أزيد من 70 طفلا يغتصبون يوميا

70 طفلا يتعرضون كل يوم لاعتداء جنسي، هذا ما كشفه خالد الشرقاوي السموني، رئيس الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية، في ندوة شارك فيها بباريس بصفته سفيرا للنوايا الحسنة.وقال الشرقاوي السموني، إن أكثر من 70 طفلا، أعمارهم تتراوح ما بين 5 و14 سنة، يتعرضون لاعتداءات جنسية، مضيفا أن 69 في المائة من الضحايا ذكور، و31 في المائة إناث.وحسب ما أدلى به الشرقاوي، في تقرير توصلت «الصباح» بنسخة منه، فإن الأقارب والجيران يتصدرون لائحة المعتدين، يليهم الغرباء والأجانب، ثم الآباء بنسبة 7 في المائة، وأطر التعليم بنسبة 3 في المائة.وحسب تقرير الائتلاف الذي أعلن عن نتائجه الشرقاوي السموني، فإن الجمعية استقبلت 360 شكاية ما بين 2010 و2015 ، تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، محذرا من تنامي الظاهرة، التي يكون في الغالب الأقارب متورطين فيها.وحسب الفاعل الحقوقي، فإن تزايد عدد السياح الوافدين على المغرب، من دول المشرق، أو الدول الغربية ساهم إلى حد كبير في تزايد حالات استغلال الأطفال جنسيا، سواء عن طريق اغتصابهم، أو ترويج أفلام وصور لهم في أوضاع جنسية مختلفة. وقال إن ملفات «البيدوفيليين» الأجانب الذين يستهدفون أعراض الأطفال المغاربة، مرتبط بموضوع السياحة الجنسية في المغرب، مؤكدا أن مدن مراكش وأكادير والصويرة وطنجة وتطوان، التي تستقبل عددا كبيرا من السياح خلال فصل الصيف، هي أكثر المدن التي تعرف استغلال الأطفال جنسيا.وحسب الشرقاوي السموني فإن البيدوفيليين الأجانب يلجؤون إلى المغرب لاستغلال الأطفال جنسيا، لأنهم يعرفون أن «هناك هشاشة في ما يخص بنيات حماية الأطفال، ويعرفون أن الجهل والفقر منتشران في مراكش والصويرة على وجه الخصوص». مضيفا أن البيدوفيليين الأجانب يعقتدون أن استغلال الأطفال جنسيا «ممكن ومتاح».وحمل الفاعل الحقوقي وزارات العدل والداخلية والسياحة مسؤولية تنامي اغتصاب الأطفال واستغلالهم في السياحة الجنسية.واتهم القضاء ب«التساهل» مع الظاهرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأجانب، وعزا ذلك إلى ما أسماه «الهيمنة المعنوية الحاضرة دائما للدول الأجنبية، بالإضافة إلى عدم استقلال القضاء في كثير من القضايا، وهي كلها أسباب تجعل هؤلاء الأجانب يحظون بامتياز وتساهل».وشارك الناشط الحقوقي في ندوة نظمت، نهاية الأسبوع، بباريس، حول «الاستغلال الجنسي للأطفال: الواقع والآفاق»، بصفته سفيرا للنوايا الحسنة ورئيس الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وتركزت مداخلته حول «دعارة الأطفال والبورنوغرافيا بالمغرب».ضحى زين الدين

أزيد من 70 طفلا يغتصبون يوميا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العرس التطواني في "الهودج"

منع تجار الانتخابات من توزيع قفة رمضان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات