عصابات انفصاليي الداخل تعيث فسادا بميناء العيون

يعيش ميناء العيون، ومنذ مدة مدة، على وقع تسيب وفوضى، أبطالها انفصاليو الداخل، الذين انتظموا في إطار عصابات، تخصصت في الاعتداء على البحارة وتجار السمك وسلبهم منتوجاتهم أمام أعين السلطات المختصة وعناصر الدرك الملكي. وحسب فاعلين في القطاع، فإن اعتداءات انفصاليي الداخل على تجار وبحارة بميناء العيون، ازدادت استفحالا في الآونة الأخيرة، إذ أصبح الميناء، الذي يبعد عن العيون بـ25 كيلومترا، يشهد بشكل دوري، إنزالا كبيرا لأفراد عصابات يتحدرون من العيون، مدججين بأسلحة بيضاء، ويستهدفون البحارة وتجار السمك وسلعهم، التي تتعرض للإتلاف والسرقة والنهب، مبرزين أن كل من حاول من البحارة والتجار الاحتجاج أو تحديهم ومقاومتهم، يتعرض لاعتداء والضرب والجرح الخطيرين. ولا تقتصر عصابات الانفصاليين على الاعتداء المادي، حسب العاملين في الميناء، تمس بمؤسسات الدولة ورموزها، ترفع شعارات انفصالية تسيء إلى المغرب بشكل كبير، وتبرر عمليات السرقة والنهب للمنتوجات السمكية، أنها تدخل في حماية ثروات ما يسمى بـ"الكيان الصحراوي". وما زاد من غضب الفاعلين بميناء العيون، أن كل هذه السلوكات والعمليات الإجرامية الممارسة في حق البحارة وتجار السمك، تتم أمام أعين السلطات المختصة ومصالح الدرك الملكي، دون أن تتدخل لإعادة الأمن إلى الميناء، وإعادة الاعتبار والاحترام للعاملين فيه، خصوصا، أبناء الداخل الذين كان لهم النصيب الأكبر من الاستفزازات والإهانات والاعتداء بأسلحة بيضاء، وهو ما اعتبروه غبنا وتجريحا في كرامتهم وإهانة للمقدسات، ما يحرض الأطراف الأخرى على زيادة اعتداءاتها. وكانت الفدرالية الوطنية لتجار الجملة لمنتوجات الصيد البحري بالموانئ والأسواق الوطنية، راسلت وزير الفلاحة والصيد البحري تحذره من تنامي هذه الأعمال الإجرامية المحسوبين أبطالها على انفصاليي الداخل بالعيون، طالبة منه التدخل العاجل لتصحيح الوضع داخل الميناء. مصطفى لطفي

عصابات انفصاليي الداخل تعيث فسادا بميناء العيون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الولجي بـ "الكاك" لموسم واحد

مسكوت يتضامن مع ضحايا سوسة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات