مسكوت: مصارعو المغرب صاروا أسياد إفريقيا

رئيس جامعة المصارعة قال إنه راض عن الحصيلة والهدف أولمبياد ريو قال فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، إنه راض عن الحصيلة خلال البطولة الإفريقية الأخيرة، والتي فاجأت كل المنافسين، مضيفا أن ” المراكز المحصل عليها لم تكن في الحسبان، بل إن جل الدول المنافسة تفاجأت بالمستوى الذي ظهرت به عناصر المنتخب الوطني”.وأوضح ”جل عناصرنا لم تعد لديها عقدة تونس والجزائر وجنوب إفريقيا، بل إن المصريين الذين احتكروا منذ عهود الذهب الإفريقي نازعهم المغرب في ذهبيتين وبانتصار مستحق على مصريين في النهاية، وحتى العناصر التي لم يحالفها الحظ في الذهب كانت قريبة منه، بل إن المسعودي المغربي بطل فرنسا واجه المصري هيثم أحسن عناصر المنتخب المصري وانتصر عليه في الجولة الأولى”.ومن جهة أخرى، وبخصوص الدفاع الحسني الجديدي قال ” سأظل منخرطا حتى الموت، سأغادر المسؤولية نهائيا خلال الجمع العام المقبل، لقد حققت مع الدفاع حلما تاريخيا بالظفر بأول لقب بعد الفرحة فاجأت الجميع وكتبت استقالتي”. < كيف تقيم حصيلة البطولة الإفريقية الأخيرة؟< الحصيلة تاريخية ومفاجئة لكل المنافسين، والمعطيات توضح ذلك، ذهبيتان وثلاث فضيات وعشر نحاسيات ورتبة ثانية في اليونانية الرومانية ورتبة ثالثة في المصارعة الحرة.وهذه المراكز المحصل عليها لم تكن في الحسبان، بل إن جل الدول المنافسة تفاجأت بالمستوى الذي ظهرت به عناصر المنتخب الوطني.تخيل في وزن 71 كيلوغراما الجزائري أكرم بوجملين بطل إفريقيا ثلاث مرات ينهزم أمام بوعلام عزيز في نزال مثير ظهر فيه المغربي بقتالية ومهارة لم يعهدها فيه منافسوه من ذي قبل. جل عناصرنا لم تعد لديها عقدة تونس والجزائر وجنوب إفريقيا، بل إن المصريين الذين احتكروا منذ عهود الذهب الإفريقي، نازعهم المغرب في ذهبيتين وبانتصار مستحق على مصريين في النهاية وحتى العناصر التي لم يحالفها الحظ في الذهب كانت قريبة منه.< لكن ذهبية زياد أيت أوكرام كانت الأبرز؟< أكيد، لأنه حسب خبراء الاتحاد الدولي كان نزاله أمام المصري نهاية السنة بامتياز، لاعتبارات كثيرة أهمها، أن هذه النهاية تخص بطلا وافدا من تونس الشقيقة اختار بلده الأصلي المغرب بعد أن تربع على اللقب الإفريقي تسع مرات، والمخاض الذي عشناه في مسطرة استبدال الجنسية كان عسيرا، وبعد أن قرر الاتحاد الدولي الترخيص له انتصارا للطرح المغربي كان هذا البطل مستهدفا، لأن المصريين اعتقدوا أن الاهتزاز النفسي الذي سيتعرض له جراء اختياره الجديد سيؤثر على أدائه وبالتالي اختاروا ثالث بطل في العالم وأنزلوه من وزن 85 كيلوغراما إلى 75، كي يهزم زياد.< كيف عشت التتويج وأنت كنت مندوب الاتحاد الدولي في النهاية؟< كنت مندوبا للاتحاد الدولي إلى جانب الزميلة التركية للإشراف على مراقبة البطولة واحترام شروط إدارتها ولحظة معاينتي لوجود تأثيرات سلبية حول البطل، كإقدام الحكم الجنوب إفريقي على استفزاز زياد ثلاث مرات وإنذاره بتسجيل نقطتين ضده إضافة إلى زحف الجماهير والإداريين والفنيين على بساط التباري لتشجيع البطل المصري، هنا خلعت قبعتي الدولية وتوجهت باعتراض لمسؤول التحكيم وهو تونسي الجنسية إلى جانب التركي إبراهيم فأعطوني الحق في قيامهم بإبعاد المتطفلين على المساحة المحاذية للبساط.النقطة الثانية التي قلبت الموازين هي قيام زياد والمدرب العالمي الإيراني حسن رانجراز بتسجيل اعتراض على الحكم الجنوب إفريقي حول تغاضيه عن تسجيل نقطتين لزياد فأثبتت عملية الإعادة عملية التغاضي وهنا شرع المصارع المغربي في إظهار مهاراته وإخراج طاقة غريبة لينتصر بالنقط.< من وراء هذا التحول في النتائج؟< هناك الإرادة الربانية بدرجة أولى، والعمل الكبير الذي يقوم به المدرب الإيراني ذو الكفاءة، ولجنة الرياضة العالية المستوى التي أوجدت لنا ظروف الإعداد الجيد لأول مرة.< هل ستبقون على هذه الاستراتيجية خلال الاستحقاقات المقبلة؟< المستقبل بيد الله تعالى والإبقاء على هذه النتائج يتطلب إرادة مشتركة مع الشركاء ومنهم لجنة الرياضة العالية. لولا الاستعداد والإعداد بالتداريب الشاقة ما كان للمغاربة أن يظهروا بهذا المستوى، أي إخفاق في الإعداد يؤدي إلى التراجع نحن الآن أمام إكراه فسيضعنا منافسونا تحت المجهر والمخرج الوحيد هو الرفع من درجة الإعداد العالي المستوى، وبالأخص بإقامة معسكرات بالدول الرائدة في هذه الرياضة وتهييء عناصرنا لمحطات التأهيل لأولمبياد 2016.< هل سيكون الهدف ميدالية أولمبية؟< أولا، الهدف هو التأهل للأولمبياد، فهو ليس أمرا هينا، والمغرب غاب عن الأولمبياد 25 سنة وأهلنا مصارعين في بداية مسارنا واليوم نحن أمام امتحان جديد.< وماذا عن مسؤولياتكم الدولية؟< مسؤوليتي الدولية تحملتها وسط الألم، وظفرت بالمناصب وسط حرب، وتحملت المسؤولية دون حماية أو ضمانة من أي كان، الله وحده نصرنا وهزم المؤامرات الشريرة التي حيكت ضدنا.< كيف ذلك؟< أول ما توليت منصب رئاسة الكونفدرالية الإفريقية واجهت مؤامرة مغربية، وما بعد انتخابي طعن في النتائج ومن أياد مغربية، وأثناء الترشح لعضوية الاتحاد الدولي تعرضت لمؤامرة إجرامية لم تستهدف فيها مكانتي بقدر ما كان استهدافا للسمعة المغربية، والحمد لله أن العالم صفعهم وحظيت بثقة خمس قارات بالتصويت بعضويتي الفعلية أمام اندهاش العالم، حيث انهزم أمامي ستة أبطال أولمبيين وأربعة وزراء حاليين.< ما هو وضعك الآن في الدفاع الحسني الجديدي؟< سأظل منخرطا حتى الموت، سأغادر المسؤولية نهائيا خلال الجمع العام المقبل، لقد حققت مع الدفاع حلما تاريخيا بالظفر بأول لقب بعد الفرحة فاجأت الجميع وكتبت استقالتي. أجرى الحوار: أحمد نعيم الاسم الكامل: فؤاد مسكوت تاريخ ومكان الميلاد: 23 غشت 1968 بالجديدة متزوج وأب لرتاج (أربع سنوات) ورضوان (11 سنة) رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة رئيس الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة كاتب عام سابق للدفاع الحسني الجديدي مسير حالي بالدفاع الجديدي

مسكوت: مصارعو المغرب صاروا أسياد إفريقيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الغاوي يختتم مهرجان المجدوب

ذبح زوجته وشقيقتيها بمولاي يعقوب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات