السراح لابن الرئيس الأول لاستئنافية آسفي

المتهم أوهم حارس الأمن الخاص ونفذ سرقته ليلا قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، أخيرا، متابعة ابن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي في حالة سراح، بدعوى توفر كافة الضمانات القانونية لحضوره أمام القضاء، وذلك بعد متابعته من أجل جناية السرقة الموصوفة وإخفاء مسروق واقتحام مؤسسة عمومية ليلا. أخلي سبيل ابن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي، بعد تمتيعه بالسراح المؤقت، كما تم تمتيع متهمين آخرين بالسراح المؤقت، بعد أدائهما كفالة مالية، بعدما تبين خلال استنطاقهما من قبل الوكيل العام للملك، أنهما اقتنيا جهاز حاسوب لكل واحد منهما، من المتهم الرئيسي، دون أن يكون لهما علم بكونهما مسروقين، ولم تراودهما أية شكوك.من جهة أخرى أبقى الوكيل العام للملك، على ابن أخت الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي، ومتهم آخر يملك ناديا للأنترنيت رهن الاعتقال الاحتياطي، وتم إيداعهما السجن المدني، في انتظار عرضهما على غرفة الجنايات الابتدائية، منتصف الأسبوع الجاري، في حين ينتظر أن يمثل ابن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي، أمام استئنافية الجديدة، التي يتحدر منها الرئيس الأول، وذلك “للتشكك المشروع”، على اعتبار أن ولي المتهم البالغ من العمر حوالي 16 سنة، هو الرئيس الأول للدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بآسفي.واحتج أقارب المتهم صاحب نادي الأنترنيت في بهو محكمة الاستئناف بآسفي، بعد قرار النيابة العامة متابعة المتهم الأول في حالة سراح، معتبرين ذلك مؤشرا على جهات ما تضع يدها على هذا الملف، وتحاول التأثير فيه، مطالبة في الآن ذاته بكشف كل ملابسات هذه القضية.من جهة أخرى، طالبت وزارة العدل يوم الجمعة الماضية، بتقرير حول الواقعة، وهو ما تم إنجازه من قبل النيابة العامة، وبعث نسخ من محاضر الاستماع المنجزة من قبل عناصر الشرطة القضائية الإقليمية لأمن آسفي، وفق ما نقلته مصادر جد عليمة ل “الصباح”.وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، قد بلغ إلى علمه، خلال الأسبوع الماضي، اختفاء مجموعة من الحواسيب من المستودع بمقر المحكمة، ليقرر معاينة ذلك، إذ تبين أن عدد الحواسيب المختفية يصل إلى 12 حاسوبا، ليتم إشعار عناصر الشرطة القضائية الإقليمية بذلك. انتقل رئيس الشرطة القضائية رفقة عناصر أمنية وتمت معاينة السرقة بالمستودع، ليتم فتح تحقيق بالاستماع إلى الحارس الليلي، الذي أكد أنه ليلة وقوع الحادث، لم يكن مكلفا بالحراسة وأن زميلا له هو من كان يقوم بالديمومة ليلا، ليتم الاستماع إلى المشتبه فيه الثاني، الذي نفى علمه بأي سرقة.وأشار المصرح ذاته، خلال الاستماع إليه من قبل عناصر الشرطة القضائية، أن ابن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي، كان رفقة قريبه، وولج المحكمة حوالي العاشرة ليلا، بواسطة سيارة والده من الباب الرئيسي للمحكمة.وأشار حارس الأمن الخاص، إلى أنه نبّه ابن الرئيس الأول إلى أن المدخل الرئيسي لمنزلهم من خارج المحكمة، وأن الباب الذي يوصله إليه من داخل المحكمة مغلق بقفل، ليخبره الابن أنه يتوفر على المفاتيح، قبل أن يغادره بعد مرور ساعة إلا ربعا.بعد ذلك، تم إخبار الرئيس الأول بمحكمة الاستئناف بذلك، وقامت عناصر الشرطة القضائية الإقليمية، ببحث عن ابن الرئيس الأول وابن أخته، دون العثور عليهما، فتم إشعار النيابة العامة التي أمرت بتكثيف البحث من أجل الوصول إلى المتهمين، وهو ما تم، إذ تم الترصد لهما قبل اعتقالهما قرب مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي. وحاول ابن الرئيس الأول في بادئ الأمر نفي أي علاقة له بالقضية، غير أن اعتراف ابن عمته، جعله يقر هو الآخر بارتكابه للحادث موضوع البحث، مفيدا أنه أوهم حارس الأمن الخاص، بكونه يود الولوج إلى منزلهم، واستغفله ليقوم باقتحام مقر المحكمة الابتدائية، وهنالك ولج المستودع وقام بسرقة الحواسيب موضوع البحث، وقام ببيعها، لعدة أشخاص، بأثمنة تتراوح ما بين 2000 و 3500 درهم. محمد العوال (آسفي)

السراح لابن الرئيس الأول لاستئنافية آسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غموض يلف ملف تقني متهم بالتزوير بجماعة الفضالات

3000حادثة سير بتادلا أزيلال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات