جموع الجامعة … التفاصيل الكاملة

تحفظت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن الكشف عن الميزانية العامة للموسم الرياضي الماضي، خلال الجمع العام المنعقد، أول أمس (الخميس)، بمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم بالمعمورة، واكتفت بالإشارة إلى بعض المقتطفات من التقرير المالي، قبل أن يصادق عليه الأعضاء الحاضرون. وتميز جمع الجامعة بحضور معظم ممثلي الأندية الوطنية والإشادة بالإنجازات التي حققتها كرة القدم الوطنية في السنة الماضية، من أبرزها فوز المغرب بشرف تنظيم كأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، قبل أن يتلقى رئيسها فوزي لقجع التهاني من رؤساء الأندية، بعد اكتساح انتخابات مجلس «فيفا» لولاية ثانية. ولم يحظ التقرير المالي بالاهتمام الكبير من قبل الرؤساء، بعدما خاطب أحد الرؤساء أمين المال جلول عينوش بأنه لا داعي لاستعراض تفاصيله، لأنه مدقق ومتوفر لدى جميعهم، كما أنه يحظى بالإجماع. وبلغت مصاريف الجامعة المخصصة للجان القضائية مليارا و158 مليونا و461 ألفا و200 سنتيم، مرتفعة عن الموسم ما قبل الماضي، بحوالي 400 مليون سنتيم، في الوقت الذي بلغت تبرعات الجامعة في الصندوق المخصص لضحايا زلزال الحوز، والمقتطعة من تذاكر مباراة المنتخب الأول أمام بوركينافاسو بنيس في شتنبر 2023 مليارا و118 مليونا و661 ألفا و300 سنتيما، أما المصاريف المتعلقة بالتكاليف البنكية ومصاريف خاصة فبلغت مليارا وخمسة ملايين وأربعة آلاف و700 سنتيم. أما تكاليف تنقل أندية عصبة الصحراء، فبلغت مليارا و576 مليونا و380 ألفا، مرتفعة عن الموسم قبل الماضي، بحوالي 150 مليونا، أما تكاليف الحكامة في الجامعة فبلغت 3 ملايير و489 مليونا و691 ألفا، بتراجع بلغ أزيد من 400 مليون. وبخصوص تكاليف العصب الجهوية، فبلغت 6 ملايير و647 مليونا و888 ألفا و200 سنتيم، متراجعة عن الموسم قبل الماضي بحوالي 56 مليونا، أما مصاريف التدبير فبلغت 4 ملايير و550 مليونا، وهي نفسها بالنسبة إلى الموسم الماضي. أما مصاريف مشاركة الأندية في التظاهرات القارية فحددت في 176 مليونا و877 ألفا و900 سنتيم، بينما بلغت مصاريف التأمين مليارا و921 مليونا و10 آلاف و300 سنتيم، بزيادة حوالي 400 مليون، مقارنة بالموسم قبل الماضي، علما أن عدد المؤمنين هذا الموسم بلغ 96 ألفا و628، مقابل 71 ألفا و549، الموسم قبل الماضي. أهم التعديلات تقدم الطعون لدى لجنة الاستئناف التابعة للعصبة الاحترافية، مع تقليص مهلة تقديمها من 8 أيام إلى 5. التوقيف من مباراة إلى اثنتين مع غرامة مالية من 1000 إلى 20 ألف درهم، بالنسبة إلى السلوك غير الرياضي تجاه اللاعبين أو أي شخص آخر. التوقيف من 4 مباريات إلى سنتين وغرامة مالية من 2000 إلى 40 ألف درهم. التوقيف من مباراة إلى سنتين بسبب السلوك غير الرياضي تجاه الحكام أو مسؤولي المباريات، مع غرامة مالية من 2000 إلى 20 ألف درهم. التوقيف من مباراتين إلى ثلاث سنوات وغرامة مالية من 6000 درهم إلى 40 ألف درهم، بالنسبة إلى المسؤولين والطاقم التقني والإداري. خسارة المباراة، وتوقيف المسؤول يصل إلى سنتين، مع غرامة تصل إلى 20 ألف درهم في حال تعطيل أو إتلاف تقنية "فار". أصبح ضروريا التزام كل ناد مشارك في المسابقات بتنفيذ الحد الأدنى المطلوب من فرق الفئات الصغرى، كما هو محدد من قبل الجامعة، بالنسبة إلى الأندية المحترفة، كما أصبح رئيس النادي أو المدير العام مسؤولا شخصيا عن جميع الالتزامات المالية للنادي خلال فترة ولايته، وتستمر مسؤوليته حتى بعد نهاية ولايته بخصوص التعهدات المالية، التي تم توقيعها خلال رئاسته. تقرر إدراج كرة القدم الشاطئية ضمن قائمة المسابقات الوطنية الرسمية لكأس العرش. يمكن للفرق الرديفة الصعود حتى القسم الأول هواة، لكنها لا يمكنها المشاركة في القسم الاحترافي، وفي حال نزول الفريق الأول إلى بطولات الهواة، يتم إقصاء الفريق الاحتياطي تلقائيا من المنافسة، بغض النظر عن ترتيبه. كما لا يمكن للفرق الرديفة النزول إلى البطولات الجهوية، إذ تبقى ضمن إطار بطولات الهواة فقط. زيادة عدد الأشخاص المسموح بهم في دكة الاحتياط، من خلال السماح لعشرة أفراد من الطاقم الفني والإداري بالوجود في المنطقة التقنية أثناء المباريات، مع إلزام الفرق بتوفير حاسوب وطابعة، و"أنترنت" للحكام، عند استخدام الورقة الرقمية للمباراة، لضمان سير العمل التحكيمي بسلاسة. أصبح الحكام مطالبين بالحضور إلى الملعب قبل ساعتين من بداية المباراة، لضمان الاستعداد التام قبل انطلاق المباريات، والتأكيد على أن تعيين الحكام يتم حصريا من قبل اللجان المختصة داخل الجامعة والعصب، ومنع أي تدخل من الأندية أو جهات أخرى. في حال غياب الحكم الرسمي، يجب الانتظار على الأقل ساعة واحدة قبل تعيين حكم بديل معتمد، للحفاظ على استمرارية المنافسات، وفقا للمعايير المعتمدة. أصبح تقديم الطلبات عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالمنازعات إلزاميا، كما يمكن عقد الجلسات والمداولات عن بعد باستخدام تقنية الفيديو، مما يسهل عملية الفصل في النزاعات ويضمن سرعة البت في القضايا، إضافة إلى توفير دليل تقني للمستخدمين يشرح كيفية تقديم الطلبات عبر المنصة الإلكترونية. الهواة يطالبون برفع المنح وجهت أندية الهواة دعوة إلى المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة لإعادة النظر في السن القانونية، المحددة لأندية القسمين الأول والثاني، وعدد من الطلبات المتعلقة بالمنح المقدمة لها، والمشاكل التي تواجه الأندية في التنقلات. ودعت أندية الهواة الجمع العام إلى التراجع عن قرار تحديد السن القانونية المحددة، بالنسبة إلى القسمين الأول والثاني، إذ يفرض على أندية القسم الأول خوض المنافسات بلاعبين لا تتعدى أعمارهم 27 سنة و25 بالنسبة إلى أندية القسم الثاني، إذ تواجه إكراهات كثيرة في إيجاد لاعبين لديهم هذا الشرط، يملكون تجربة كبيرة، وبإمكانهم أن يقنعوا المسؤولين بأدائهم، في الوقت الذي يضطرون فيه للتخلي وعدم التعاقد مع لاعبين جيدين، لعدم توفرهم على السن القانوني، علما أن القرار فيه ظلم للاعبين أيضا، بحكم أنه يدفعهم إلى الاعتزال مبكرا، وتقييد تنقلاتهم لأندية أخرى. وتطرقت أندية الهواة إلى مشاكل المنح المخصصة لهم، والتي لم تعد تكفي لسد تكاليف التسيير والأجور، خاصة مع ارتفاع نفقات تنظيم المباريات والمشاركة في المنافسات والتنقلات، بالنظر إلى الغلاء الذي يعرفه المغرب في جميع القطاعات، في الوقت الذي أثار هلال الناظور مشكل خوضه منافسات كأس العرش بعيدا عن ملعبه، لعدم توفره على الإنارة. وصادق الجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، إذ بلغت مصاريف العصبة الوطنية لكرة القدم هواة أزيد من 11مليار سنتيم، منها مليونان و700 ألف درهم مصاريف التحكيم فقط، في الوقت الذي بلغت منح الأندية أزيد من ثمانية ملايير، وزعت على 108 أندية منتمية إلى جميع أقسام الهواة. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

جموع الجامعة … التفاصيل الكاملة

الجامعة اكتفت بنشر تكاليف التدبير والمصادقة بالإجماع على التقرير المالي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وليد الركراكي يكشف لائحة المنتخب الوطني لمواجهتي النيجر وتنزانيا

المحكمة‭ ‬الدستورية‭ ‬تجيز‭ ‬قانون‭ ‬الإضراب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات