توج أول أمس (الأربعاء) فيلم "العلبة" للمخرج الشاب إدريس صواب، بجائزة أحسن ممثل، في الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم القصير والشريط الوثائقي بالدار البيضاء والمحمدية.وقال إدريس صواب إنه سعيد جدا بنجاح فيلمه في الظفر بجائزة أحسن ممثل في المسابقة الرسمية للمهرجان، معتبرا ذلك تشجيعا له للمضي في مسيرته الفنية التي اختارها عن قناعة، رغم أن الظروف ما زالت غير مساعدة على الإبداع والتألق، بفعل غياب دعم حقيقي للشباب المبدع.وأضاف صواب في اتصال هاتفي مع "الصباح"، أن الهدف من فيلم "العلبة" يكمن في توعية الآباء والتلاميذ بأهمية التربية وعدم التفريط فيها، على اعتبار أن أي إهمال في ذلك يتسبب في مشاكل يصعب معالجتها بعد فوات الأوان.وأشار المخرج الشاب إلى أن الفيلم سبق له أن عرض بالقنيطرة، من خلال العرض ما قبل الأول، وثاني مرة عرض بفاس وحصل على جائزة تنويه خاص، وثالث عرض له نجح في التتويج بجائزة أحسن ممثل، مضيفا أن الفيلم سيشارك في مجموعة من المهرجانات السينمائية داخل المغرب وخارجه.وأشار المتحدث نفسه، إلى أن أدوار البطولة بالفيلم يجسدها الممثلان المغربيان الشابان عزيز الطوير وكمال حيمود، كما يعرف مشاركة الفنانة المغربية زبيدة عاكف والفنانة ماجدة زبيطة والممثل محمد بوصبع، بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة.وختم المخرج إدريس صواب، "أتمنى أن تتاح الفرصة للشباب في ميدان السينما، خصوصا أولئك الذين درسوا هذا التخصص وسهروا الليالي، لأن الظروف الحالية لا تساعد هذه الفئة العمرية على مواصلة رسم أهدافها، كفانا من الأنانية وصراع الأجيال لأنه يجب أن يكون هناك تكامل من أجل خدمة السينما المغربية والرقي بالفن المغربي".تجدر الإشارة إلى أن المخرج إدريس صواب سبق أن شارك في عدة مهرجانات، سواء داخل الوطن أو خارجه، إذ شارك في كندا وأمريكا والبرازيل، وأخرج مجموعة من الأفلام القصيرة، كان أولها "البزطام" عام 2007، وفي أواخر 2012 "الصورة الأخيرة" وثالث فيلم في 2013 حمل عنوان "المعركة" ويجمع ما بين العمل الدرامي المبني على قصة وأبطال لهم همومهم وطموحاتهم وأحلامهم والعمل الاستعراضي المليء بالحركة والرقص والموسيقى.وبعد سلسلة أعماله السينمائية القصيرة، عمل المخرج إدريس صواب على إخراج عمله الرابع في صنف الأفلام القصيرة بعنوان "العلبة".محمد بها (صحافي متدرب)