بنكيران يطالب زعماء المعارضة بالاستقالة

اقترح العماري عمدة بالبيضاء والأزمي بفاس ورجح إجراء الانتخابات التشريعية في شتنبر 2016 طالب عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، من زعماء المعارضة بتقديم استقالتهم بعد هزيمتهم النكراء، لأنهم كانوا ينتظرون أن تخفق الحكومة في تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، لا تتدخل فيها السلطة.وأكد بنكيران في مؤتمر صحافي عقده مساء أول أمس ( السبت) بالرباط، أن نتائج الانتخابات، يجب أن تقرأ بطريقة مغايرة، لأن حزبه حصل على الرتبة الأولى، بمليون و500 ألف صوت، بإضافة مليون صوت عن انتخابات 2009، فيما غريمه الأصالة والمعاصرة حصل على مليون و300 ألف صوت، والاستقلال حصل على مليون و70 ألفا، بغض النظر عن عدد المقاعد المحصل عليها، بفارق 100 مقعد عن الاستقلال، وألف عن الأصالة والمعاصرة، مؤكدا أنه لأول مرة أشرف رئيس الحكومة ووزيرا الداخلية والعدل على الانتخابات، التي لم تشبها شائبة إلا في بعض الأماكن المحدودة، مضيفا أن المغرب أصبح نموذجا ديمقراطيا في المنطقة العربية.وأقر بنكيران، في معرض أجوبته على أسئلة «الصباح» أن حساب المقاعد منح للمعارضة ترؤس ثماني جهات، مقابل أربع للأغلبية، مضيفا أنه لا يهتم كثيرا لذلك، كما لم يعر أي اهتمام لانتقال حزبه في ترتيب المقاعد من الرتبة الثانية إلى الثالثة، علما أنه كان في الرتبة السادسة في 2009، مشددا على أن الأهم هو ما سيقدمه المنتخبون لفائدة السكان من خدمات اجتماعية، وأن نظافة اليد هي ما يحفز الناخبين، الذين يمقتون المفسدين، مؤكدا وجود المال لشراء ذمم الناخبين، في غياب حجج على ذلك، حاثا عموم الناخبين على التصدي لظاهرة إفساد الانتخابات.وبخصوص موقفه من اعتبار المعارضة «بيجيدي» خطا أحمر، أوضح بنكيران أن حزبه سيتحالف مع مكونات الأغلبية الحكومية بالدرجة الأولى، كما الشأن في أكادير مع التجمع الوطني للأحرار، رغم احترامه الشديد للائحة طارق القباج، الذي اشتغل رفقته في 2009، وكان تحالفا متينا.وترك بنكيران المجال مفتوحا لمنتخبي حزبه ببعض الأقاليم التي تفرض حسابات واقعية، على أساس إخباره قبل القيام على أي خطوة لعقد تحالف كما حصل مع الاستقلال في آسفي، الذي اعتبره خطأ، لأنه لم يخبر به، مضيفا أنه له علاقات طيبة مع كل المنتمين إلى الأحزاب، وضمنهم «البام» والاستقلال، رغم أنه يختلف مع زعمائهما سياسيا.وبخصوص اتهامات شباط للحكومة بأنها تسببت في فشله، بالتشطيب على المسجلين في لوائح حزبه من الاستقلاليين بفاس، تساءل بنكيران هل كان شباط نائما منذ 9 يوليوز إلى 20 غشت، لحظة فتح باب التسجيلات، التي اطلعت عليها الأحزاب بكل حرية وراجعتها، ولم تتحفظ عليها، مؤكدا أن زمن «الشباطية السياسية» انتهى بدون رجعة، وأن ممارسة الضغط واستعمال « البلطجة» لم يعد يجدي نفعا، وبالتالي شكر الناخبون الله على تحرر فاس، إذ اقترح إدريس الأزمي الإدريسي، وزير الميزانية، الذي حصد لوحده 22 مقعدا، عمدة لفاس. كما اقترح عبد العزيز العماري، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، عمدة للبيضاء، خلفا لمحمد ساجد، وهي ترشيحات لا تستوجب الاستقالة من الحكومة، لأنه لا توجد حالة تنافي، وثمن رتبة جامع المعتصم في سلا، والتي قد يرأس عموديتها، والأمر نفسه بالنسبة إلى عبد الله بووانو لرئاسة مجلس مكناس، وكذا الراشيدية وأرفود، وطنجة.ورجح بنكيران تنظيم الانتخابات التشريعية في شتنبر 2016، مشددا على استعداد حزبه لخوضها بحصيلة مشرفة في الانتخابات الجماعية والجهوية.أحمد الأرقام

بنكيران يطالب زعماء المعارضة بالاستقالة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخطاء الماضي تهزم انتخابات 2015

30 سنة لمتهم بالقتل العمد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات