اعتقال‪ ،‬بجنحة حيازة المخدرات وترويجها وخرق‬ ‫في الجريمة وتمكنت من تحديد هوية‬ ‫آخر‪ ،‬إذ تلاسنا بشدة‪،‬‬ ‫ب�ش�دة‪ ،‬وق�ت�ه�ا ق�رر ال�ع�ودة إل�ى‬ ‫الثانية‪ ،‬فوقعت بعد‬ ‫إذ ظ�ل ك�ل ط�رف متمسكا بأحقيته في‬
‫المتهم بعد الاستماع إلى أقارب الضحية‬ ‫وقتها ق�رر الضحية‬ ‫شقته‪ ،‬فاستغل الأخ�ي�ر الفرصة‬ ‫الأول��������ى ب��ل��ح��ظ��ات‪،‬‬
‫حالة الطوارئ الصحية‪.‬‬ ‫وشهود‪ ،‬فشنت حملات بحي الفضل‪ ،‬قبل‬ ‫ال��ع��ودة إل��ى شقته‪،‬‬ ‫ووج��ه ل�ه ط�ع�ن�ت�ين ق�ات�ل�ت�ين في‬ ‫ع�ن�دم�ا ت�وج�ه المتهم‬ ‫استغلال الغرفة‪.‬‬
‫ويعد المتهم‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 38‬سنة‪ ،‬أشهر مروج مخدرات و"القرقوبي"‪،‬‬ ‫أن تتوصل بمعلومة تفيد اختباءه بمنزل‬ ‫فاستغل المتهم الفرصة‬ ‫ال��ظ��ه��ر‪ ،‬ق�ب�ل ال���ف��رار إل�ى‬ ‫متسلحا بسكين إل�ى‬ ‫واستفحل الخلاف بين الطرفين منذ‬
‫إذ صدرت في حقه العديد من مذكرات بحث من قبل الدرك الملكي والشرطة‪ ،‬بعد‬ ‫بالحي‪ ،‬استعدادا لمغادرة البيضاء‪ ،‬لتتم‬ ‫ووج��������ه ل����ه ط�ع�ن�ت�ني‬ ‫ع����م����ارة ي��ق��ط��ن ف�ي�ه�ا‬ ‫فترة طويلة‪ ،‬إل�ى أن تطور إل�ى جريمة‬
‫ورود اسمه في العديد من المساطر المرجعية‪ ،‬إذ يعد الم�زود الرئيسي لصغار‬ ‫قاتلتين ف�ي ال�ظ�ه�ر‪ ،‬قبل‬ ‫وجهة مجهولة‪.‬‬ ‫الضحية بإقامة الفضل‪،‬‬ ‫قتل ليلة الثلاثاء الماضي‪ ،‬عندما تلاسن‬
‫محاصرته واعتقاله‪.‬‬ ‫المتهم مع شقيقه من جديد‪ ،‬قبل أن يتحول‬
‫مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية بإقليم الجديدة‪.‬‬ ‫مصطفى لطفي‬ ‫الأمر إلى عراك‪ ،‬فاستل سكينا ووجه له‬
‫وزادت المصادر أن عناصر فرقة محاربة المخدرات تمكنت من شل حركة المروج‬
‫المبحوث عنه‪ ،‬قرب منزله بجماعة تابعة لنفوذ الدرك الملكي‪ ،‬تبعد عن الجديدة‬
‫بـ‪ 15‬كيلومترا‪ ،‬بعد نصب كمين له‪ ،‬وخلال تفتيش منزله‪ ،‬تم حجز ‪ 1300‬قرص‬
‫"إكستازي"‪ ،‬وعشرين كيلوغراما من المخدرات‪ ،‬و‪ 200‬علبة من لصاق العجلات‬

‫المخدر‪ ،‬إضافة إلى أسلحة بيضاء ومبالغ مالية وهواتف محمولة‪.‬‬
‫أحمد سكاب (الجديدة)‬

‫قتيلان في حادثة ضواحي الخميسات‬

‫لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخر بجروح بالغة‪ ،‬في حادثة سير مميتة‬
‫وقعت زوال الثلاثاء الماضي‪ ،‬إثر انقلاب سيارتهما على حافة الطريق السيار‬
‫الرابط بين مكناس والرباط على مستوى النقطة الكيلومترية ‪ 30‬التابعة للنفوذ‬

‫الترابي لإقليم الخميسات‪.‬‬
‫وتعود أسباب الفاجعة‪ ،‬إلى السرعة المفرطة وفقدان سائق السيارة التي كانت‬
‫تقل ثلاثة أشخاص قادمين من الجديدة في اتجاه مكناس السيطرة على السياقة‪،‬‬
‫لتنحرف السيارة عن المسار الصحيح‪،‬وتنقلب لعدة مرات‪ ،‬ما خلف مصرع سائقها‬
‫والشخص الموجود بجانبه في الحين‪ ،‬فيما أصيب الشخص الثالث بجروح بالغة‪،‬‬
‫جرى نقله إثرها على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى المحلي بتيفلت‬
‫لتلقي العلاجات الضرورية‪ ،‬فيما تم انتشال جثتي الهالكين من داخل السيارة‬
‫التي تحولت إلى كومة من حديد‪ ،‬وجرى نقلهما صوب مستودع حفظ الأموات‬
‫بالمستشفى ذاته ‪.‬وباشر رجال الدرك الملكي بالمنطقة التدابير والإجراءات اللازمة‪،‬‬

‫مع فتح تحقيق ميداني لمعرفة الأسباب وراء وقوع الحادثة‪.‬‬
‫حميد بن التهامي (مكناس)‬

‫"مقرقب" يستنفر أمن بني ملال‬ ‫صحيفة يومية مستقلة‬
‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
‫تدخل عناصر أمنية تابعة لولاية أمن بني ملال وفي مقدمتها وال�ي الأمن‬ ‫فاجأت عناصر أمنية مدعومة بمثيلتها من الوقاية المدنية‪ ،‬شابا متهورا‬
‫الذي تابع أطوار العملية عن قرب بمعية قائد الملحقة السابعة وأعوانه الذين‬ ‫في حالة هيستيرية‪ ،‬كان يهدد عددا من الأمنيين وأع�وان السلطة وجموعا‬ ‫المـديـر العـام‬ ‫مدير النشر‬
‫بذلوا كل جهودهم لمنع وقوع الكارثة‪ .‬واستدعى حادث الشاب الذي هدد أمن‬ ‫غفيرة من المواطنين احتشدوا قرب مسكن والديه‪ ،‬بالانتحار برمي نفسه من‬ ‫د‪ .‬خالد بليزيد‬ ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬
‫وسلامة المواطنين بحي السلام ببني ملال‪،‬إنزالا أمنيا بعد أن واصل الشاب‬ ‫أعلى سطح المنزل الذي تسلقه بعد مطاردته‪ ،‬ليتم شل حركته ونقله إلى مخفر‬
‫الجانح تهديداته لكل من يقترب منه غير عابئ بما أثاره من فزع في نفوس‬ ‫الشرطة للاستماع إليه‪ ،‬قبل وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية‪ ،‬بتنسيق مع‬ ‫ر ئيس التحرير‬
‫جيرانه‪ ،‬وضربت عناصر أمنية طوقا أمنياعلى الحي‪ ،‬وكثفت حراستها للبيت‬
‫الذي يحتمي به الشاب المتهور الذي شرع في استعراض فتوته على المواطنين‬ ‫النيابة العامة لاستكمال باقي إجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬
‫متحصنا بسطح البيت‪ ،‬مهددا بوضع حد لحياته بواسطة قنينة غاز من الحجم‬ ‫وأفاد شهود عيان أن الجانح الذي كان يحمل في يده أداة حادة يلوح بها‬
‫في كل الاتجاهات‪ ،‬كان في حالة غير طبيعية لتناوله مخدرا أفقده التحكم‬ ‫الصديق بوكزول‬ ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬ ‫عبدالله نهاري‬
‫الصغير‪ ،‬فضلا عن سكين من الحجم الكبير كان يلوح به في كل الاتجاهات‪.‬‬ ‫في تصرفاته‪ ،‬وهدد بالانتحار في حال الاقتراب منه‪ ،‬ما تطلب كياسة وهدوء‬
‫وأضافت المصادر ذاتها‪ ،‬أن والي الأمن أشرف على العملية‪ ،‬وشرع في‬ ‫كبيرين لمنعه من تنفيذ تهديداته‪ ،‬قبل أن يتسلل بعض أفراد الأمن إلى سطح‬ ‫محمد بها‬ ‫كريمة مصلي‬ ‫عبد الإله المتقي‬ ‫برحو بوزياني‬
‫إصدار أوامره لتجنب وقوع الكارثة وتدبر بنفسه أمر سير العمليات الأمنية‬ ‫عصام الناصيري‬ ‫إيمان رضيف‬ ‫أحمد الأرقام‬ ‫المصطفى صفر‬
‫بتنسيق مع أمنيين آخرين وقائد المقاطعة السابعة‪ ،‬قبل أن يفلح المتدخلون في‬ ‫المنزل‪ ،‬وحالوا دون تنفيذ وعيده‪.‬‬ ‫ياسين قطيب‬
‫وأفادت مصادر "الصباح" أن المشتبه فيه الموقوف‪ ،‬انتابته حالة هيستيرية‬ ‫يسرى عويفي‬ ‫درغام العقيد‬ ‫يوسف الساكت‬ ‫نورا الفواري‬
‫إيقاف الشاب‪.‬‬ ‫وشرع في تكسير واجهات بعض سيارات الأجرة الصغيرة بحي السلام ببني‬ ‫مصطفى لطفي‬ ‫عبد الواحد كنفاوي‬ ‫خالد العطاوي‬
‫سعيد فالق (بني ملال)‬ ‫ملال‪ ،‬وهدد مواطنين بأوخم العواقب في حال اعتراض سبيله‪ ،‬ما استدعى‬ ‫نور الدين الكرف‬
‫عزيز المجدوب‬
‫أصفاد وقبعة أمنية لاختراق السدود‬
‫مكـــتــب الـــــرباط‬

‫إيداع منتحل صفة شرطي السجن ومتابعة ״بوليسي״ ترك لوازم عمله بسيارة النصاب‬ ‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
‫أمينة كندي‬ ‫عيسى الكامحي‬

‫الابتدائية‪ ،‬وبعدها أحيل في حالة‬ ‫ذوي ال��������س��������واب��������ق وك���������ان‬ ‫تعود إلى رجل أمن تابع للولاية‪.‬‬ ‫أحالت الشرطة القضائية بولاية‬ ‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
‫اعتقال‪ ،‬وخلص وكيل الملك إلى أن‬ ‫ي����ت����ردد ع���ل���ى م��ح��ي��ط المح��ك��م��ة‬ ‫وأم��رت النيابة العامة بتمديد‬ ‫أمن الرباط‪ ،‬على وكيل الملك‪ ،‬أخيرا‪،‬‬
‫الأصفاد والقبعة تعود لرجل الأمن‪،‬‬ ‫ن�ص�اب�ا م�ح�ت�رف�ا س�ق�ط ف��ي قبضة‬ ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫ف�أم�ر ب�ت�م�دي�د الح��راس��ة النظرية‬ ‫المتهم أوهم موظفة أنه شرطي‬ ‫الح����راس����ة ال��ن��ظ��ري��ة‬ ‫ع�ن�اص�ر س��د ق�ض�ائ�ي ب�ال�ع�اص�م�ة‬
‫للمتهم مدة ثلاثة أيام مع استدعاء‬ ‫ووعدها بالزواج (أرشيف)‬ ‫للموقوف وتأكد أنه‬ ‫الإداري���ة وب�ح�وزت�ه أص�ف�اد وقبعة‬ ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫الشرطي والاستماع إليه في محضر‬ ‫م ���������ن‬ ‫ت�ع�ود لشرطي ت�اب�ع ل�ولاي�ة الأم�ن‪،‬‬
‫ق�ان�ون�ي ح��ول ظ��روف وم�الب�س�ات‬ ‫فتح إثره بحث تمهيدي جر الشرطي‬ ‫القســــم التـقــــــني‬
‫حيازة الظنين للوازم عمله أثناء‬ ‫بدوره إلى ردهات التحقيق والمحاكم‪،‬‬
‫فترة حالة الطوارئ الصحية‪،‬‬ ‫ومتعته النيابة ال�ع�ام�ة بالسراح‬ ‫فؤاد أوهيبي‬ ‫مريم لجفاري‬ ‫سعيد وشقرون‬
‫م�ع ت�ق�ديم�ه أم��ام��ه‪ ،‬ليصرح‬ ‫المؤقت‪ ،‬بعد تمديد الحراسة النظرية‬ ‫محمد لخدادي‬ ‫نجاة طريشي‬ ‫يوسف الكياطي‬
‫الشرطي أن الموقوف استولى‬ ‫لمدة ‪ 72‬ساعة‪ ،‬فيما وضعت شريكه‬
‫عليها ف�ي ظ��روف غامضة‪،‬‬ ‫رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن‬ ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
‫ووجد نفسه متابعا في حالة‬ ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
‫س����راح ب��ج��رائ��م الم�ش�ارك�ة‬ ‫المحلي بالعرجات‪ 1‬بسلا‪.‬‬ ‫المديـــر المالــــي والإداري‬
‫ف����ي ان���ت���ح���ال ص��ف��ة ع�ن‬ ‫ووج��ه��ت ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة إل�ى‬ ‫سمير السيفر‬
‫طريق تقديم وس�ائ�ل‪ ،‬لكن‬ ‫النصاب تهمة انتحال صفة ينظمها‬ ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫مراقبة الطباعة والجودة‬
‫التحقيقات أظهرت أنهما‬ ‫ال��ق��ان��ون وخ���رق ح��ال��ة ال��ط��وارئ‬ ‫محمد الحمداوي‬ ‫عبد الحق تيسفوتار‬
‫صديقان وت�رك الأمني لديه‬ ‫الصحية وعدم التوفر على رخصة‬
‫لوازم العمل داخل سيارته‪.‬‬ ‫ال�ت�ن�ق�ل الاس�ت�ث�ن�ائ�ي�ة‪ ،‬ب�ع�دم�ا ك�ان‬ ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬ ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬ ‫الهاتف‪:‬‬
‫وت�����دوول�����ت م��ع��ل��وم��ات‬ ‫ي�خ�ت�رق س����دودا أم�ن�ي�ة منصوبة‬ ‫‪70‬‬ ‫عنوان‬
‫ع��ن ح�ض�ور م�وظ�ف�ة ب�إح�دى‬ ‫لم�واج�ه�ة تفشي ف�ي�روس ك�ورون�ا‬ ‫‪info@assabah.press.ma‬‬
‫الوزارات إلى المحكمة الابتدائية‬ ‫وذل�ك باستعمال قبعة رج�ل الأمن‬
‫لمتابعة أطوار التحقيق مع الشرطي‬ ‫والأص�ف�اد‪ ،‬منذ بداية تطبيق حالة‬ ‫‪Diffusion contrôlée‬‬ ‫التوزيع‪ :‬سابريس ‪ 130000‬تصفحوا‬
‫المزيف الذي أوهمها بالزواج‪ ،‬بعدما‬ ‫ال��ط��وارئ ال�ص�ح�ي�ة‪ ،‬وس�م�ح�ت له‬
‫كان يقدم لها نفسه أنه ضابط بالأمن‬ ‫عناصر ال�س�دود بالتنقل دون أن‬ ‫عدد أمس‬ ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
‫الوطني‪ ،‬ولم تتمكن "الصباح" من‬ ‫يثيرها الظنين‪ ،‬فشكت فيه منتصف‬
‫معرفة الإج����راءات ال�ت�ي اتخذتها‬ ‫الأس�ب�وع الم�اض�ي‪ ،‬وب�ع�د تفتيشه‪،‬‬ ‫تنبيه هام‬
‫الموظفة في حق الموقوف‪ ،‬تزامنا مع‬ ‫تبين أنه لا ينتمي إلى جهاز الشرطة‪،‬‬
‫إحالته على الاعتقال الاحتياطي‬ ‫وأخ�ب�رت مصالح المنطقة الأمنية‬ ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
‫وال�ولاي�ة ب�الم�وض�وع ف�أم�رت بفتح‬ ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
‫بالمركب السجني العرجات‪.‬‬ ‫تحقيق‪ ،‬بعدما ج�رى تنقيط الرقم‬ ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
‫عبدالحليم لعريبي‬ ‫التسلسلي للأصفاد واتضح أنها‬
‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬

‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪.‬‬