حوادث الغرق مستمرة بشواطئ طنجة

سجلت شواطئ طنجة، منذ الإعلان الرسمي عن انطلاق موسم الصيف، ارتفاعا ملحوظا في أعداد المتوفين غرقا، سواء بالشواطئ المطلة على الواجهة الأطلسية أو الممتدة على البحر الأبيض المتوسط،ووصل عدد الضحايا لحد الساعة 6 أشخاص، 3 منهم لقوا مصرعهم غرقا، نهاية الأسبوع الماضي. وشهد شاطئ طنجة البلدي، صباح الأحد الماضي، حادثا مأساويا حين لقي شاب يبلغ من العمر 25 سنة حتفه غرقا،بعدما ابتلعته أمواج البحرأمام أعين أمه وخطيبته، لعدم درايته الكافية بفنون السباحة، إذ ظل يصارع الأمواج إلى أن خارت قواه واختفى عن الأنظار، رغم تدخل عدد من المصطافين الذين حاولوا إنقاذه دون جدوى. ومن المشاهد التراجيدية التي أرعبت المصطافين بشاطئ «هوارة»، الذي يقع بين طنجة وأصيلة، حادثة غرق طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، حين جرفته التيارات المائية إلى داخل البحر في غفلة من أسرته، إذ رغم تدخلها السريع، لم تفلح فرق الإنقاذ في العثور على الطفل حيا. وحسب معطيات متطابقة، فإن الطفل كان في رحلة استجمام رفقة أسرته بالشاطئ المذكور، وعندما كان يلهو بالقرب من مياه البحر، صدمته الأمواج بقوة وجرفته التيارات قبل أن يبتلعه البحر، إذ بعد فترة وجيزة لفظ البحر جثته قبالة المحطة الحرارية «تهدارت»، في مشهد مؤلم خلف صدمة قوية وسط أفراد أسرته، وأثار مشاعر الحزن والأسى بين المصطافين. حالة أخرى مؤثرة جدا عاشها ميناء طنجة الترفيهي»مارينا باي» بوسط المدينة، حين تفاجأ عدد من المواطنين، الجمعة الماضي، بجثة شاب في عقده الثالث طافية تتلاعب بها مياه البحر، ليتم إخطار السلطات المحلية والأمنية، التي حضرت للمكان رفقة عناصر الوقاية المدنية، وعملت على انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات الجماعي قصد إخضاعها لتشريح طبي، من أجل معرفة أسباب الوفاة. وحسب معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإن نتائج التشريح أكدت أن الوفاة كانت نتيجة "إسفكسيا الغرق"، إذ يعتقد أن الهالك قضى حتفه غرقا بأحد شواطئ المدينة، في ظروف مازال البحث جاريا بشأنها، سيما أن الجثة لا تحمل أي آثار بارزة للاعتداء، ولا وجود لأي علامات العنف عليها. المختار الرمشي (طنجة)

حوادث الغرق مستمرة بشواطئ طنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصفقات... "تيجيفي" الثروة

"كلشي باغيها ساهلة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات