دورة باهتة للمعرض الدولي للنشر والكتاب

عدد قليل من الزوار يوم الاختتام وعارضون يؤكدون أن الدورة أقل إشعاعا من سابقاتها أجمع كثير من المتتبعين للشأن الثقافي أن الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي اختتمت فعالياتها الأحد الماضي كانت باهتة وأقل إشعاعا من الدورات السابقة. وقال أحد العارضين من تونس في تصريحه ل"الصباح" أنه بعد مشاركته في المعرض لعدة دورات لاحظ هذه السنة قلة الإقبال ليس فقط على اقتناء الكتب، وإنما حتى على زيارة المعرض بشكل عام.وأكد عارض آخر من المغرب أن كثيرا من زوار المغرب يحلون للتجول بين أروقته دون اقتناء كتب، متسائلا عن أسباب ذلك، علما أنه تظاهرة ثقافية وفكرية تنظم سنويا من أجل التشجيع على القراءة واقتناء جديد أعمال الكتاب وإنتاجاتهم. ولم يعرف يوم اختتام المعرض الذي انطلقت فعالياته في الحادي عشر من فبراير الجاري تحت شعار "القراءة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة"، توافد كثير من الزوار فلم يكن هناك ازدحام داخل أروقته، كما في الدورات السابقة.ومن جهة أخرى، فإن الكثير من الندوات المبرمجة على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب تم إلغاؤها دون أن إعلان مسبق لذلك، الأمر الذي أثار استياء كثيرين ممن حضروا لمتابعة مجرياتها.واعترافا بالأداء الفكري والثقافي لعدد من الأدباء المغاربة المعروفين في الساحة الثقافية العربية وكذلك الأجانب، نظمت لقاءات للحديث عن أدائهم الفكري منهم محمد عابد الجابري وإدمون عمران المليح.ويذكر أنه خصصت للندوات ثلاث قاعات رئيسية تحمل أسماء ثلاثة من أعلام الثقافة والفكر ودعوا الساحة الثقافية خلال السنة الماضية تاركين وراءهم أعمالا أغنت الخزانة الفكرية العربية وهم محمد أركون وإدمون عمران المليح وعابد الجابري.وشاركت العديد من المؤسسات ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب منها مجلس الجالية المغربية والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.ويشار إلى أن هذه الدورة التي اختارت إيطاليا ضيف شرف، عرفت مشاركة العديد من الناشرين الذي يقدر عددهم ب 724 والذين ينتمون إلى اثنين وأربعين بلدا، كما أن المساحة الإجمالية للمعرض عرفت ارتفاعا مقارنة مع السنوات الماضية، وخصص منها أحد عشر ألف متر مربع لأروقة الكتب. أمينة كندي

دورة باهتة للمعرض الدولي للنشر والكتاب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"صرخات" المديني في معرض تشكيلي بفاس

بن هنون: نستحق مركزا أفضل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات