التحقيق مع جندي قتل صديقه

مثل جندي بالفيلق الثالث بمكناس، من مواليد 1980 بدوار قلعة بنيوسف ناحية صفرو، صباح الأربعاء الماضي، في حالة اعتقال أمام قاضي التحقيق باستئنافية فاس، لمحاكمته بجناية «الضرب والجرح بالسلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه»، بعد 3 أشهر على قتله شابا في عقده الثالث، بعدما اعترض سبيله أثناء توجهه ليلا إلى مسجد بمركز بلدية المنزل، لأداء صلاة التراويح، بسبب خلافات بين الطرفين. وأوقف «إ. ع» الجندي المعتقل بالسجن المحلي عين قادوس، الاثنين 6 يوليوز الماضي من قبل الضابطة القضائية للدرك الملكي بسرية المنزل، إثر الأبحاث التي فتحتها في وفاة الشاب «ل. ع» قبل يوم من ذلك، بعد إصابته بجروح بالغة في أنحاء مختلفة من جسمه، عجلت بوفاته، قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، بناء على أوامر الوكيل العام باستئنافية فاس. وكان الضحية في طريقه إلى مسجد بحي جنان لوطة بمركز البلدية، لأداء صلاة التراويح، بعدما تناول فطوره بمنزل عائلته، إلا أنه فوجئ بضربات متتالية من قبل الجاني الذي كان يتربص به، بمجرد وصوله إلى موقع قريب من مغارة عين شتوام قرب دوار قلعة بنيوسف، مستغلا ظلام الموقع وعدم استطاعة الضحية الدفاع عن نفسه. ولم يمهل الجندي خصمه طويلا، بل هاجمه بآلة حادة موجها إليه ضربات متتالية للحيلولة دون دفاعه عن نفسه، ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور خطيرة في مرفقي يديه، قبل أن يحاول الفرار من قبضته إلا أنه سقط أرضا، فيما أطلق الجاني ساقيه للريح فارا من مسرح الجريمة، إلى أن تم اعتقاله بعد ساعات قليلة بعد عثور مصلين على الضحية يصارع الموت وكشفه عن قاتله. ولم تخمد شرارة الغضب والرغبة في الانتقام، لدى الجاني الذي ربطته بالضحية علاقة صداقة متينة قبل أن يتعاركا قبل 3 أشهر من الحادث لسوء تفاهم، انتهى بإصابة الجندي بكسر في يده، قبل أن يقرر الانتقام من غريمه رغم تصالحهما وتدخل زملائهما لجبر خاطريهما وإعادة مياه المحبة إلى مجاريها السابقة بينهما، دون أن ينفع ذلك في محو العداوة المستحكمة بينهما. حميد الأبيض (فاس)

التحقيق مع جندي قتل صديقه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استدعاء أطباء مصحة بالرباط

شاعلة ليلى وباباها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات