باكوش: الإغراء ليس جرأة

الممثلة مريم باكوش قالت إنها لا تستعجل الشهرة الفارغة قالت مريم باكوش إنها لا تستعجل الشهرة وإنها تصنع مسارها الفني بخطوات بطيئة. وتحدثت الممثلة الشابة عن مشاركتها في مسلسل «وعدي» معتبرة أنه إضافة إلى مسارها الفني الذي بدأته بالمشاركة في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية. وتحدثت باكوش عما أسمته وفرة الطلب ومحدودية العرض، ما يعوق بروز عدد من المواهب الفنية بالمغرب. < رغم أنه سبق لك أن شاركت في أعمال سابقة على مسلسل «وعدي» إلا أنك اشتهرت أكثر عبر هذا العمل، علما أنك لم تجسدي دور البطولة فيه؟ < أي عمل يشارك فيه الفنان يشكل إضافة إلى مساره الفني والمهني، ومشاركتي في مسلسل «وعدي» كانت من هذا النوع، إذ صادف المسلسل نجاحا كبيرا بفضل تألق طاقمه الفني والتقني، وتمكن من الوصول إلى فئة عريضة من المشاهدين الذين تابعوه، وبالنسبة إلي ما زلت أبحث عن نفسي في المجال الفني بخطوات بطيئة، لا أستعجل الشهرة الفارغة ولا أسعى إلى النجاح بأي طريقة، فالمهم هو أن أضمن الاستمرارية في المجال الفني الذي من الصعب على المشتغلين فيه المواصلة بالحماس نفسه، بالنظر إلى الصعوبات التي تتخلله، وألا أسقط في التكرار والنمطية والأدوار المتشابهة التي أسعى دائما إلى تفاديها والتحرر منها. < على ذكر صعوبات المشهد الفني ما هي طبيعة المشاكل التي يواجهها المشتغلون في هذا المجال؟ < هناك مشكل أساسي وهو توفر الطلب وقلة العرض، فبقدر ما هناك طاقات فنية وأعداد هائلة تتخرج من المعاهد المتخصصة في التمثيل ولواحقه وبروز جيل جديد من الممثلين الشباب، إلا أنه لا توازيها حركة إنتاجية كافية تحتوي هاته الطاقات الشابة، وهو ما يصعب مأمورية الاختيار ويدفع ببعض المواهب للقبول بأي عرض، بصرف النظر عن قيمته الفنية، وما يمكن أن يضيفه إلى تجربته، فليس مهما النجاح على المدى القصير، المهم هو المواصلة وضمان استمرار هذا النجاح على المدى البعيد، حتى يرسخ أداء الفنان في أداء الناس عبر أكثر من جيل. < كيف تتحدد في نظرك عوامل استمرار النجاح؟ < هناك عامل أساسي وهو التكوين، إذ الموهبة وحدها لا تكفي لكي يواصل الفنان حضوره في المشهد الفني بشكل ناجح، وهو ما سعيت إلى الاستفادة منه من خلال التحاقي بمعهد مختص بالدار البيضاء درست فيه المسرح باللغة الفرنسية لمدة أربع سنوات مكنتني من الاطلاع على تجارب مختلفة، كما خضعت لدورات تكوينية، والتحقت بمعهد للصحافة قصد تعميق مداركي في هذا المجال خاصة أنني أطمح لدخول مجال التنشيط التلفزيوني الذي بدأ يتعاطاه فنانون بدون تكوين خاص. < هل سبق أن عرض عليك تمثيل أدوار جريئة أو أدوار إغراء؟ < لا أؤمن بشيء اسمه الجرأة على النحو الذي يربطها بالإغراء، فبإمكان الفنان تقديم الجرأة في أدوار سياسية واجتماعية، ولا تتعلق بالضرورة بالعري، وأنا كفنانة متصالحة مع جسدي، فهو الوسيلة التعبيرية المتاحة أمامي للتعبير عن أفكاري الفنية، لكن لدي حدود لا أتجاوزها، وفي الوقت نفسه لا توجد لدي مشاكل مع الفنانين الآخرين الذي سلكوا طريقا أكثر جرأة وإغراء فالمسألة تبقى مسألة اختيار يحترم في كل الأحوال. < ما هو الجديد الذي تحضّرينه؟ < هناك بعض الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي شاركت فيها قبل مسلسل «وعدي» لكنها لم تر النور بعد، منها شريط «العريس» الذي شاركت فيه إلى جانب الراحل محمد بسطاوي وكان آخر أعماله، إضافة إلى عمل سينمائي جديد سأبدأ التصوير فيه خلال أكتوبر المقبل. أجرى الحوار: عزيز المجدوب

باكوش: الإغراء ليس جرأة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إذاعة

بيبول

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات