حل ثالث بين أجنحة الصراع داخل الحركة

حركيون دعوا إلى مرحلة انتقالية لتدبير الانتخابات وتحضير السفير أبو أيوب خليفة للعنصر اقترح قادة ومنتمون إلى الحركة الشعبية، على امحند العنصر، الأمين العام، وسعيد أولباشا، متزعم الحركة التصحيحية، ما أسموه «حلا ثالثا»، للتوفيق بين الأجنحة المتصارعة قبيل انطلاق المسلسل الانتخابي المقبل.وذكرت مصادر في الحركة الشعبية، أن الحل الثالث، الذي تمخض عن لقاء ودي، انعقد الأحد الماضي، بين وجوه حركية ابتعدت عن الأضواء، يقترح أساسا تشكيل هيأة تسيير جماعي للحزب، يشرف عليها امحند العنصر، الأمين العام، تضم ممثلين عن كل الأطراف، ومهمتها التحضير للانتخابات وتوفير ظروف مؤتمر وطني يوفق بين الحركيين.واقترح دعاة الحل الثالث، في خطتهم، أسماء القياديين، سعيد امسكان وعدي السباعي ومحمد أوزين ومحمد الفاضلي وسعيد أولباشا وعبد القادر تاتو وخديجة المرابط وعزيز الدمومي، أعضاء في لجنة التسيير الجماعي المقترحة.وطالب دعاة الحل الثالث، في خطة العمل التي اقترحوها، بعقد دورة طارئة للمجلس الوطني للحزب، بغية تعديل القانون الأساسي، من أجل إضافة بند يقضي بإقرار مرحلة انتقالية في أفق عقد مؤتمر استثنائي بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2016.وأوضحت المصادر أن الساعين إلى التوفيق بين قيادة الحركة الشعبية، ومعارضيها الذين يحشدون الدعم من أجل عقد مؤتمر استثنائي، اقترحوا، العمل منذ الآن، على أن يكون الترشح للمكتب السياسي والمسؤوليات الحزبية، "ديمقراطيا"، تتم فيه مراعاة بعد الانتماء الجهوي، وإقرار نسبة معقولة خاصة بالأطر والكفاءات.ولم يخف الداعون إلى اعتماد صيغة توافقية، ووقف التوتر والحروب التواصلية ما بين أطراف الخلاف في حزب "السنبلة"، ترشيحهم حسن أبو أيوب، سفير المغرب بإيطاليا، خليفة مناسبا، ليستلم من امحند العنصر، مشعل قيادة الحركيين وصيانة وحدة حزبهم، بعد سنة من الآن.ويظهر أن الحل الثالث، لن يجد قبولا، لدى حليمة العسالي، الموصوفة بالمرأة الحديدية، إذ أن مقترحيه، ناصبوها العداء، لما علقوا عليها كل أعطاب الحركة الشعبية، وطالبوا باستبعادها من الأجهزة التنفيذية، بتهمة أنها "لا تسعى إلى الحفاظ على وحدة الحزب".واستبعدت مصادر حركية، أن تسفر مبادرة أصحاب الحل الثالث، عن أي نتيجة في ظل الاختلاف الكبير في تقدير حجم الأزمة بين قيادة الحركة الشعبية، ومتزعمي الحركة التصحيحية، إذ أنه في الوقت الذي يؤمن سعيد أولباشا وعبد القار تاتو، بقدرتهما على حشد الحركيين إلى مؤتمر استثنائي، يرد امحند العنصر، الأمين العام، أن الوضع في حزبه عاد جدا، والاستقالات التي قدمت وتصريحات الغضب، تخص أفرادا، لهم طموحات شخصية.امحمد خيي

حل ثالث بين أجنحة الصراع داخل الحركة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الأحرار" يدخل مرحلة الاستقطابات الكبرى

سيدي بوزيد.... سلوكات المصطافين تفقده اللواء الأزرق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات