رغم أن بورصة البيضاء فتحت أبوابها للمستثمرين والشركات منذ عقود، إلا أن نشاطها ما يزال ضعيفا، ولا يتناسب مع حجم الاقتصاد المغربي، بسبب تخوف الشركات من ولوجها، وضعف الثقافة المالية عند معظم المغاربة. وتوفر بورصة البيضاء للشباب الراغبين في الاستثمار في الشركات بطريقة قانونية، إمكانية تنمية أموالهم، من خلال شراء أسهم الشركات المدرجة في البورصة، أو تلك التي ستدخل في الفترة المقبلة، خاصة أن هناك الكثير من الشركات التي توزع الأرباح في نهاية السنة، ناهيك عن ارتفاع قيمة السهم مع المدة. ويعتبر الخبراء بورصة البيضاء، خيارا ادخاريا أكثر منه استثماريا، خاصة بالنسبة إلى الموظفين والشباب، الذين يستطيعون ادخار جزء من مداخيلهم، إذ بعد سنوات من الاستثمار الشهري في البورصة، يمكن أن يحقق أرقاما جيدة، مقارنة بالادخار في المنزل أو في حساب بنكي. وأصبحت بورصة البيضاء مغرية نسبيا للشركات، إذ أن بعض الشركات الكبرى في المغرب، التي تسير مرافق مهمة، أو تنشط في مجالات حيوية، أصبحت متاحة ويمكن اقتناء أسهمها. ع.ن