“مرمضنون” يحتالون من أجل “السليت” من العمل

تحقيق أكد أن 56 % من الأجراء يبرمجون أنشطتهم صباحا ويعملون على إنهائها بسرعة قللت دراسة جديدة من أهمية تأثير الصيام والأجواء الرمضانية على مردودية الأجراء. ففي الوقت الذي تناسلت الأرقام والنسب السلبية حول النمو ورقم معاملات التصدير وساعات العمل اليومي، أظهر تحقيق منجز من قبل مكتب «روكريت» للدراسات والاستشارة الدولي في التشغيل، هم عينة من 678 أجيرا، عدم تأثير رمضان على الأداء المهني بالنسبة إلى 54 % من المستجوبين، فيما أكدت نسبة 19 % تأثير الصيام سلبا على المردودية، وبشكل نسبي على الإنتاجية بالنسبة إلى 27 % من العينة المستجوبة.وبعودة الساعة القانونية خلال رمضان، يفضل 43 % من الأجراء استئناف عملهم صباحا في حدود الثامنة أو الثامنة والنصف، من أجل مغادرة العمل باكرا، فيما يفضل 42 % مباشرة العمل بشكل متأخر مقارنة مع الأيام العادية، أي في حدود التاسعة صباحا، أو التاسعة والنصف، وإنهاء عملهم في وقت متأخر من النهار، إذ يراهن الأجراء عموما على إنهاء أعمالهم بسرعة. فحسب خلاصات التحقيق، يحرص 56 % منهم على برمجة أهم أنشطتهم المهنية خلال الفترة الصباحية، فيما يلجأ 41 % إلى تركيز عدد أنشطتهم عبر إلغاء الثانوي منها، كي يتسنى لهم «السليت»، أو مغادرة أعمالهم باكرا.وتفيد النسب الواردة في تحقيق «روكريت» تصريح ثلث المستجوبين، الذين عبروا عن تأثر أدائهم المهني خلال رمضـــــان، بتراجع إنتاجيتهـــــــم بناقص 25 %، فيما يرى 9 % منهم انخفاض المردودية بناقص 50 %، ونسبة 2 % تؤكد هي الأخرى التراجع بناقص 75 %، الأمر الذي يظهر محدودية تأثير الصيام على العمل خلال الشهر الفضيل، علما أن نسبة 44 % من المستجوبين، الذين يضطرون إلى العمل بعيدا عن مكاتبهم، أو خارج البلاد، كشفوا عن انخفاض الإنتاجية بنسبة لا تقل عن 56 %.وأظهرت خلاصات التحقيق أنه، رغم تغير العادات اليومية لأغلب الصائمين خلال رمضان، إلا أن الأجواء الإيجابية تظل حاضرة بين الأجراء، ذلك أن نصفهم أكد عدم تأثير تغيرات الحياة اليومية على أدائهم المهني. وحتى في ما يخص القوة الذهنية وثبات التركيز، يعتقد أكثر من ربع هؤلاء الأجراء بالأثر الإيجابي لشهر الصيام، علما أن نسبة 59 % من العينة المستجوبة لا تبالي بتطور إنتاجيتها خلال هذا الشهر، فيما صرح ثلث المستجوبين بارتفاع مردوديتهم خلال الشتاء والخريف. وبخصوص العمل بعد الإفطار، فإن نسبة 13 % فقط من المستجوبين أكدت قدرتها على العودة إلى العمل لبضع ساعات، مقابل نسبة 20 % تنجز أعمالها في المنزل، ونسبة 67 % لا تشتغل خلال الفترة المذكورة نهائيا، في الوقت الذي يفضل 80 % من الأجراء العمل خلال رمضان، مقابل نسبة 20 % تختار الاستفادة من عطلة خلال هذا الشهر. أما في ما يخص العادات اليومية خلال الشهر الفضيل، فإن 35 % من المستجوبين، يفضلون النوم قبل الحادية عشرة والنصف ليلا، بينما يتجه عدد مهم منهم إلى تبني عادات صحية خلال رمضان، تهم أساسا ممارسة الرياضة وتقليص استهلاك السجائر والقهوة، إلى جانب الأكل بكميات معتدلة، والتركيز على الوجبات الغذائية الصحية.وأشارت خلاصات التحقيق حول ظروف العمل في رمضان، إلى عدم تأثر الأداء المهني بتغيرات شهر الصيام بالنسبة إلى الأطر، إذ أكدت نسبة 75 % منهم استمرار العمل بشكل عاد طيلة الشهر، علما أن العينة المستجوبة ضمن التحقيق، تضم نسبة 7 % فقط من الرجال، بينما تصل نسبة العازبين إلى 52 %، إلى جانب نسبة 33 % من المتزوجين، و13 % من المتزوجين الذين لديهم أطفال.بدر الدين عتيقي

“مرمضنون” يحتالون من أجل “السليت” من العمل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدوزي ضيف "تغريدة" على "الأولى"

التحقيق مع قضاة حكموا بالبراءة في ملف تزوير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات