بودريقة يتنحى عن رئاسة الرجاء

أكد أنه لن يترشح والجمع الاستثنائي في فاتح يوليوز والجمهور يهاجمهأعلن محمد بودريقة تنحيه عن منصبه رئيسا للرجاء الرياضي، في الجمع العام المقبل في فاتح يوليوز المقبل. وبينما قالت مصادر قريبة من بودريقة إنه أبلغهم بأنه لم يعد مرتاحا في الفريق، وأنه ظل يفكر في القرار منذ مدة، أكد الموقع الرسمي للنادي ظهر أمس أن بودريقة قرر عدم الترشح لولاية جديدة، وسيقدم استقالته رفقة أعضاء مكتبه المسير، في الجمع العام المقبل، الذي سيتحول من عاد إلى استثنائي، في فاتح يوليوز المقبل.وأضاف الموقع "بودريقة يؤكد عدم الترشح لولاية جديدة، التزاما بتصريحاته التي أدلى بها مع بداية الموسم، وأكد فيها أنه قرر التخلي عن منصبه".وتابع "نفيا لسيناريو أن بودريقة يرغب في تحويل الجمع العام من عاد إلى استثنائي للاستمرار في منصبه رئيسا للفريق لولاية جديدة تمتد أربع سنوات، يؤكد الرئيس أنه لن يترشح لرئاسة الفريق لولاية جديدة".وأوضح الرجاء في موقعه الرسمي "خلافا لما يروج حول حصر لائحة المنخرطين، فقد تقرر فتح باب الانخراط من جديد بداية من أمس (الاثنين) وإلى غاية الاثنين المقبل، لفسح المجال أمام من يرغب في الانخراط، وفقا للضوابط القانونية الجاري بها العمل".وساعات قبل قرار بودريقة، ثار فصيل المشجعين الرجاويين "غرين بويز"، في وجهه، بإصداره بلاغا شديد اللهجة ينتقد فيها سياسته، قائلا إنها كانت سببا في "سنة سوداء وكارثية لم يشهد لها تاريخ النادي مثيلا منذ تأسيسه".وانتقد الفصيل "تشكيل مكتب مسير شبح غير كفؤ، ولا يملك سلطة القرار"، ووجود "فشل ذريع في سياسة التسويق والإستشهار وعدم التعاقد مع أي مستشهر في قيمة النادي، عفوا لقد تعاقدنا مع عامر غروب في تصريحات لوسائل الإعلام"، و"إغلاق مركز التكوين بغرض الإصلاح منذ سنتين والتعاقد مع لاعبين مروا منه بمبالغ خيالية"، و"غياب إستراتيجية تقنية واضحة المعالم ما أدى إلى عدد قياسي في انتداب اللاعبين والمدربين، دون إضافة تذكر سوى النفخ في ميزانيته"، و"التفريط في المدرب فوزي البنزرتي والعودة لطلب خدماته، وعدم إتمام الصفقة بصورة قزمت من حجم نادي الرجاء العالمي".وشجب الفصيل أيضا "خرجات الرئيس الإعلامية التي أساءت إلى رمزية وقيمة رئيس ناد بحجم الرجاء"، و"الإعلان عن قرارات في ناصية الليل لتهدئة الأجواء والعدول عنها عند بزوغ الفجر، ولنا في الاستقالات الوهمية من الجامعة والنادي خير مثال"، و"غياب شبه كلي للمعارضة في برلمان الرجاء وعدد 50 منخرطا لا يحتاج إلى تعليق ".وانتقد الفصيل "التنكيس بالمسيرين والرؤساء السابقين، كلما أتيحت للرئيس الفرصة في وسائل الإعلام، والذين بدورهم يتحملون جزءا من مسؤولية ما حصل، إذ عند أول إساءة من الرئيس انسحبوا من برلمان النادي، بل حتى من الملاعب، بدورنا نقول لهم لا داعي إلى تجديد انخراطكم في سنة الانتخابات، فحب الرجاء ليس مقرونا بكراسي المسؤولية".وأثار فصيل المشجعين ما اعتبره "مهزلة المكتب المديري، والسطو عليه في جنح الليل، والاستقالة منه، ثم التحول إلى معارضة الرئيس الجديد ببلاغات من الطرفين أساءت إلى صورة الرجاء"، و"مهزلة أو فيلم سطيف، الذي لعب فيه الرئيس دور الممثل والمخرج لتمويه الجمهور الرجاوي، عن السبب الحقيقي للإخفاق، لكن هيهات فالجمهور الرجاوي أذكى من سيناريوهات صبيانية محبوكة من أشخاص غير مسؤولين".وهاجم الفصيل "التوقيع للاعبين كانوا يسارعون على تفادي النزول مع فرقهم بمبالغ خيالية، وتهميش أبناء النادي مما نتج عنه صراعات بين المجموعة أدى الفريق ضريبتها "، و"عدم الضرب بيد من حديد على لاعبين أبانوا عدم انضباط كلي، ما ترك اسم نادينا يتصدر عناوين الصحافة بصورة مشينة و مستفزة، وإذا ظهر السبب بطل العجب، فلا داعي إلى ذكر السبب احتراما لاسم الرجاء".وأكد الفصيل أنه لم يذكر اسم رشيد البوصيري، مستشار الرئيس، "لا لشيء سوى لتفعيل ما لم يتوان بودريقة في قوله إنه المسؤول الوحيد، فأخطاء المستشار يتحملها الرئيس، باعتباره المسؤول الوحيد للنادي" .عبد الإله المتقي

بودريقة يتنحى عن رئاسة الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التسمم الغذائي من الأمراض المعدية

أكاديمية كندية تبحث عن إنشتاين مغربي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات