شارك، مساء السبت الماضي، 600 من المدعوين، في قص شريط افتتاح "مطعم فالدي" بمنتجع سيدي بوزيد، ضمنهم فنانون وفنانات نظير ابتسام تسكت وأيوب رحل وسحر الصديقي وابتسام العروسي ورفيق بوبكر وزهور السليماني ومحمد عاطر وراوية وسارة بوعبيد وزينب عروب ومراد العشابي والعديد من المؤثرين. ويعد "فالدي" من الجيل الجديد للمطاعم والمقاهي، الذي يتيح فرصة كبيرة من المتعة والتأمل في مياه الأطلسي الزرقاء، من خلال شرفه الثلاث المطلة مباشرة على البحر، مانحة للمترددين عليه فرصة إطلالة بانورامية. وفي الوقت الذي كان فيه منتجع سيدي بوزيد بحاجة لدفعة ضرورية للحفاظ على منتوجه السياحي، جاء "فالدي" ليقدم شحنة نوعية، أعادت له رونقه. وبإمكان من تتاح لهم فرصة زيارة "فالدي" التعرف على الكثير من جمالية التصميم، الذي اعتمد فيه على تناغم جذاب بين طابع أوربي وأصالة مغربية . واختار "فالدي" موقعا في زاوية رؤية مفتوحة من كل الجوانب على شاطئ سيدي بوزيد، ما يتيح للإنسان جلسة مريحة على بساط مياه زرقاء، تحيل على عراقة هذا المنتجع الذي قدمه العامل الأسبق صالح لمزيلي للسياحة المغربية ذات يوم من 1969، ووعد بأنه يوفر فرصا واعدة للاستثمار في البنية السياحية الجذابة. وصرح مالكه، سعيد الجرزي، لـ "الصباح"، أن استثمارا ماليا مهما رصد لإنجاز هذا المشروع، وأضاف "أخذنا وقتنا الكافي لإخراج "فالدي" إلى الوجود، وهي مدة بلغت أربع سنوات راعينا فيها أن نوفر لسكان إقليم الجديدة وكل المغاربة، منتوجا يقدم نفسه بقدرته المذهلة على إرضاء رغبات الزبناء". وزاد الجرزي أن "فالدي" مكون من ثلاثة طوابق مجهزة بمصاعد بطاقة استيعابية تصل إلى 300 زبون، وبلائحة أطباق أوربية ومغربية بلمسات فريق عمل بمهنية عالية بقيادة "الشاف" عصام المراكشي الذي راكم خبرة طويلة، دون شك هي قيمة مضافة للإطعام والمطعمة". وتابع أيضا "مشروعنا الاستثماري وإن توخينا به ضخ نفس جديد ومتجدد في سياحة منتجع سيدي بوزيد وكل الجديدة، فإن له وقعا اجتماعيا ملموسا من خلال تشغيله 70 شخصا". عبدالله غيتومي (الجديدة)