مخطط إرهابي لضرب المغرب جوا

مغاربة ضمن ربابنة "كاميكاز" دربتهم "داعش وثلاثة خطوط جوية تقود المنفذين من ليبيا إلى أهداف محددة حذرت المخابرات العسكرية الإيطالية نظيراتها في المغرب والجزائر وتونس من وجود تهديدات جوية مؤكدة آتية من داخل التراب الليبي، حيث يتم الإعداد لعملية شبيهة بهجوم 11 شتنير 2001 على نيويورك تستهدف عواصم الدول المجاورة، بما في ذلك دول الجنوب الأوربي. وكشفت صحيفة «ليكبريسو» أن المخابرات العسكرية الإيطالية أنهت تقريرا مطولا، شاركت في إنجازه مخابرات بعض الدول الأوربية، تشدد من خلاله على خطورة التهديدات الإرهابية، التي يمكن أن تكون الأجواء الليبية مصدرا لها، بواسطة ربابنة طائرات انتحاريين يجري تدريبهم حاليا من قبل جماعات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام «داعش».وسجلت الصحيفة، أول أمس (الخميس)، في ملف تحت عنوان (المخابرات تدق ناقوس الخطر: «هجمات الجهاديين ستأتي من السماء») وجود عدد مهم من المغاربة ضمن المقاتلين الذين تدربهم «داعش» لتنفيذ عمليات انتحارية بطائرات مدنية وعسكرية متطورة.ولم تقف المخابرات العسكرية الإيطالية عند حدود التحذير، بل ذهبت إلى حد تزويد نظيراتها المغربية بخرائط الهجمات المتوقعة، حسب رسومات توضيحية نشرتها «ليكبريسو»، موضحة أن المنفذين سيسلكون بعد إقلاعهم ثلاثة خطوط جوية تقودهم إلى أهداف محددة سلفا، يمر الأول عبر سماء الصحراء الكبرى في اتجاه المغرب، و الثاني من وسط الجزائر في اتجاه مدنها الشمالية والتراب التونسي، على أن يسلك المتجهون إلى الجنوب الأوربي مسارهم فوق البحر الأبيض المتوسط.ورصد التقرير الاستخباراتي الإيطالي كيف أن مهام التخطيط والقيادة في العمليات الانتحارية الجوية أسندت لعناصر متعددة الجنسيات، عادت لتوها من سوريا والعراق، في إطار مخطط يرمي إلى الانتقام من دول التحالف الدولي في الحرب على «داعش».كما شدد التقرير على ضرورة الاستمرار في تعليق الرحلات الجوية بين ليبيا ودول الجوار كما هو الحال بالنسبة إلى المغرب الذي أغلق، منذ فبراير الماضي، مجاله الجوي في وجه كل الطائرات الآتية إليه من ليبيا.وقبل ذلك كانت المخابرات الامريكية كشفت النقاب عن تقارير تحذر دول شمال إفريقيا من مخطط أعده إرهابيون يهدف إلى القيام بهجمات عن طريق الجو تستهدف منشآت حساسة ومواقع إستراتيجية، باعتبارها دولا عدوة للتنظيمات الإرهابية، وذلك باستعمال طائرات ليبية تم الاستيلاء عليها من مطار طرابلس، مؤكدة أن الطائرات وقعت فعلا في أيدي مجموعات إرهابية تسعى إلى تحويلها إلى قنابل طائرة تسقطها بعد ذلك فوق أهداف عسكرية وأمنية واقتصادية، بكل من تونس والجزائر والمغرب. وفي سياق متصل، بدا المغرب يوسع التنسيق الأمني ضــــد الإرهـــــــــاب في اتجاه دول الســــــــــــاحـــــل والصحراء، إذ صادق مجلس الحكومة المنعقد أول أمس (الخميس) على مشروع قانون يوافق بموجبه على اتفاق بشأن التعاون في المجال الأمني بين الحكومة المغربية، وحكومة جمهورية كوت ديفوار، موقع بمراكش في 20 يناير الماضي.وذكر بلاغ عن اجتماع مجلس الحكومة، أنه بموجب هذا الاتفاق يعمل الطرفان، في إطار احترام تشريعاتهما الوطنية، على تنفيذ تعاون أمني ومساعدة بعضهما البعض في مجالات مكافحة الإرهاب، والاتجار غير المشروع في المخدرات، والهجرة غير الشرعية، والأشكال الأخرى الخطيرة للجريمة المنظمة.ياسين قُطيب"

مخطط إرهابي لضرب المغرب جوا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البيضاء تكتري 25 فيلا بحوالي 3.5 ملايير

لم أتخيل نفسي يوما وجها تلفزيونيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات