نشر محمد الجامعي سلسلة من الأبحاث عن كرة القدم داخل القاعة منذ تأسيس فريق أجاكس القنيطري، أول ناد مغربي، عام 1971 ، وتزامن ذلك مع تأسيس الجامعة الدولية للعبة نفسها بساو باولو في البرازيل من قبل جوان هافلانج، الرئيس السابق ل»فيفا». ويضيف الجامعي في هذه الأبحاث، التي توصل «الصباح الرياضي» بجزء منها، أن أغلبية المتتبعين كانوا يجهلون كرة القدم المصغرة، رغم أن هافلانج أكد مرارا أن مستقبل كرة القدم يقطن ببيت المصغرة، كما أن رونالدو البرازيلي علق على هدف رائع أهل منتخب الصامبا إلى نهائي كأـس العالم باليابان وكوريا الجنوبية قائلا «لو لم أكن لاعبا سابقا للكرة المصغرة لما أحرزت الهدف بتلك الطريقة».وقدم الجامعي، المقيم في أمريكا، في بحثه جردا لتطور الكرة المصغرة عبر التاريخ، إذ حدد عدد الرخص عام 2000 بنحو 25 مليونا، وتمارس في 120 دولة، وبنسبة متابعة بلغت 225000 مشاهد، بمعدل 5600 في كل مباراة. وفي البطولة الروسية عام 2002 تابع مباريات الكرة المصغرة 32 مليون مشاهد عبر القنوات التلفزيونية.وحدد الجامعي عدد الفرق المشاركة في إيران، الأقوى دوري في العالم، في 22 ألف فريق، فيما بلغ راتب البرازيلي مانويل تابيا 150 ألف دولار سنويا.وبلغ عدد الممارسين في اليابان 300 ألف ممارس سنة 2000، مقابل مليون ممارس في إيطاليا في العام نفسه.واعتبر الجامعي أن أجاكس القنيطري أول من مثل المغرب في بطولة عربية، وفاز بالميدالية الفضية، قبل أن تدخل هذه اللعبة في غيبوبة لمدة 10 سنوات.ع. ك