أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية عرضا خاصا يشمل بيع 2000 تذكرة "إيكولوجية" بسعر استثنائي لا يتجاوز 89 درهما، لمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام، الذي تحتفل به الأمم المتحدة يوم 26 نونبر من كل سنة. وتشمل هذه التذاكر رحلات الخطوط الكبرى لقطارات "الأطلس"، وستكون متوفرة عبر الإنترنت اليوم (الثلاثاء)، ابتداء من منتصف الليل. ودعا المكتب زبناءه إلى الاطلاع على تفاصيل العرض عبر موقعه الإلكتروني،(www.oncf-voyages.ma) أو من خلال صفحات المكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عن طريق الاتصال بمركز علاقات الزبناء .(2255) ويهدف الاحتفال العالمي بهذا اليوم توعية المواطنين بأهمية تبني وسائل نقل صديقة للبيئة، اقتصادية وآمنة، مثل القطار، الذي يعتبر حلا نموذجيا. وبصفته فاعلا رئيسيا في الانتقال البيئي والمبتكر، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية مجموعة من المبادرات والإجراءات الملموسة والمستدامة، سيما تطوير الشبكة، وخط القطار فائق السرعة "البراق"، وتحقيق التميز التشغيلي، وتعزيز مرونة البنية التحتية، وضمان موثوقية المعدات المستخدمة. ويعتمد المكتب على الطاقة الريحية (90 في المائة من القطارات الكهربائية تعمل بالطاقة الخضراء)، واستخدام الطاقة الشمسية في المحطات والمباني، والتقييم السنوي للبصمة الكربونية، واعتماد أنظمة القيادة والتصميم الصديقين للبيئة، وغيرها. وتجسدت هذه الجهود من خلال فوائد ملموسة، تتضمن في المساهمة الكبيرة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في تعزيز التنقل الوطني (53 مليون مسافر وأكثر من 17 مليون طن من البضائع)، وخطط نقل متنوعة، فضلا عن عروض تنافسية تشمل جميع الفئات، وأسعار مرنة، ومستوى عال من الجودة والراحة، وتحويل المحطات إلى مراكز تبادل، وتحقيق معدلات أداء عالية، من حيث رضا العملاء وانتظام القطارات، إلى جانب دعم إستراتيجيات القطاعات المختلفة. ورغم التطور الملحوظ في استخدام النقل السككي، إلا أن البصمة الكربونية للمكتب شهدت انخفاضا كبيرا على مر السنين (ناقص 20 في المائة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بين 2023 و2022). وجدد المكتب الوطني للسكك الحديدية التزامه بتوفير نقل يجمع بين المسؤولية والاستدامة والابتكار، مع توخي هدف طموح يتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030.