اعتقال شاب يتحرش بالتلميذات بالحوز أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي توامة بإقليم الحوز، أخيرا شابا متورطا في اعتراض طريق مجموعة من التلميذات وترهيبهن بالسلاح الأبيض بجوار إعدادية سد مولاي يوسف بالجماعة القروية آيت عادل باقليم الحوز.وأفادت مصادر "الصباح"، أن الموقوف يبلغ من العمر 32 سنة، تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، اعترف خلاله بمعاكسة التلميذات واستعماله للسلاح الأبيض من أجل إثارة انتباههن واستمالتهن قصد خلق علاقة عاطفية مع بعضهن، في الوقت الذي نفى أن يكون هدفه إيذاءهن أو الاعتداء عليهن. ويذكر أن ممارسات الموقوف خلفت استياء كبيرا لدى آباء وأولياء التلميذات الذين تقدموا بشكاية في الموضوع لدى عناصر الدرك الملكي، أكدوا من خلالها أن المعني بالأمر أضحى يشكل خطرا على حياة الفتيات بإعدادية سد مولاي يوسف.محمد السريدي ( الحوز ) مركز صحي بالحسيمة يتعرض للسرقة تعرض المركز الصحي "بئر انزران" الكائن بشارع طارق بن زياد بالحسيمة، ليلة الثلاثاء الماضي، لاقتحام من طرف مجهولين. وقال مصدر مطلع، إن المشتبه فيهم، عمدوا إلى كسر الباب الثانوي للمستوصف، وتمكنوا من الولوج إلى أقسامه ومرافقه، والعبث بمحتوياته، وقاموا بسرقة جهاز " DVD "، في الوقت الذي فشلوا في الدخول إلى مستودع الأدوية. وفور علمها بالحادث، حضرت إلى المكان عناصر الشرطة القضائية، والعلمية والتقنية، وقامت بمسح شامل للمكان، وأكد المصدر أن البحث ما زال جاريا عن الفاعلين، وأن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا الفعل الشنيع، مازالت مجهولة. ولم يخف مصدر صحي أن يكون الفاعل الذي يقف وراء هذا الهجوم من المرضى النفسيين الذين عادة ما يتم توجيههم من طرف أطباء الأمراض العقلية والنفسية لمستودع الأدوية بالمركز الصحي ذاته، للحصول على بعض المهدئات والمنشطات. ولم يستبعد المصدر ذاته، أن تكون ضالة الفاعل، هي الأقراص المهلوسة والمنشطة التي يدمن المرضى على استعمالها، غير أن قوة إحكام باب مستودع الأدوية حالت دون وصوله إلى مبتغاه، واكتفى بسرقة الجهاز الإلكتروني المذكور، قبل أن يلوذ بالفرار. وكان المركز الصحي نفسه تعرض للسرقة والتخريب، سنة 2011، دون أن تتمكن السلطات الأمنية من إيقاف الجناة.جمال الفكيكي ( الحسيمة )التحقيق في سرقة ثانوية بصفرو فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بمنطقة المنزل بصفرو، تحقيقا في ظروف سرقة تجهيزات ومعدات من ثانوية محمد الفاسي، من قبل مجهولين تسللوا إليها ليلا وفي ظروف غامضة، قبل اكتشاف الأمر صباح الأربعاء الماضي. واستمعت إلى إدارة المؤسسة وكل من يمكن أن يفيد في فك لغز هذه السرقة، فيما رفعت بصمات من على مختلف القاعات التي طالتها العملية. ورغم وجود حارس بالمؤسسة، فإن اكتشاف السرقة لم يتم إلا صباحا بدخول الطاقم الإداري والتربوي إليها استئنافا للعمل، إذ فوجئ المدير باختفاء 6 حواسيب من قاعة المعلوميات، سبق لجمعية التضامن والشراكة بالمنطقة أن جهزتها بها ووضعتها رهن إشارة التلاميذ سابقا في إطار اتفاقية شراكة مع إدارة الثانوية، لتيسير البحث لديهم وتشجيعهم على ذلك واحتضانهم.وعمد المجهولون إلى استعمال مفاتيح مزورة لدخول قاعتين تعرضتا إلى السرقة، إذ بدا باباهما سليمين ولم يتعرضا إلى الكسر، خاصة القاعة المذكورة وقاعة الأساتذة المجاورة، التي أتلفت بعض الكراسات بخزانتها، قبل أن يعمدوا إلى إفراغ صوف وسائد بالقاعة والاحتفاظ بأغشيتها المختفية ويرجح استعمالها في جمع الحواسيب المسروقة وتسهيل نقلها إلى وجهة مجهولة.واحتجت الأطر التعليمية بالمؤسسة على هذه السرقة وعدم توفير الأمن بالشكل الكافي لحماية ممتلكاتها والتلاميذ والأساتذة، إذ أضربت عن العمل، فيما هددت نقابة قطاعية بالدخول في أشكال احتجاجية للمطالبة بتحسين الوضع الأمني بالمؤسسة ومحيطها، في انتظار نتائج التحقيق الذي باشرته الضابطة القضائية للاهتداء إلى منفذي هذه العملية.ح . أ(فاس) مواجهات بين عائلات بجماعتين بتاونات خلفت مواجهات دامية بين عائلات بجماعتي الرتبة والغوازي، جرحى ومصابين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى مستشفيات تاونات وفاس لتلقي العلاجات اللازمة، فيما توحي مثل تلك الأحداث، بوجود بوادر "السيبة" خاصة بمناطق معروفة بزراعة القنب الهندي، حيث يرتفع التنافس لاستغلال الموارد المائية، وفرض سياسة الأمر الواقع والسيادة الأقوى والأكثر نفوذا.وأدى الصراع المحتدم حول من له الأحقية والأسبقية في استغلال مياه بدوار الزيز بالرتبة، إلى اندلاع مواجهات دامية بين عائلتين خلفت 4 ضحايا أصيبوا بجروح اثنان منهم نقلوا إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعدما عمدت عائلة إلى تسييج المنبع الوحيد بالدوار للتفرد باستغلاله دون باقي الأسر، ما أجج غضب العائلة الأخرى التي احتجت على ذلك.الضحايا أصيبوا بجروح، بعد اندلاع تلك المواجهات التي استعملت فيها العصي والأسلحة البيضاء، قبل لجوئهم إلى مصالح الدرك لإنصافهم، بعد أيام قليلة من حادث مماثل شهدته جماعة الغوازي التي اندلعت بها مواجهات أثناء تدخل السلطة ومهندس الجماعة ومسؤوليها، لرسم حدود أراض على الحدود بين دواري الزراولة والكرادة.ح. أ (فاس) حالتا انتحار بالمحمدية في أسبوع علمت "الصباح"، من مصادر مطلعة أن حالتي انتحار سجلت في تراب عمالة المحمدية خلال أسبوع واحد، شهدت أحداثها كل من المحمدية وجماعة عين حرودة. وأفادت مصادر "الصباح"، أن شابا يبلغ من العمر 24، انتحر الأربعاء الماضي، شنقا بمنزل العائلة الكائن بدوار الرحاحلة المتاخم لشركة "سنيب " بالمحمدية. وأضافت المصادر، أن عامل الوقت لعب دورا في مفارقة الشاب لحياته، بعدما اكتشف والده جثته معلقة في حبل وهو يصارع الموت. وبخصوص حالة الانتحار الثانية، فتتعلق برجل، وجد مشنوقا الاثنين الماضي، بحبل ربطه بعمود بمنزله الكائن بدوار الحجر بعين حرودة. وأشارت مصادر "الصباح" إلى أنه لم يتم اكتشاف الجثة إلا بعد مرور ثلاثة أيام من الوفاة، إذ تمت معاينة جروح في الوجه، تبين أنها ناتجة عن تمزق الحبل، الذي جعل الجثة ترتطم بالأرض.وزادت مصادر "الصباح"، أنه بمجرد إشعارها بالحالتين هرعت عناصر من مصلحة الشرطة القضائية وعناصر من الشرطة العلمية والدرك القضائي إلى مكان الحادثتين للقيام بالإجراءات المعمول بها.كمال الشمسي (المحمدية) اعتداء على سائق وسرقة سيارته بشيشاوة تباشر عناصر الدرك الملكي بسرية شيشاوة تحرياتها، للوصول إلى هوية المعتدين على سائق سيارة نقل السلع من نوع "بيكوب"، في الساعات الأولى من الأربعاء الماضي. وأفادت مصادر "الصباح"، أن السائق تعرض لاعتداء شنيع من طرف ثلاثة أشخاص، قبل أن يقوموا بسرقة سيارته ومبلغ مالي وهاتفه المحمول بمنطقة مجاط بإقليم شيشاوة.وتعود تفاصيل القضية إلى صباح الثلاثاء 24 من الشهر الحالي، حين تلقى الضحية ( د . م ) الذي يشتغل سائق "بيكوب" بأكادير، مكالمة هاتفية من طرف أحد الأشخاص من أجل نقل سلعة من منطقة شيشاوة والعودة إلى عاصمة سوس، لكنه فوجئ بالمتهمين يهاجمونه لحظة وصوله إلى المكان المتفق عليه، قبل أن يقوموا بسرقة سيارته . ونقل الضحية على وجه السرعة بواسطة سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لتلقي الإسعافات الضرورية، إثر إصابته بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة، قبل أن يتقدم بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث.محمد السريدي (شيشاوة)