لجنة دفاع لمساندة ضحايا أعمال التخريب بمجموعة من المدن

شكل محامون بطنجة وتطوان لجنة للدعم القانوني لمساندة ضحايا التخريب الذي عرفته مجموعة من المدن، عقب انتهاء المظاهرات السلمية التي دعت إليها حركة 20 فبراير. وقال إسحاق شارية، محام بهيأة تطوان، ورئيس الشبيبة اللبيرالية، إن اللجنة سترفع دعوى قضائية ضد حركة 20 فبراير، لمسؤوليتها في ما أسموه "سوء التنظيم والتأطير" ما ترتب عنه أعمال تخريبية في مجموعة من المدن. وقال إسحاق، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، إن المحامين المشكلين لهذه اللجنة يساندون المطالب الاجتماعية والاقتصادية لهذه الحركة، إلا أن ذلك لا يعني إفلات الحركة من تحمل مسؤولياتها عما وقع في مجموعة من المدن، "ما ذنب مجموعة من المواطنين من أرباب الفنادق والمقاهي التي خربت ونهب ما فيها وتكبد أصحابها خسائر فادحة، عدا الرعب الذي رزع في نفوس مجموعة من المواطنين وإحساسهم بعدم الأمان نتيجة أعمال تخريب وتدمير لم تكن لتحدث لو أن الحركة نظمت احتجاجاتها بشكل محترف، وأطرت المنضمين إليها".وقال إسحاق شارية، إن أغلب الشعارات التي رفعتها الحركة أو النقاشات التي خاضتها على صفحات "الفيسبوك" كلها تحريض وشحن وكراهية، وكان يجب أن "يثبتوا مسؤوليتهم عن تنظيم حركة احتجاجية سلمية، بعدم شحن المنضمين إلى الحركة بشعارات بديهي جدا أن تؤدي إلى أعمال عنف".من جهته، قال يوسف الريسوني، أحد فعاليات حركة 20 فبراير، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، إنه كان الأجدر بهؤلاء المحامين أن يقاضوا الدولة ومختلف أجهزتها، لأنها هي المسؤولة عما وقع، "الدولة المغربية بلسان وزير الداخلية قالت إن المظاهرات كانت سلمية، ما يعني أن الحركة غير مسؤولة عما وقع من أحداث، ثم إن مختلف الأجهزة كانت تعلم أن المظاهرات انتهت، وكان عليها حينها أن تحمي المواطنين، لكن لأنها مسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر عن عمليات النهب والتخريب فإنها لم تقم بعملها". واستدرك ريسوني أن قصده بحماية المواطنين ليس التدخل بشكل عنيف، "هم يعرفون كيف يحمون المواطنين، هذه مسوؤليتهم". واعتبر ريسوني أن محاولة تحميلهم مسؤولية التخريب والنهب من طرف رئيس الشبيبة الليبيرالية هي محاولة للسباحة في الماء العكر من طرف أشخاص "مغمورين بحب الظهور". ضحى زين الدين

لجنة دفاع لمساندة ضحايا أعمال التخريب بمجموعة من المدن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

والي مكناس يلتقي فعاليات المجتمع المدني بعد حركة 20 فبراير

التجار ضحايا عمليات النهب بمراكش يسائلون الأمن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات