المهندسون يخوضون إضرابا وطنيا

قرر المهندسون العاملون بالقطاعين الخاص والعام، على حد سواء، تصعيد حركاتهم النضالية احتجاجا على «الوضع المتردي» الذي يعرفه القطاع ولحمل الأطراف الحكومية المعنية على تحقيق مطالبهم، إذ قررت اللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة خوض إضراب وطني اليوم (الخميس)، مرفوقا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة المالية بالعاصمة الرباط. وفي السياق ذاته، أوضح مصدر نقابي «للأسف مرت ثلاث سنوات على تجاهل الحكومة للمطالب المشروعة والعادلة للمهندسين التي وضعها على أنظارها الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، رغم الاحتجاجات والحركات النضالية التي خاضها الاتحاد، دون جدوى، الشيء الذي جعلنا مجبرين على الإضراب من جديد، مادام وسيلتنا الوحيدة لإسماع مطالبنا للأطراف المعنية في الحكومة».وهدد المصدر ذاته، بأن «إضراب الغد والوقفة الاحتجاجية أمام ما هما إلا محطة أولى في برنامج نضالي تدارسته اللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة في دورتها العادية، المنعقدة أول أمس (الثلاثاء)، وستعلن عنه في الأيام القليلة المقبلة»، مشددا على أن «مهندسي القطاعين الخاص والعام يعتزمون الدخول في كافة الأشكال النضالية المتاحة لرفع الضرر الذي يطولهم على المستويين المادي والاجتماعي».وذكر بلاغ للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، توصلت «الصباح» بنسخة منه، أن «معاناة المهندسين تزداد تفاقما، بعد أن تراجعت أوضاعهم المادية والمعنوية بشكل كبير بسبب جمود أجورهم وتدنيها مقارنة مع فئات عديدة من الموظفين والمستخدمين وحرمانهم من الترقية الداخلية بسبب نظام الترقية المفروض عليهم».إلى ذلك، أكد الاتحاد أن مطالب المهندسين منطقية وممكنة التحقق، ذلك أن «النظام الأساسي للمهندسين لم يتم تعديله إلا مرة واحدة سنة 2000 وبشكل طفيف جدا، كما أن نظام الترقية المفروض على المهندسين وحدهم دون أي فئة أخرى من الموظفين، لم يعد يسمح بأي ترقية في أغلبية القطاعات بسبب استنفاد الحصيص، فحتى بعد الترقية إلى درجة مهندس رئيس ينتهي المسار المهني وتنسد آفاق الترقية أمام المهندسين الرؤساء لمدة قد تصل إلى أكثر من 15 سنة من العمل». هجر المغلي

المهندسون يخوضون إضرابا وطنيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

152 متهما في أحداث التخريب أمام القضاء

الحكومة تقرر استرجاع دعم السكر من مصدريه

مقالات ذات صلة