أعطيت، الثلاثاء الماضي بالبيضاء، انطلاقة الدورة الثانية من المعرض الدولي لآلات وتقنيات ومستلزمات صناعات النسيج، وهو الحدث الدي يهدف إلى تسليط الضوء على التقدم الذي يعرفه قطاع النسيج بالمغرب، واستكشاف فرص وآفاق تطوير هذا القطاع. وفي كلمة للمناسبة، أكد أنس الأنصاري، رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، أن المعرض يشكل موعدا أساسيا بالنسبة لمنظومة النسيج والألبسة في المغرب، مبرزا الدينامية التنموية التي يشهدها القطاع منذ أزيد من ثلاث سنوات. وذكر بأن صناعة النسيج المغربية حققت إنجازا تاريخيا خلال 2024، بعدما سجلت رقم معاملات بلغ 66 مليار درهم، منها 44 مليار درهم من الصادرات، مشيرا إلى أن هذا الأداء مالي واجتماعي على حد سواء، مضيفا أن قطاع النسيج عزز مكانته أول مشغل صناعي في المملكة، مشيرا إلى أن القطاع منخرط في تحول هيكلي حقيقي. وفي معرض إشارته إلى التكامل القوي والتنافسي للقطاع، قال الأنصاري إن هذا المعرض يهدف إلى إرساء سبل التعاون بين موردي التكنولوجيات، بهدف تجويد المنتوج والارتقاء به وتحديث أدوات الإنتاج. ويقترح المعرض مجموعة متنوعة من الآلات والمعدات والمواد الاستهلاكية المصممة لتعزيز الإنتاج المحلي والتشجيع على إنشاء وحدات صناعية جديدة فوق التراب الوطني. وجمع المعرض 180 عارضا من سبع دول، من بينها المغرب والصين وألمانيا وإيطاليا وتركيا. ويشكل المعرض مناسبة للشركات العالمية، من أجل تقديم أحدث تطوراتها التكنولوجية، مما يتيح للمهنيين المغاربة الفرصة لإرساء شراكات إستراتيجية.