اذاعة وتلفزيون

عبد الوهاب الدكالي في رحاب الجامعة

الموسيقار رفقة الفنانة بنكيران والزميل المجدوب ضيوفا على كلية عين الشق

يحل الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، اليوم (الخميس) ابتداء من الثانية بعد الزوال ضيفا على الدورة السابعة عشرة من التظاهرة السنوية “المبدع في رحاب الجامعة” التي تحتضنها كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء.
التظاهرة تنظمها جمعية “ثقافة فن وإبداع، ومحترف بوشكين بشراكة مع إدارة الكلية، وتأتي، حسب بلاغ للمنظمين، في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الثقافي والإبداعي، وتثمينًا للأدوار الحيوية التي يلعبها الفن والإعلام في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الجمال والإبداع.
وتنظم هذه الدورة تحت شعار “الاعتراف والوفاء”، إيمانًا من الجهة المنظمة بأهمية تكريم القامات الوطنية التي أسهمت في بناء وتطوير المشهد الفني والثقافي المغربي، وتقديرًا لما قدمته من أعمال جادة وملتزمة ساهمت في إشعاع صورة المغرب محليًا ودوليًا.
وسيستعرض الموسيقار عبد الوهاب الدكالي في هذا اللقاء المفتوح مع الطلبة وضيوف الكلية، جوانب من مساره الفني الممتد لأزيد من ستة عقود، وأسرارا ومحطات مفصلية فيها.


ولن يفوت صاحب “سوق البشرية” الحديث عن بداياته الفنية، وكذلك الفترة التي قضاها في مصر وعلاقته برموز الغناء والفن والثقافة هناك، خاصة الموسيقار محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وحسين السيد وعبد الحليم حافظ، وكذا علاقته بالشاعر الغنائي المغربي حسن المفتي الذي زوده هناك بالعديد من النصوص الغنائية التي رأت النور في ما بعد، وستشكل جزءا من شهرة الفنان عبد الوهاب الدكالي وتألقه مثل “مرسول الحب” و”الثلث الخالي” و”أنا والغربة ومكتابي” و”صلاة لبلدي” وغيرها.
ولن يخلو حديث الفنان عبد الوهاب الدكالي خلال هذا اللقاء من التطرق إلى واقع القطاع الفني في المغرب حاليا، إضافة إلى استعراض طبيعة المشاكل والحلول التي يمكن اقتراحها في هذا الصدد على لسان فنان خبر مجاهل عالم الفن لعقود طويلة.


وتكرّم هذه الدورة ثلاث شخصيات متميزة، تركت بصمتها في الساحة الفنية، الإبداعية والإعلامية، وهي الفنان والموسيقار عبد الوهاب الدكالي، أحد أعمدة الأغنية المغربية الأصيلة، وصاحب رصيد فني غني يمتد لعدة عقود، والفنانة ماجدة بنكيران، التي تألقت في مجالي التمثيل والإخراج، وتميزت برؤية فنية تجمع بين الأصالة والتجديد، والإعلامي عزيز المجدوب، الذي ساهم في تطوير الإعلام الثقافي، وتميز بحضوره المهني الملتزم ومتابعاته المتخصصة.


وتعد هذه المحطة الثقافية تأكيدا على التزام كلية الآداب عين الشق، وجمعية ثقافة فن وإبداع، ومحترف بوشكين، بمواصلة رسالتهم النبيلة في الاعتراف بالمبدعين المغاربة الذين أغنوا ذاكرة الوطن، وأسهموا في ترسيخ الوعي الفني والثقافي لدى الأجيال، وتجديد التواصل بينهم وبين المؤسسات الجامعية.
إ . ر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.