أصبح مصطفى الباكوري، رئيس مجلس تطوان، تحت قصف مقربين منه في المجلس، بسبب استعانته بمستشارين من ذوي السوابق القضائية، وتكليفهم بمهام استقبال أو حضور لقاءات تحضرها شخصيات كبيرة ونافذة في الدولة، تماما كما حدث أخيرا مع مستشار كبير. ويأمل أعضاء في مجلس تطوان، الذي يضم في صفوفه العديد من المستشارين الغارقين في تضارب المصالح، أن يكف الباكوري المعروف بهدوئه ورزانته وعدم تسابقه على المهام، عن تكليف المدانين قضائيا بالسجن النافذ أو "السورسي"، للقيام بمهام تمثيلية باسم مجلس المدينة، لأن ذلك يسيء إلى المجلس والى مدينة تطوان. ع.ك