لاعبون بفريق الرجاء تمكنوا من خوض غمار التحدي والتتويج بالباكلوريا لشق مسارهم الاحترافي يركز "الاستثمار في المستقبل" على تقديم خدمات وحلول مبتكرة وشاملة في مجال معين، بالحرص على تقديم مجموعة من المعارف والمدارك والتكوينات والبرامج التدريبية، من خلال فريق عمل مؤهل يتكون من خبراء واستشاريين ذوي خبرة واسعة، وهي المجهودات التي تسعى لتحويل المؤهلات والمواهب إلى قدرات ومكاسب تساعد صاحبها على تحقيق النجاح والتميز. وفي إطار الحرص على الاستثمار في المستقبل، اختار إبراهيم النعناعي، واحد من المقاولين الشباب الذين غادروا مهنة الصحافة والإعلام لخوض مغامرة الاستثمار في مجال التدريس بإنشاء مشروع مؤسسة تعليمية تم تطويرها إلى مجموعة مدرسية عصرية تعتمد على طريقة تدريس المناهج التربوية المبنية على أحدث وسائل التكنولوجيا، وهي تجربة مغربية تحاكي التجارب الغربية في التدريس أو خلق فلسلفة خاصة بالمشروع التربوي التي تعتمد أفكارا وطرقا إبداعية والحرص على الأنشطة الموازية من رياضة وفن ورحلات دراسية وترفيهية داخل المغرب وخارجه، لضمان مستقبل التلاميذ في سوق الشغل في عالم متجدد. دراسة ورياضة يشكل التكامل جوهر العلاقة التي تجمع بين التكوين الرياضي والتحصيل الدراسي، لأنهما عنصران لا يمكن الاستغناء عن واحد منهما، باعتبار أن ممارسة الرياضة بانتظام ووفق برنامج احترافي يمكن أن تساهم في تحسين الأداء الدراسي للطلاب، وهو العكس نفسه فالموهبة الرياضية لا يمكن أن تصقل دون توسيع اللاعب لمداركه من علم ولغات العصر التي تجعله يواكب تحديات المستقبل. ولأن التحصيل الدراسي يؤثر إيجابا على التكوين الرياضي، ويلعب دورا مهما في حياة اللاعب الناشئ، اهتدى الحاج إبراهيم النعناعي، الرئيس المدير العام لمجموعة مدارس جون جوريس بالدروة، إلى فكرة عقد شراكة مع فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، من أجل نقل التجربة إلى وسط الفرق الكروية، ما مكن من تتويج لاعبي النادي الأخضر بتحقيق التفوق الدراسي المنشود، إثر تمكن تلاميذ المستوى الثاني باكلوريا بالتعليم الثانوي من الظفر بشهادة الباكلوريا التي تعتبر مفتاحا لولوج آفاق أرحب على المستوى الأكاديمي، بعد التفاعل الإيجابي مع مشروع "دراسة ورياضة"، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية في وقت سابق. طاقات رياضية وتلاميذ نجباء من الأمور التي ميزت تجربة دراسة ورياضة التي اعتمدها المستثمر الشاب، نجاحه في إقناع اللاعبين المستهدفين بأهمية عدم الاكتفاء بتعلم اللغات الحية، بل خوض تحدي التفوق في التحصيل الدراسي والتركيز على كرة القدم في الوقت نفسه، وهي التشجيعات التي واكبها توفير أطر عالية لتحقيق التميز الرياضي والدراسي لدى التلاميذ الرياضيين الموهوبين، عن طريق المزاوجة بين التكوين الأكاديمي والتدريب الرياضي، الأمر الذي توج بنجاح الفوج الثاني من تلاميذ أكاديمية نادي الرجاء الرياضي المشاركين في امتحانات الباكلوريا، التي بلغت نسبة نجاحه 100 في المائة، مقارنة مع نتائج الدورة الأولى للسنة الماضية التي بلغت 95 في المائة. ثقافة القدوة والاعتراف حرصا على ترسيخ ثقافة الاقتداء بالتجارب الناجحة بهدف الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين، وسعيا لتكريس الاعتراف وتشجيع شباب اليوم على بذل الجهود وتقديم العطاء وحمل المشعل، قررت أكاديمية نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم ومؤسسة جون جوريس للتربية و التعليم، تنظيم حفل خاص للاحتفاء بالتلاميذ والرياضيين الشباب، ضمن الفوج الثاني للمتفوقين في امتحانات الباكلوريا لموسم 2024/2025، في إطار التنزيل الفعلي للتوجيهات الملكية السامية بدعم الطاقات الشابة، و الانخراط الفعلي في ورش التأهيل الرياضي و الدراسي، وهو الاحتفاء الذي أضحى برنامجا سنويا من السنن الحميدة التي تكشف الجانب المشرق من مغرب التحدي. وتميز برنامج الحفل بمجموعة من الفقرات، منها إطلاق اسم مصطفى العلوي الإعلامي ومقدم نشرات الأخبار ومعلق الأنشطة الملكية على فوج المتفوقين للسنة الحالية تكريما لعطائه في مجال الصحافة والإعلام، قبل أن يمنح الكلمة لتوجيه رسالة إلى الأجيال الصاعدة، لتحقيق التميز الدراسي والمهني، وهو الحفل الذي تميز بحضور شخصيات وازنة ضمنها الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، وحسن أوريد، الناطق الرسمي الأسبق باسم القصر الملكي. محمد بها