إضرابات ووقفات أسبوعية بمستشفى الحسن الثاني بفاس

أربع نقابات دعت إلى تصعيد الاحتجاجات ضد تجاهل الإدارة لمطالبها دعت المكاتب المحلية لأربع نقابات بقطاع الصحة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية لساعة واحدة ابتداء من التاسعة من صباح أول أمس (الثلاثاء)، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، احتجاجا على الأوضاع التي تعيشها المؤسسة، في ثالث شكل احتجاجي في أقل من شهر، بعد تنفيذ نشطائها، وقفتين احتجاجيتين سابقتين بالموقع نفسه، في 8 و15 فبراير الجاري. وصعدت المكاتب المحلية بالمستشفى التابع للجامعة الوطنية لقطاع الصحة (الاتحاد الوطني للشعل) والمنظمة الديمقراطية للصحة (المنظمة الديمقراطية للشغل) والنقابة الوطنية للصحة العمومية (الفدرالية الديمقراطية للشغل) والمكتب النقابي لموظفي المركز التابع للاتحاد المغربي للشغل، احتجاجاتها التي «ستتخذ أشكالا متنوعة ومختلفة». وقررت خوض إضرابات كل يومي أربعاء وخميس، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات. ولم تستسغ النقابات الأربع ما أسمته «التضييق الممنهج في مجال الحريات والحقوق النقابية، الذي مارسته الإدارة ضد الشغيلة الصحية»، ما يدل على «تخبطها أمام صمود الموظفين الذين أبانوا عن وعيهم التام بعدالة قضاياهم، وكشفوا زيف ادعاءات الإدارة عن حرصها على التجاوب مع كل القضايا العالقة وتشبثها بالحوار» حسب ما جاء في بيان مشترك لتلك النقابات. وتحدث البلاغ ذاته عن تقدم النقابات منذ نحو شهر، بطلب لعقد لقاء مع الإدارة للوصول إلى «حلول توافقية حول كل المشاكل العالقة»، إلا أن «الحقيقة ظهرت وسقط القناع الذي اعتادت تقمصه» و»بات الطلب، كابوسا مرعبا يزعجهم في النوم ويطاردهم بالنهار» بلغة البيان الذي تساءل عن الحزم والجدية في الحوار، الذي «لا يحضر إلا إذا تعلق الأمر بإنزال العقاب على الموظف». ومن جهتها، قالت الإدارة، في بيان توضيحي «إنها راسلت مديري المستشفيات التابعين إلى المركز ورؤساء المصالح التابعة لها، محاولة من خلال ذلك أن تبرز أنها تدبر الحوار مع الشركاء النقابيين، بشكل عادي». وتطالب النقابات المحتجة التي سبق لها أن دعت إلى أشكال احتجاجية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة، بتوحيد صندوق التقاعد وصرف منح التعويض عن الحراسة والإلزامية خلال السنوات الأربع الماضية، مع تعميمها على الفئات الأخرى، وتسوية وضعية المجازين وإنهاء إلحاق الموظفين التابعين للميزانية العامة، وتسوية وضعية الأعوان بإدماجهم في السلم الخامس. وقالت تلك النقابات، إن الإدارة اكتفت بطلب النقابات لتحيين الملفات المطلبية، «متجاهلة ما هو مطروح مسبقا»، معتبرة ذلك «تجزيئا وانتقاء مقصودا لملفات دون أخرى»، نافية أن يكون اللقاء مع الإدارة في 23 و29 دجنبر الماضي، أفضى إلى أي اتفاق على تحديد مهام «الأعوان الصحيين»، الوافد الجديد، شأنهم شأن المجازين ومنح الحراسة والإلزامية. واعتبرت الحلول المتعلقة بالموضوعين الأخيرين، «أحادية الجانب، تستوجب الاتفاق حولها مع كل النقابات المنسقة دون استثناء، والتوقيع على ذلك في محضر اجتماع رسمي يلزم الجميع»، مهيبة بكل الشغيلة الصحية، اتخاذ كامل اليقظة والحيطة والحذر في كل ما يتم تسريبه من أخبار داخل المركز الاستشفائي، التي «تهدف إلى الالتفاف حول احتجاجات الشغيلة». حميد الأبيض (فاس)

إضرابات ووقفات أسبوعية بمستشفى الحسن الثاني بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احتجاج أطر وطلبة المدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس ضد تفويت قطعة أرضية

"فيفا" يكون مدربي كرة القدم داخل القاعة والنسوية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات