شد الحبل متواصل بين “الماص” وثلاثة لاعبين

انقسام في مكتب الفريق الفاسي بسبب الحارس الحواصليقرر المغرب الفاسي إحالة لاعبيه زكرياء الإسماعيلي والمهدي بلعروصي وأمين لشهب على اللجنة التأديبية ، بعد أن رفض الأول والثاني تمديد عقديهما بالشروط التي اقترحها الفريق، فيما رفض لشهب فسخ عقده الذي يستمر موسما آخر.وتعذر على الإسماعيلي الحضور، حسب مصدر قريب منه، بعد توصله بالاستدعاء في الثانية بعد الظهر في منزله بالدار البيضاء، حيث يخضع لحصص الترويض الطبي، فيما الاجتماع مقرر في الثالثة. ووفق إفادة مصادر متطابقة، فإن إدارة الفريق الفاسي قررت عرض هؤلاء على اللجنة التأديبية، بدعوى تأخرهم عن التداريب، علما أن الإسماعيلي كان حاضرا وعرض إصابته على طبيب الفريق والمدرب رشيد الطاوسي، ليتم الترخيص له بالعودة إلى الدار البيضاء، لاستكمال حصص الترويض الطبي، التي مازال يخضع لها حتى الآن، فيما بعث لشهب شهادة طبية إلى إدارة الفريق، لتبرير تأخره، كما عرض حالته على طبيب الفريق.وفوجئ اللاعبون الثلاثة بمنعهم من مرافقة الفريق إلى معسكر إفران الأسبوع الماضي، ما جعلهم يستعينون بمفوض قضائي، في انتظار بعث شكايات إلى الجامعة.وحددت المصادر نفسها الغرامة المالية، المتوقع أن يفرضها مسؤولو «الماص» على اللاعبين الغاضبين، في حدود 20 مليونا لكل منهم. وتساءلت المصادر نفسها عن خلفيات عرض اللاعبين على اللجنة التأديبية، بما أن مبررات المسؤولين لا تستند إلى ضوابط موضوعية، خاصة أنهم كانوا وراء إقصاء اللاعبين أنفسهم من معسكر إفران.ومن جانبه، يتريث الإسماعيلي في اللجوء إلى لجنة النزاعات، كما أبدى استعداده لإجراء التداريب مع الأمل أو تمديد عقده بشروط متوافق عليها أو الانتقال إلى فريق آخر بطريقة احترافية تليق بقيمته وقيمة النادي، لكنه لم يتقبل الضغط عليه بتلك الطريقة، ومحاولة دفعه لتوقيع عقد جديد، دون أن يوافق على شروطه.وأفادت المصادر نفسها أن الإسماعيلي، الذي كان من أبرز المساهمين في إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني الموسم الماضي، رفض مناقشة عدد من العروض التي توصل بها من فرق أخرى، احتراما للمغرب الفاسي، مؤكدا لمقربين منه أنه لاعب محترف، ولن يغير تعامل مسؤولي «الماص» معه من أسلوبه.من ناحية ثانية، كشف مصدر مطلع أن هناك انقساما في مكتب ”الماص” بسبب الحارس ياسين الحواصلي، بعد تسريحه إلى الجيش الملكي الخميس الماضي. وحسب المصدر نفسه، فإن رشيد والي علمي، رئيس الفريق، يفضل الاحتفاظ بعزيز الكيناني، حارسا أول، وجلال مصلح احتياطيا له، مع الاكتفاء بحارس ثالث من فريق الأمل، فيما يصر أعضاء آخرون على ضرورة البحث عن بديل للحواصلي، ضمانا للمنافسة على مركز الحراسة بين جميع حراس فريق المغرب الفاسي.عيسى الكامحي

شد الحبل متواصل بين “الماص” وثلاثة لاعبين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنعبيشة يعيد أشهبار إلى المنتخب

ستة لاعبين يغيبون عن تطوان أمام مازيمبي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات