مختصرات

الإعدام لمغتصب وقاتل ابنة أخته نزل قرار الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، القاضي بالحكم بالإعدام على المتهم (إ.ص) كالصاعقة، إذ لم يتمالك نفسه وكاد يسقط أثناء وجوده يوم الثلاثاء الماضي بقفص الاتهام. وتوبع المتهم نفسه من قبل قاضي التحقيق من أجل جناية القتل العمد المسبوق بجريمة هتك العرض والضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه طبقا للفصل 403 من القانون الجنائي بعد إعادة تكييف الفعل، كما تابعه من أجل جناية هتك عرض طفلة بالعنف نتج عنه افتضاض والسكر العلني طبقا للفصلين 485 و488 من القانون الجنائي.وفي تفاصيل هذه النازلة التي اهتز لها سكان البئر الجديد، خلال أكتوبر الماضي، توصلت الضابطة القضائية بشكاية من والدة الطفلة، أفادت أنها التحقت بمنزل والدتها خلال مناسبة عيد الأضحى الأخير، وفي الصباح الباكر، لم تجد ابنتها بجانبها ولما بحثت عنها وجدتها جثة هامدة بغرفة أخيها. وتحركت فرقة أمنية وبحثت عن المشتبه فيه وأوقفته بمركز سيدي رحال وهو في حالة سكر بين. واعترف المتهم بالمنسوب إليه، وصرح أنه ليلة الحادث، التحق بغرفته متأخرا، بعدما تناول كمية من الخمر، وفي الخامسة صباحا تسلل إلى الصالون وحمل ابنة أخته البالغة سنتين وأربعة أشهر وتوجه إلى غرفته وأولج أصبعه في جهازها التناسلي ولما صرخت وضع يده على فمها واغتصبها بوحشية ولما انتهى من فعلته الشنيعة وجدها جثة هامدة، فغادر المكان.واعترف بأنه لم يكن يعي ما يفعل وأنه قام بممارسة الجنس على الضحية سطحيا قبل عشرين يوما، وأنه حاول اغتصاب شقيقتيه في مرات عديدة، لكنهما كانتا تمنعانه من تنفيذ رغبته البهيمية. وأكدت عملية التشريح الطبي، المجراة بالمستشفى الكبير بالجديدة، أن سبب وفاة الطفلة، يعود إلى تعرضها لفعل جرمي عبارة عن تمزق في مهبلها وغشاء العذرية، المصحوب برضوض في الجمجمة.أحمد ذو الرشاد (الجديدة) تفكيك عصابة لسرقة الأسلاك النحاسية بالناظور تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالناظور، أخيرا، من تفكيك عصابة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية، سجلت في حق أفرادها العديد من الشكايات بمختلف الدوائر الأمنية بالناظور، بعد أن استولوا على كمية كبيرة من النحاس، تعود لشركات الاتصالات والمكتب الوطني للكهرباء. وحسب مصدر مطادر متطابقة فإن عناصر الأمن بالمدينة، توصلت بشكايات تتعلق بارتفاع عدد السرقات التي تستهدف الأسلاك النحاسية الهاتفية الباطنية التابعة للشركات المذكورة، في المدة الأخيرة، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة لحقت بالشركات نفسها، أثرت على الخدمات المقدمة للزبناء، خاصة من مستعملي الهاتف الثابت وشبكة الأنترنيت، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم شكايات بدورهم مباشرة إلى الشركات المذكورة. واستنفرت هذه المعطيات المصالح الأمنية بالناظور، والتي تبين لها من خلال معاينتها للمواقع التي تعرضت للسرقة، أن الجناة كانوا يقترفون جريمتهم في جنح الظلام، وبأماكن تقل فيها الحركة، إذ يعمدون إلى قطع الخيوط النحاسية الهاتفية السليمة بطريقة احترافية، ويقومون بجرها وإخراجها من نفقها. وبعد الوقوف على طريقة عمل العصابة، نجحت عناصر الشرطة، في إيقاف الفاعل الحقيقي، وكذا عناصر أخرى كانت تشاركه في اقتراف السرقات. واعترف الموقوفون بتفاصيل عملياتهم الإجرامية، وببيعهم المسروقات إلى أشخاص، أوقفت عناصر الأمن بعضهم، في حين مازال البحث جاريا عن أشخاص آخرين. وقدم الموقوفون إلى العدالة من أجل تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات الموصوفة والمشاركة، وتعييب وتخريب منشآت ذات منفعة عامة وإخفاء أشياء متحصلة من جناية.جمال الفكيكي (الحسيمة) فتاة ترمي نفسها من فوق قنطرة بصفرو ترقد «ح. ع» فتاة عمرها 35 سنة، تعاني اضطرابات نفسية وعقلية، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو، لتلقي العلاج الضروري من الجروح والرضوض التي أصيبت بها ليلة الاثنين الماضي، بعد محاولتها نحو التاسعة والنصف ليلا، الانتحار برمي نفسها من علو مرتفع من فوق قنطرة تربط حيي ستي مسعودة والسلاوي، غير بعيد عن محل سكنى عائلتها بالمدينة. وقالت المصادر إن الحالة الصحية للضحية المطلقة والأم لطفل، مستقرة، مقللة من خطورة إصابتها بعد سقوطها وارتطام جسمها بالأرض، مؤكدة أن الإسعافات الأولية قدمت إليها، لكنها ما زالت تحت تأثير الصدمة، مشيرة إلى أنها مريضة نفسانيا وكانت تتناول أقراصا مهدئة للأعصاب، إلا أن حالتها النفسية زادت تدهورا خلال الأيام الأخيرة التي سبقت محاولتها الانتحار بتلك الطريقة.ورغم الظلام وصعوبة الولوج إلى الموقع الذي حاولت الانتحار فيه، فعناصر الوقاية المدنية بذلت جهودا كبيرة لإنقاذها والحيلولة دون مضاعفة حالتها الصحية قبل نقلها إلى المستشفى، فيما أكدت المصادر ذاتها أن الضحية تنتابها حالة هستيرية لا تعي معها خطورة ما تقوم به، مشيرة إلى نزعها ثيابها في مرة سابقة بموقع أمام مركز القوات المساعدة في المدينة.حميد الأبيض (فاس) كمين يطيح بنصاب بأكادير قضت ابتدائية أكادير بعدم الاختصاص وبإحالة ملف يتابع فيه نجار وتاجر من أجل السرقة والمشاركة فيها والتحريض على الفساد بنشر أمور شائنة ومحاولة النصب والاحتيال بالنسبة إلى النجار، وإخفاء مسروق بالنسبة للتاجر، على محكمة الاستئناف. وعلم من مصادر مطلعة أن النجار وصديقه قاما بشارع محمد الخامس بخطف هاتف محمول خاص بفتاة.وتقدمت الضحية بشكاية لدى مصلحة الشرطة القضائية قبل أن تتصل عبر هاتفه وتطلب من السارق إعادة هاتفها المحمول إليها، فعبر عن استعداده لإرجاع الشريحة وبطاقة الذاكرة مقابل 2500 درهم ، ومرافقته لإحدى الغرف ليشبع منها نزواته الجنسية، وأوهمته بالموافقة على طلبه ، وحددا إحدى ساحات إنزكان للالتقاء بها. وأبلغت الضحية شرطة أكادير بتفاصيل المكالمة التي أجرتها مع النجار وبتفاصيل طلباته ، ما حدا بشرطة أكادير للإتصال بنظيرتها بإنزكان ونسقتا جهودهما وترصدتا للمتهم ليتم القبض عليه. ووفق معلومات الصباح فقد حررت الشرطة القضائية برقية بحث في حق القاصر شريك النجار في فعله الجرمي. عبد الواحد رشيد (أكادير) درك تاونات يحقق في ظروف غرق طفل فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بالورتزاغ بدائرة غفساي بإقليم تاونات، تحقيقا في ظروف وملابسات غرق طفل في ربيعه الخامس عشر، بنهر ورغة بمحاذاة دوار تشروف بالورتزاغ، إذ استمعت إلى بعض أصدقائه الذين كانوا رفقته وأفراد من عائلته، بعد إخضاع جثته التي نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، للتشريح الطبي لتحديد أسباب وفاته.ولم يتم انتشال جثة الهالك المتحدر من دوار الحراشنة بالجماعة ذاتها، إلا في اليوم الموالي لغرقه نهاية الأسبوع الماضي، رغم الاستعانة بعناصر الوقاية المدنية من القيادة الجهوية بفاس الذين وجدوا صعوبة كبيرة في البحث عن الضحية بفعل ارتفاع منسوب مياه الوادي، فيما حضرت إلى المكان عناصر الدرك والسلطة المحلية بالمنطقة. وتتضارب الروايات حول ظروف غرق الضحية الذي كان رفقة والده يساعده في أعمال الزراعة بضيعة قريبة إلى الوادي، إذ أكدت بعض المصادر لجوءه إلى السباحة بحقينة الوادي لارتفاع درجة الحرارة، رغم عدم إتقانه السباحة أمام سرعة مجرى الوادي، فيما أشارت مصادر أخرى إلى احتمال سقوطه المفاجئ في الوادي أثناء سيره وجولانه على ضفافه.ح . أ (فاس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عشاق جنيفير لوبيز ينتظرونها في "موازين"

النسيج المدني والدفاع عن استقلال السلطة القضائية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات